الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيقة لملكة الروايات

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

أوصلك لحد الباب اتفضلى معايا
هبط مصطفى أولا على الدرج أمامها فهو يعلم جيدا ما يدور برأسها
أبتسمت مريم عندما وجدته ينزل أولا وسارت معه بهدوء حتى الباب
نظر لها وهو على وجهه أبتسامة هادئة وتمتم أنا سعيد الى ريماس بقت شاطرة وبتتجاوب مع الناس
مريم أحنا لسة فى الأول بس ان شاء الله خير....يلا السلام عليكم ويارت تسلملى على مدام سمية ....
مصطفى بأبتسامة يوصل ...مع السلامة
أغلق مصطفى الباب خلفها بعد أن تأكد أنها ابتعد ثم صعد بها بسرعة الى غرفة ريماس وقام بالدلوف وانقض على ريماس وهتف بسرعة بت أنتى انا ليكى عندى مهمة خطېرة اووى
ريماس خير أن شاء الله....!!
مصطفى الحصة الجاية الى هى يوم الأربع أنا عايزك بقى تقضى الحصة كلها اسئلة
ريماس اسئلة ايه بالظبط مش فاهمة..!!
مصطفى لا والنبى فتحى مخك معايا...أنتى هتسأليها الأسئلة المهمة ديه... أسمك ايه..سنك عنوانك ...احم متجوزة ولا لأ كده يعنى يا ريمو
نظرت له ريماس بمكر وهتفت بأبتسامة خبيثة آآآآآه......قولتلى طيب ماشى بس هاخد كام مقابل العملية الخطېرة ديه....!!
مصطفى بضيق مادية حقېرة...بس ماشى الى انتى عايزاه
ريماس بأبتسامة ماشى اتفقنا هبقى أتكلم معاك فى الأتعاب بعد ما أخلص اتفقنا....
مصطفى بأبتسامة اتفقنا......................!!!
يتبع
الفصل الثامن ........
حاولت بقدر المستطاع أن تنتهى من ذلك الکابوس الذى يحيط بها من كل جانب
هل أصبحت تلك الدوامة لا تنتهى هل أصبحت ټغرق وسط محيط كبير ولا منقذ لها
هل بات أى حلم جميل من المستحيل أن يتحقق حتى ولو يوم واحد
هل أصبحت حياتها كابوس مرعب وغير قادرة على الأستيقاظ منه بسهولة
يا آلهى كم أصبحت تلك العيشة مرهقة وصعبة لم أعد بمقدور تحمل كل أعباء الحياة فلقد أصبحت مطلقة بجدارة..................
خطت مريم تلك الكلمات على صفحة بيضاء بلا سطور كانت تشعر بأن الورقة باللون الأسود وليس حقا باللون الأببض لقد أسودت الحياة بعيناها وهى ترى حياتها تنتهى وهى ما زالت فى رعيان شبابها
هل حقا انتهى كل شئ بكل تلك السهولة هل حقا خاڼها وتركها من أحبته وأهدته قلبها عندما تعترف بحبه لها............
Flash back
جلست مريم مع صديقتها المقربة نورهان فى أحد الكافيهات الملحقة بالجامعة ليحتسوا قليلا من الساخن
أغمضت مريم عيناها بهدوء وتكونت على وجهها شبح أبتسامة
فأشارت نورهان أمام عيناها عدة مرات وهى تهتف مريم...يا مريم
هزت مريم رأسها ونظرت الى صديقتها بهدوء وهى تتمتم فى ايه يا بنتى هو الواحد ميعرفش يسرح ثانية
ردت نورهان بأبتسامة خبيثة اه مش هيعرف طول ما أنا موجودة ها بتفكرى بمين ها..ها ردى الله يكرمك...!!!!!
مريم أبدا يا ستى كنت بفكر فى الشاب الى جه كلمنى الأسبوع الى فات ونفضتله
نورهان اوووبااااا بقى كل ده يحصل من ورايا وأنا معرفش...!!!
مريم هو ايه الى حصل يا نورهان يعنى بقلك واحد جه يكلمنى ويهزر معايا فمشيته بطريقتى
نورهان معرفش ليه قلبى بيقلى أنه مكنش هزار الموضوع وكان جد
سألت مريم بحيرة تقصدى ايه بأن الموضوع مكنش هزار...!
والله يختى أنا مش قادرة أحدد بالظبط من غير ما تحكيلى أنتى أقعدى أحكيلى ايه الى حصل بالظبط لو سمحتى
مريم حاضر يا ستى هحكيلك....
قصت مريم ما حدث لها مع أشرف فىذلك اليوم
وبعد أنتهائها أسترخت على الكرسى وهتفت بعدم أهتمام اهو ده يا ستى كل الى حصل شفتى بقى أن مفيش حاجة مهمة خالص.....!!
نورهان والله يا مريم انتى بتستعبطتى ديه واضحة زى الشمس اهى الراجل بيكراش عليكى وعايز تبقى صديقته وحبيبته وشكله بيتابعك فى صمت من زمان.......!!
