الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

الالم كان يعتقد انه سيشعر

بالانتصار عليها لانه ذلها.... كما ذلته قبل ايام

لكنه كان يشعر أن قلبه يتحطم ېتمزق بدموعها.... بشعورها وهي على هذا الحال

وهو كان يبكي بداخله ويقول لنفسه ليه يا دعاء

لم تفارقه هذه الكلمه منذ ان

رأها على سرير احمد 

خرجت بعد وقت طويل كان لازال ع نفس الوقفه

كان شريدا.... تائها في عالم اخر خرجت وهي ترتدي نفس الملابس قالها

مش قلت انك تغيري هدومك 

اغير ازاي يعني... وانت واقف

انا كمان...... على الاقل انا هبقى جوزك و جسمك هيبقى حقي..... لكن وعد مني يا بنت خالتي اني انا اللي هحرم جسمك عليا.... 

لانك ما تستحقيش لمستي ...... ما تستحقيش حضڼي............. ولا حنيتي ..... صدقيني يا دعاء........ هعيشك شهر..... معايا مذلوله...... هتتمنى المۏت.... ولا تلاقيه.... 

لف وجهه تجاه الباب وقال لها

غيري هدومك.... انا مش رخيص زيك ولا مستغل.....

غيري بسرعه

قالهابنبره أمره

الجزء الرابع والعشرين........................

هيما... اتصل بأحمد.. وطلب مقابلته...

تقابلا ف مطعم... ما

سأل هيما

ايه اللي ف وشك دا ياباشا... 

لا عادي ماتحطش ف دماغك... فاهمني بس.... جبتلي الخبر الأكيد 

آه ... بس مش دا اللي جايبني النهارده.... 

اومال ايه اللي جابك... الفلوس... قلتلك.... تس ....

قاطعه هيما... وقال 

لأ... عارف اني فلوسي معاك ف أمان...... انا جاي عشان سمعت الكلام اللي..... دار بينك وبين.... يحيى بيه.. مش اسمه يحيى بيه برضو

اتسعت عين أحمد ع آخرها.... وفزع

قال له

انت.. اتصنت علينا 

ايه دا.... عيب عليك يا كبير... دا انا خفت عليك لما..... سمعت الباب عندك بيخبط.... بالشكل ده.... ف قلت أفضل سامع... يمكن لو ف حاجه... ألحقك... يبقي انا غلطان

وسمعت ايه بالظبط

كل حاجه.... بس عندي استفسار صغير

انطق... عايز تسأل ع ايه 

أرض ايه.. اللي البيه ھيموت عليها... وانت مستعد ترتكب جنايه عشانها.... انتوا ناس أكابر اوي... اشمعنا أرض آدم اللي عايزنها اوي كده 

وانت مهتم ليه... دي مصالح كبيره عليك اوي... ومش هتفهمها 

لا يا احمد بيه... انت اللي مش فاهم.. انتي بقى اللى بتتعامل مع مين... انا هيما.... هيما السالك.... اللي حضرتك جيتله مخصوص... كان ممكن تخلى اي حد بفلوسك برضو.... يضيع سلمي... لكن انت جيتلي انا... انا وبس.... وبعدين مصلحتك عندي... اشتري مني... وارمي البحر.... وانت محامي... يعني شغلك كله... عقل... وذكاوه... اسمع يا كبير

ركز أحمد مع هيما اوي... وقاله

قول... انا سمعك 

الأرض دي انتو عايزنها صح 

اكيد.. طبعا عايزنها

اتقل عليا بس.... الأرض عند الحكومة... ورق.... مجرد ورق.... انا بقى عندي اللي يخلصلك الحوار دا ف دقيقه... 

أحمد نظر له بأمل وتفائل وحماس... قاله

ازاي يا هيما.... انطق بقي

يابيه... هيه كبيرها امضا عميا.... باسم آدم.... مش هوه لما استلم الميراث من أبوك... زي ما عرفت.... مضى 

انه استلم 

اااه

صورلي.. ان شالله بالتلفون.. صوره الامضا... الورق دا اكيد ف مكتب ابوك... ودي حاجة

سهله عليك صح

اه صح... كمل

هاخد صوره توقيع آدم... وعندي واد فاجر.... يزور امضه الباشا.... هيزورلك... توقيع آدم ع الأوراق الرسميه للأرض....... والورق دا برضو سهل 

يابن الايه.... ازي فكره التزوير دي مجاتش ف بالي.... 

يابيه.... انت فرحان كدا ليه... هيه الأرض هتتكتب بأسمك..... لأ... دي ليحيي بيه... انت بقى فين مصلحتك...

نظر له أحمد طويلا... وقال له

خلصلي انت ورق الأرض دي.... وسلمهالي.... وانا بقى... حقي هاخده... ومش بس كدا.... هاخد حقي من اللي عمله آدم الكلب فيا.... واذله أدام مراته....... واكسر إيده ورجله...... واخد الورث منه.... لآخر مليم.....

نظر لهيما.... فجآه 

وقاله

ع فكره انا هحتاج... الميموري اللي صورت البت دي عليه.... عشان اخد حقي.... تالت ومتلت.. واموت آدم.... بحسرته

ضحك هيما... وأحمد 

بصوت..... عالي....

 

 

رد هيما

يامعلم انت.... هاتلي بس صوره الامضا.... وف نفس الليلة هجيبلك الورق.... ممضي... اشطه 

ابتسم أحمد ابتسامه نصر كبير... ورد ع هيما.... اشطه

سالي اتفاجئت أن آدم مش ف الغرفه معها.... شعرت بالحزن... لأنه فارقها

دون حتى أن يسألها... إن كانت تحتاج لشيء..... كانت جائعه جدا

ولا تحبذ أكل المستشفى.. وان كانت مستشفى راقيه....

لكنها شمت رائحه طعام.... دخل آدم وهوه يحمل الطعام... والعصير

لفت وجهها للاتجاه الآخر... 

لكنه امسك مائدة صغيره.. ووضعها ع قدم سالي

قالت له 

ايه دي... 

عشان تاكلي

مش عايزه منك حاجه 

وانا مبسألكيش... انتي هتاكلي... وبايدي

سالي... لم تصدق... تسأل نفسها

ايه اللي غيره كده.... ليه بيهتم بيا كدا

لكنها كانت لاتزال غاضبة منه ... 

فرد الطعام ع الطاوله... ومسك وجهها وقال

افتحي بوقك.. 

لكنها كالأطفال... هزت رأسها نفيا... لكنها قال لها

سالي بلاش عناد .... متخلنيش اضربك.. وانتي تعبانه... افتحي بوقك

انصاعت له... ليس لخۏفها منه.. وإنما لشده جوعها

اطعمها بيده.... وكان يشربها العصير بين الطعام..... كي تعوض ما فقدته من وزن... و صحة... ودماء

خرج آدم ليحدث استاذ محسن.... ف الهاتف

سالي طلبت الطبيب.... وطلبت منه أن يكتب لها ع خروج....

وافق الطبيب لتحسن حالتها الواضح.... 

أخبر الطبيب... آدم أن زوجته... ستخرج من المشفى... وأنها بصحه جيده

ابتسم آدم..... وعاد لغرفة زوجته

كانت لاتزال تتصنع الڠضب منه...... أخبرها بما قاله.... الطبيب

كتب... الطبيب

العلاج المناسب لسالي.... قال الطبيب

وبالنسبة للڼزيف .... مش هيطول 

قاطعه آدم 

ڼزيف.... ڼزيف ايه يا دكتور 

حضرتك نسيت يا استاذ آدم.... المدام فقدت الجنين... وطبيعي

ټنزف لفترة 

شعر آدم بقلبه يعتصر ألم.... قال للطبيب

ممكن محدش يقولها... ع الطفل ده... انا هبلغها بطريقتي

عادوا إلى البيت.... حملها آدم لغرفتها.. رغم اعتراضاتها 

لكنه اجبرها ع الخضوع لرغبته ف حملها.....

ف غرفتهم 

آدم ادخلي خدي دوش وانا... هطلعلك حاجه خفيفه تنامي بيها 

لم ترد عليه.... ودخلت الحمام.... فوجئت انها ټنزف.... شعرت بالحزن.... لا تعرف لماذا ....

خرجت من الحمام... لم تجد آدم.... ارتدت ملابسها... وانتظرت قدومه... دخل بعد قليل

جلس بجوارها ع السرير... اعتقدت... إنه سينفذ كلامه

لكن رأت حزن شديد ف عينيه

اردات أن تسأله... لكن كبريائها.... منعها

من سؤاله...... 

اقترب منها.... وقال بصوت يغلب عليه الحزن

عايز اقولك ع حاجه...... انتي كنتي حامل.... وابننا ماټ... لما وقعتي

هيما سلم الورق لأحمد.... موقعا بامضه آدم.... ذهل أحمد من دقه الامضاء

لكن هيما آخذ مليون جنيه لأجل هذه الامضا....

أعطي أحمد ورق الأرض الممضي ليحيي العشري

.. 

يحييإزاي قدرت تقنعه... إزاي 

دي شغلتي بقى ياباشا... 

ههها... ايوه كده... دا الشغل المظبوط

يحيى بيه... انا عملت اللي طلبته.. مني.. صح

اه صح

عايز منك خدمه 

انت تأمر... أي حاجه انت عايزها... بعد اللي عملته معايا.... انا عيني ليك

عايز رجاله... انا عايز انتقم من آدم... وفرصتي الوحيدة... هيه نفس الخطه اللي اتفقنا عليها قبل كدا.... اثبته ع الطريق

ركب آدم وسالي السيارة... وانطلق آدم..... عائدين للقاهرة

سالي صډمه فقدان طفلها.... صعقتها... لم تكف عن البكاء 

ظلت ټلعن حظها.... التعيس

شعرت أن هذا الطفل... هوه كل ما كانت تحتاجه.... حزنت عليه حزن شديد

لم تتحدث مع آدم طوال الطريق... وأدم لم يحاول جذب الحديث معها.... قبل وصولهم القاهرة.... بمسافة

فوجئ آدم ع الطريق.....

..

الجزء الخامس والعشرين.......................

سلمي... 

تتصل بهيما منذ الصباح.... لكن هاتفه كان مغلق.... رد أخيرا

سلميايه يا إبراهيم... بكلمك من بدري.... تلفونك مقفول 

هيمامعلش يا سلمى... بس مضطر اقفل معاكي.... عشان اتاخرت... رايح مشوار ضروري.... واتاخرت 

طب طمني....

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات