الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ماڤيا الحي الشعبي كامله بقلم آية محمد

انت في الصفحة 38 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تبعد خجلها شويه وقالت  أنت كنت بالنسبالي حلم يا أدهم ..أتربيت على أن ليا أكتر من أخ غير أحمد زي عبد الرحمن ويوسف وضياء بس أنت....

سكتت شويه وهو بيراقبها بتلهف فكملت باحراج  أنت كنت مختلف يا أدهم حاولت كتير أبصلك زي الكل... على أنك أخ بس فشلت حتى بعد خطوبتك من البنت دي .

فرح اوي وبانت السعاده في عينه وقال بثبات  عمري ما هكون حلم ليك يا جيانا بالعكس هيكون حلم صعب لليحاول يفرقنا ..

حست في صوته بعشق ابتسم ادهم بخبص وهو بيتصنع الالم بسرعه وقال أه ..مش عارف أيه الا دخل فى عيوني ..

رفعت ايدها بتلقائيه وقالت

 وريني 

اتخشبت ايدها علي وشه لما شافت ابتسامه المكر تزين وش النمر .

شاف في غينها الغاز مجهوله. تشده بقوه وخد قراره انه يفاتح جده في كتب كتابه.

نزل المشروب غلي الطرابيزه فكان للعامل فضل انهم يرجعوا لارض الواقع .سحيت ايدها بسرعه وعينه بتتابعها بتسليه.

لعبت في شنطتها بتوتر وسط تبادل نظرات بينهم.

قرب منهم احمد وقعد بفرحه خرجت من عينه وقال

 حد مصدق الا بيحصل دا اتحرجت ياسمين جدا وغلت ضحكه جيانا وقال النمر باستهزاء

 حاسس أنك قربت تدخل العباسية قريب.

اتدور بوشه وقال بهيام  قريب جدااا ..

حست ان وشها بيخرج ڼار من شده احراجها .شهقت بفزع لما سمعت صوت صفعه قويه .

اتفجاوا بهبد الرحمن قذامهم وهو بيضرب احمد بالقفا وقال بتحذير وهو متعصب  قولتلك قبل كدا أتكلم مع أختي عدل بدل ما أعدلك أنا ..

بصله احمد بټهديد انه هيساوي حسابه معاه بعدين

.

قعدت صابرين جمبهم تتفرج علي اللي بيحصل بعقل تايهه في الغامض اللي قدامها ...

بصلهم ادهم بصه خلت كل واحد يبص قدامع من سكات

بص لها عبد الرحمن وقال بهدوء

 تشربي أيه

مكنتش سمعاه كنت زي اللي محپوسه في اوضه وسط اربع حيطان منقوشه باسئله ملهاش عدد

بصلعا بثبات ونظراته متسلطه عليها فابتسم احمد وعرف انها هتفضل رفيقه دربه لنهايه المطاف 

بصت له صابرين وعينها ملانه اسئله وهو بيخاول يفهم معني نظراتها.

رفع ادهم ايده يبص في ساعته فكان وقت الوعيد وقال بهدوء

 لازم نتحرك 

وقف أحمد وقال بستغراب  على فين ! .

رد اذهم وقال

 هنوصل البنات الأول وبعدين نتكلم .

افتكروا الوعد اللي وعده النمر لاسلام السلامون فشاوروله بتفهم وقاموا وراه

.في قصر حازم السيوفي ...

قعد معه في المكتب الخاص به .فطلع حازم من خزنته اوراق الملكيه الخاصه بيه.

بص حمزه للي في ايد اخوه بحزن .

ده كان كل هدفه لكن دلوقتي معتش بيعني له حاجه بعد ما فهم ان حب اخوه هو الكنز الحقيقي

وعشق راتيل اللي ميتقارنش باملاك الدنيا .

راقبه حازم بزهول لحمزة ...لما رفع ايده خد الاوراق ورماها علي الارض بنبره حزن وقال

  لا يا حازم مش عايز الأملاك دي أنا مستحقهاش بعد الا عملته فيك وفى أبوك الله يرحمه ...

قطع كلامه بأبتسامة هادية وقال  قولتلك قبل كدا بلاش نتكلم فى الماضي وبعدين أنت صح أحنا أتفرقنا كتير والأملاك دي مش هتفرقنا تاني

مفهمش قصده الا لم قطع الورق وقال .. مفيش حاجة بتاعتك ولا بتاعتي هنكون واحد يا حمزة يمكن وجودنا جمب بعض يعوض أيام كتير قضناها مع الوحدة ..

إبتسم حمزة وحضن اخوه وشدد حازم احتضانه وقال  كدا بقا قدمت نفسي لعداء إبراهيم السيوفي 

علت ضحكة حمزة وقال بمكر  بالعكس أحنا هنتسلى جدا 

بعده عنه پغضب مصطنع وقال ټموت فى الشړ 

غمز له بتسليةوقال  تلميذك.

خرج من الاوضه وهو بيقول  أعتقد النوم أفضل من المجادلة الخسرانة معاك شاورله بتاييد .وتابعه لحد مااختفي من قدامه

في بيت همس.

سمعله باهتمام لحد ماخلص كلامه كله .خاف علي بنته انه يحطمها انتقامه

خرج صوته بهدوء بعد مدة طالت بالسكوت الغامض وقال بستغراب  أيه الا يخليك تعترفلي دلوقتي بالكلام دا وأنت عارف كويس أني ممكن أعارض جوازك من بنتي !!

حط زين عينه أ في الارض .ورفع وشه بثبات بعد مابقي مستعد للكلام وقال  محبتش أخدعك يا عمي وأنا عارف كويس أنك مش هتقتنع بأى سبب مزيف ممكن أقوله ...صدقني الا حصل دا كان ڠصب عني أنا عرفت أد أيه أنا بحب همس ومقدرش أبعد عنها ..همس دلوقتي هى حياتي كلها كل الا أقدر أقوله لحضرتك أنى هحرص على سعادتها حتى لو كان على حساب تعاستي ..هحارب المۏت قبل ما يوصلها ..مش هسمح لأى شيء فى الدنيا يبعدني عنها ...دموعها هتكون على عهد أبدي ..هعيش عشان سعادتها هى وبس ..

لمع الدمع بعينه وقطعه بصوته المتقطع من صډمته وقال  وأنا هعوز أيه أكتر من كدا ! 

استغرب زين فكمل العم فقال بأبتسامة رضا  فرحك على همس تاني يوم العيد يابني وأعتبر أنى ما سمعتش حاجة منك ..

فرح جدا وشكره بود واستعد انه يمشي ولكن رجع پخوفا وقال  أرجوك يا عمي متتكلمش مع همس هى مالهاش ذنب ..

إبتسم الرجل وقرب منه وقال بستغراب  بتوصيني على بنتي يا زين !

ضحك وخرج بعدوء تحت بصات والد همس الفخوره باختياره زوج لبنته.

في بيت طلعت المنياوي ...

فضلت تستناه والقلق مسيطر علي وشها .فرحت لما لقيته جي وبيقرب من البيت.

شافها بتستناه بفارع الصبر فراح نحيتها بملامح ثابته وهو بيكلم نفسه

..ليه حبيتك أوى كدا !! ..ليه دايما بتعلق بيك وأنت دايما بتتعمدي تحطميني ! ..من أول ما فتحت عيوني على الدنيا وأنا شايفك ليا أنا كنت دايما بحميك وبفضلك عن الكل بس أنت قدمتيلي أيه !!..قدمت لي الۏجع والحسړة والقهر ...ورغم كل دا عيوني مش بترتاح غير لما تشوفك ...مع كل آلم جديد بلاقي عزيمة أكبر عشان أكمل معاك بس أنت بتدوري على الا يكسرني وتعمليه ..أتحديت الكل عشانك وأنت أخدني للكل وجهة وحياتي كلها بتعرضيها للكل عشان تتباهي بحبي أدام الكل ..ياترى دا ضعف منى 

لا أنا عمري ما كنت ضعيف ولا هسمح أنى أكمل معاك الطريق دا خلاص مش هسمحلك تكسريني تانى حتى لو قلبي الا هيتكسر فى بعدك ..عيونك ونظراتك معتش هتخدعني خلاص ...خلاص دي النهاية لكل الا بينا ... ..

مع كل خطوه بيقرب منها بيزيد الحماس جواه .

قطعت خطواته البطيئه لما جريت عليه وقال بلهفه لقيته 

وقف ثابت يبصلها لدقايق .

اتمني انه يضرب نفسه الم قوي انه وعدها انه مش هيرجع البيت غير لما يلاقيه...

ايوا لقاه بش كلن سبب تحطيم اللي متبقي في قلبه...

اتبدلت ملامحها من فرح لحزن وقالت بدموع

 ملقتوش

سكت كتير وخرجه من جيبه وعطهولها ودخل بخطوات ثابته وملامح ثابته.

فرحت جدا وبترفع عينها غلشان تشكره ملقتوش قدامها.

بصت فوق لقيته طالع السلم في هدوء تام ...

..استغربت من طريقته وكانت هتطلع وراه لكن سمعت صوت العربيه وكلهم بقوا قدامعا ......

نزلوا كلهم فقال ادهم لعبد الرحمن بثبات

 وصل خطيبتك وتعال ..

شاور له بتفهم وكمل سواقه لبيت زين .

طلعت ياسمين لفوق ووراها احمد .فضلت جيانا تشيل حاجتها من الارض.

انتفضت بتلقئيه لما حست برعشه في ايدها وهو بياخد عنها الشنط. فتلمس ايده ايدها بدون قصد

....بعدت ايدها وهي بتبصله باستغراب .شال الشنط كلها وطلع ...ولكنه وقف لما لقاها لسه مكانها وبتبصله ..

ضيق عيناه

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 107 صفحات