مريم هو أنا يعنى بتاعت الكلام ده يا نورهان
عقدت نورهان ساعديها أمام صدرها وتمتمت بحنق مهو عشان أنتى مش بتاعت الكلام ده الناس كلها بتطفش منك يا بنتى فكى شويا عشان ربنا يكرمك كده وتلاقى عريس الأحلام والفارس المغوار بتاعك ده
مريم مهو عشان ربنا يكرمنى أنا مستنية الفارس المغوار بتاعى بالحلال يا نور يا حبيبتى وبعدين متفتحيش الموضوع ده معايا تانى يا نورهان
تنبهت كل حواس نورهان الى ذلك العطر الرجالى الى يفوح من القرب منها فألتفتت خلفها بسرعة ونظرت بتمعن حتى أستطاعت أن تميز صاحب العطر
فألتفتت الى مريم مىة آخرى وهتفت بتلهف عارفة مين الى ورانا يا بت انتى يا بت
مريم ههههههه مين يا بت..!!!
نورهان دا أشرف يختى الى حاول يتكلم معاكى شامة يا بت ريحة البيرفيوم بتاعه جايبة لغاية أخر المكان ازاى
مريم عيب كده يا نورهان لو سمعك يعنى هيقول علينا ايه دلوقتى...
نورهان ما يقول الى يقوله..!!
أقترب اشرف من المكان الذى تجلس فيه مريم وحمحم بخفوت قبل أن يتكلم بهدوء لو سمحتى يا آنسة مريم أنا عايز أتكلم معاكى شويا..
نظرت له مريم من طرف عيناها واشارت لصديقتها ثم نهضت وقالت بصرامة وهى تحاول ألا تعيره أى أهتمام أنا ماشية يا نور جاية معايا...!!
نورهان أستنى بس يا مريم
ألتقطت مريم حقيبتها وكانت على وشك الرحيل ولاكنه باغتها بأمساك يدها وقال ببعض
الصرامة والهدوء من فضلك يا مريم أنت مش هاخد من وقتك أكتر من دقيقة
نظرت مريم الى عيناه پغضب ثم أبعدت عنها يداه وهتفت پعنف أنت مين الى سامحلك تمسك أيدى بالشكل ده أنت حيوان فعلا
ثم رحلت من أمامه وتركته بسرعة
حاولت نورها تلطيف الجو قليلا بعد رحيلها فأقتربت منه وقالت بهدوء متزعلش منها يا أشرف هى بس عشان مش متعودة على المعاملة ديه وعمرها ما ارتبطت بحد وكده
رد أشرف بأبتسامة عليها طب ما أنا عارف مهو ده الى شدنى ليها على فكرة بس مش فاهم صراحة هى مطنشانى ليه كده...!
نورهان طب أنا عندى فكرة ايه رأيك أديك رقم تلفونها وأنت تتعامل معاها بمعرفتك أظن ان أنا كده سهلت عليك المشوار خالص
رد أشرف بأبتسامة واسعة تحمل كل معانى الفرحتمام....وأنا موافق
عادت مريم الى المنزل وهى تلقى أفظع الشتائم على ذلك الشاب حاولت بقدر المستطاع تجنب أن ترى والدها حتى لا يسألها عما بشغل بالها
تناولت طعامها سريعا ثم دلفت الى غرفتها وبدأت بأستذكار دروسها حاولت أنهاء جميع أشيائها سريعا حتى تنام باكرا وتنفرغ للتفكير براحة
تمددت على السرير ونظرت للأعلى وظلت تفكر فى ذلك المدعو أشرف وماذا يريد منها هل يريد الزواج منها أم يريد مغازلتها والتسلى معها لبعض الوقت فقط هى لا تعلم حقا ما الذى يريده...!!!
كانت على وشك النوم ولاكنها أسمعت الى صوت هاتفها الموجود بجانبها قامت بألتقاطه وتفقدته فنظرت الى تلك الرسالة التى تلقتها لتوها
فقامت بفتحها وقرأتها بحذر شديد عدة مرات
.....هل لكى أن تستمعى إلى........
......هل لكى أن تعطينى فرصة واحدة لأخبرك عما يكمن داخل قلبى......
.......أنا لست مثل الباقى فأنا مختلف أنا الذى سيختطف قلبك من على عرشه ليتملك عرش فؤادى يا حبيبتى.......
أبتسمت مريم الى تلك الرسالة هل كانت حقا مختلفة عن الباقى هل كانت مميزة هى لم تجرب ذلك الحب والأحساس الجميل مرة واحدة فى حياتها...
أغلقت هاتفها ووضعته بجانبها وحاولت الغط فى سبات عميق ولاكنها لم تستطع فلقد بدأ تفكيرها مشغول بما حدث هذا اليوم......
يتبع
الروايه شيقة لملكة الروايات الجزء الثاني
الفصل التاسع 
استيقظت فى للصباح الباكر وهى تشعر پألم رهيب يجتاحها لقد ظلت تفكر طيلة الليل بهظلت

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات