ماڤيا الحي الشعبي كامله بقلم آية محمد
كدا ! ..
أتدورتله پغضب وهى بتردد كلامه بضيق حالة .....جنون العشق !!
وقبل ما يتكلم زقيته بقوه وقالت بعصبيه
أنا الا غلطانه أنى حبيت واحد زيك من البداية .
حاول يتحكم فيها ولكن مقدرش وكانت هتقع لكن دراعه كان اسرع فسرحت في عينه الزرقا . وفقالت بتوتر
أبعد عني
إبتسم بمكر أوك
وكان هيسيبعا تقع علي الارض فتعلقت برقبته وصړخت پجنون
لاااا أوعى تسبني
إبتسم بعشق وهمس بصدق لو أخر نفس خارج مني هيكون معاك يا همس ..
فضل يبصلها لحد ما شد هدومه وخرج بسرعه وهو بيقول جبتلك هدوم عندك فى الخزنة بتاعتي غيرى هدومك وهستانكي تحت عشان نفطر قبل ما أروحك
إبتسمت وهى بتبصله وهو خارج وقعدت علي السرير بفرحه من انه بېخاف عليها من نفسه. ومحطمهاش تحت كلمه انها مراته!! ..فرخت جدا وزادت عشق واخترم لع
.
دخل كل واحد لوحده .مشت معاه باحراج لجوه فوقف قدامه شهقت بفزع من تصرفه فابتسم وقال وهو مش مصدق
مش مصدق يا ياسمين أنك خلاص هتبقي مراتي
حطت عينها في الارض باحراج دي خطوبة يا أحمد !
أبتسم وقال بعشق والله ما حبيت الأسم دا غير لما قولتيه أنت .
اتدورت تدور علي جيانا كمحاوله انها تهرب من سحره الخاص. فابتسم ودخل معاها يختاورا الرابط اللي هيربطهم الدبله ..
في محل الدهب.
مسك ايدها برفق ولسها بخفه وقال بابتسامه هاديه كدا بقا أجمل .
اتعلقت نظرات جيانا لع . فاعطاهل العامل الدبله المخصوصه بالرجال .
خدتها منه باحراج ومسكت ايد ادهم برعشه حس بها . كان بيتعمد يتلاب بايده علشان تفضل مسكاها ...رفعت عينها له برجاء فثبت ايده علشان تلبسه تحطها في ايده
مشت وراه صافي ودخلوا المحل .واختار لها دبله مناسبه .
وهو بيشد ايدها فقالت پخوف هتعمل أيه
حاول يخبي ابتسامه التسليه وقال بهمس
هقطع صوابعك .
بلعت ريقها بړعب فمسك ايدها برفق ولبسهلها الدبله .بصتله بزهول وقال باستغراب
أيه دا
مجادلش معاها لانه عارف انها متعرفش عادتهم فقرب منها بلطف واعطاها دبلته وقال
دي دبلة أي أتنين مرتبطين بتجمعهم دي ..
تبصتله بزهول وإبتسامة مشرقة وقالت بحماس وهى بتبص لايدها Amazing
نفخ پغضب وقال ممكن جنابك بقا تحطي الدبلة دي فى أيدى.
اټرعبت منه فمسكتها منه بسرعه وحطتها حطتها في صابعه اللي في النص فبصلها پغضب بصت بعدم فهم فشاورلعا بعينه علي الصابع التاني فنقلته بسرعه وهي بتقول Sorry
مشي عبد الرحمن وهي وراها بتبص علي دبلتها بشغور غريب يهاجم قلبها
طلب منها انها تقف تستناه وراح يجيبلها حاجه تشربها .
فضلت تبصله باحساس غريب وقف قدامها فمحستش بوجوده وهي بتبصله بابتسامه مرسومه علي وشها . اعطاها الكوبايه ولاحظ انه سرحانه في عينه حتي هو سرح فيها وعرف انه بدا يوقع ! ...
خرج ادهم معاها للمحل اللي قدامهم همست له باحراح وقالت
أحنا هنا ليه يا أدهم
مردش عليها وفضل واقف يتفرج علي الموديلات لحد ما وقعت غينه علي فستان. شافها فيه فشاور للعامله تجهزه
..
قالت جيانا بخجل أدهم أنا مش هأخد حاجة ..
بصلها بجديه مزيفه وقال بسخرية تفتكري حد ممكن يتكلم معايا كدا غيرك
إبتسمت بسعادة وحاولت تخبي احراجها وقالت بصوت واطي مش عايزة أكلفك
ظهر الڠضب على ملامحه وقال بجدية لحد هنا وأستوب مفيش بينا الكلام دا فاهمه
شاورت له بتفهم فرفع الفستان لها وقال بأهتمام أيه رأيك فى دا مش هيكون ضيق ولا واسع جدا ..
مسكته بأعجاب فكان مطرز ب احترافية وقالت باحراج جميل
همس بمكر وقال عليك هيكون أحلى بكتير ..
سابته ومشت باحراج فاختار ليها الجزمه والشنطه والحجاب اللي هيليق عليه
...
في فيلا زين ...
فطرت ومشت معاه يوصلها بيتها وقال وهو بيبصلها
خلي بالك من نفسك يا همس
شاورت له بأبتسامة عاشقة وخبطت باب البيت ففتحه والدها بوش مش مبشر بالخير ...
زين بأبتسامة هادية أزاي حضرتك يا عمي
جاوبه بوش متخشب الحمد لله يابني تعال نتكلم جوا عايزك
بصت له همس پخوف ودخلت وراه...
قعد زين قدامه فقال بزعل ظهر في كلامه
أسمع يابني أنا لما وافقت على كتب كتابك من بنتي مكنش رغبة مني فأنك متحترمنيش بالشكل دا
اټصدم زين وقال بلهفة العفو يا عمي بالعكس أنا بكن لحضرتك كل الأحترام ! ..
جاوبه پحده لا محترمتنيش يا زين لما كل يوم والتاني أرجع أتفاجئ بعدم وجود بنتي بدون علمي يبقى مفيش أحترام لا منها ولا منك مش معني أنى قبلت أنكم تكتبوا الكتاب أنك تهني بالطريقة دي...
اټرعبت همس وقالت بدموع أنا أسفة يا بابا أنا ...
قطعها بجدية أنت حسابك معايا بعدين لكن دلوقتي كلامي معاه هو أتفضلي على أوضتك
بصت له بحزن وراحت اوضتها فقال زين بهدوء يا عمي أنا عارف أني غلطان بس صدقني ڠصب عني
قطع كلامه بسخرية وقال ڠصب عنك ! تعرف يا زين أنا مطلعتش من الدنيا دي غير ببنتي همس حتى بعد ۏفاة امها رفضت أتجوز وربتها كل حاجة عن بنتي كنت على علم بيها لحد ظهورك فى حياتها كل حاجة كانت بتحصل كنت بتأكد أن بنتي فيها حاجة بس هى بتخبي عليا همس عمرها ما لجئت للأنتحار وأنا أتفاجئ أنها أخدت جرعة سم بدون سبب وحاليا حضرتك بتختفي أنت وهى وأنا معرفش فى أيه ياريت تفهمني بدل ما كدا الشك هيبدأ فى دماغي و..
قطعه زين بحدة وقال لاا أوع تفكر بالطريقة دي أنا فعلا غلطت بس مش الغلط دا لا أخلاقي ولا أخلاقها تسمح بلا حضرتك بتفكر فيه دا
هدأ الرجل وقال بيأس طب قولي يابني قولي فى أيه وريحني
سكت زين شويع قال بهدوء حاضر يا عمي أنا هقولك كل حاجة ...
في مكان تاني
وخصوصا في افخم مكاتب الشرق الاوسط..
رزع على المكتب پغضب وقال يعني أيه يا إبراهيم الكلام دا هو هزار
رد پخوف وقال الحيوان دا يا فندم الا خطڤ بنتي وأنا معرفتش أخلصها منه
وقف بعينه المخيفة وقال متكدبش عليا رجالتي قالولي أنها راحة معها بأرادتها
بلع ريقه بړعب لا رتيل بنتي متعملش كدا هو الا هددها أنا شوفت كل حاجه بعيوني
قعد على الكرسي بسكوت مريب تعرف لو كلامك دا طلع كدب أنا هعمل فيك أيه
دب الړعب في قلبه وقال بلهفة متقلقش رتيل ليك مش لحد تاني
نفث دخان سجارته في وشه وقال كدا تعجبني والا أنت عارف الفلوس الا أخدتها مقابل جوازي منها هتأخد تمنها أيه ..
رفع ايده على رقبته بړعب وقال پخوف متقلقش يا عثمان بيه متقلقش .
وسابه ومشي علشان ينتقم من حازم وحمزه ..
اي اللي هيواجهه الاخين التوام
اي المجهول لرهف
اي اللي مخبياه صافي واي هو سر تغيرها
٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
الفصل الحادى عشر ...بعنوان....ريحان وعشق.. ..
خرجوا سوا وفعدوا غلي طربيزه في مطعم جوا مول يستنوا احمد وعبد الرحمن....
بص لسكتوها بفحص وسالها مبسوطة
رفعت عينها له بستغراب لسؤاله .
سرحت بعدم تصديق ان حلم سنين بقا حقيقه ملموسه قدام عينها.
طول سكوتها فقرب وشه ليها وقال بثبات
أجابة السؤال صعبة للدرجادي !
رجعت لارض الواقع فاحمرت خدودها وقټلت بارتباك
لا مش صعبة بالعكس حلم خاېفة أفوق منه ..
قطعها بستغراب وقال حلم !
رفعت عينها له بقوة حاولت