الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

على طول هي غلطت في ايه

رد علي بهدوء

غلطت في اللي غلطت فيه..... خلاص هي عارفه انها غلطت لما صدقت احمد وكانت بتنقل اخبارنا عنده...... هو فتنها بكلامه هو خبير في اللعب بعقول البنات و طبيعي يا آدم...... واحده زي اختك لما شاب يقول لها انها جميله و انها مظلومه وسطينا و من حقها تنطلق في الحياه..... وتعيش...... طبيعي بنت في سنها وفي الظروف اللي كنتو عايشين فيها...... لازم تتأثر بكلامه....... انا سامحتها يا ادم

سامحتها على اسلوبها اللي كانت بتكلمني انا وكل اللي في البيت بيه.... وسامحتها على كذبها علينا...... بس كفايه عليها لحد كده..... و اي حاجه غلط تاني مراتي عملتها صدقني يا ابن خالتي انا عاقبتها عليه اشد عقاپ

نظره له ادم وهو يشكك في كلامه

وقاله.... قلي حاجه واحده بس

اللي شفناه ف صبحيتكم..... كان شرفها

اتسعت عين دعاء ع آخرها... رد علي

لأ... 

اتسعت عين الجميع.... لكن على صلح كلامه سريعا... وقال

انا لسه داخل ع اختك امبارح.... كنت زعلان منها..... عشان كدا ما دخلتش عليها قبل كدا..... بس خلاص كله كده تمام........ انا هاخد مراتي وأروح 

آدم كان يريد أن يعرف كل شيء فعلته دعاء.... لكن على طمنه انها كانت سليمة تماما

وأخذ على زوجته ع بيتهم.... كانت دعاء تتصنع الڠضب منه

لكنه ف غرفته.... جذبها من شعرها بقوه

صړخت فيه وقالت 

وانا عملت ايه دلوقتي.... ماسكني كدا ليه

بتحبيني يابت

آه واللهي.... بس سيبني 

نظر لها نظره كلها حب... وشوق.... وقال لها

ابدا..... مستحيل اسيبك ابدا

ابتسمت وقالت بدلع 

طب ممكن تشيلني... اصل كان نفسي لما اتجوز جوزي يشلني 

ضحك على.... وحملها... ووضعها ع السرير.... وقال لها

عارفه يا دعاء هيحصل فيكي ايه دلوقتي... 

هزت رأسها نفيا.... قال

هنتقم منك.... ع الليالي السودا اللي عشتها هنا.... لوحدي.... وانتي جمبي... بيفصلني عنك حيطه... بس مكنتش قادر.... كنت فاكر انك..... خلاص

انا كنت غبي.... وانتي اغبى مني عشان سكتي.... بس دلوقتي هعوض حرماني منك..... تعالي اوريكي اتعذبت ف بعدك اد إيه

أقيم زفاف هيما وسلمى ف الجيزه

سلمي كانت محرجه من حمل هيما لها وسط الناس.....

لكنها كانت سعيدة.... وأكمل هيما سعادتها.... باحتواءه لها.... وحنيته عليها

سالي كانت تجلس مع ام آدم... وزياد أخيها

شعروا أن المنزل فرغ عليهم فجأه

سالي شعرت بالملل.... الأم تتابع

المسلسلات 

وزياد يلعب بجوارهم....

ذهبت تنادي أم حسن.... طلبت منها أن تتصل بخالد المحامي.... 

اتصلت ام حسن.... كلمته سالي

وطلبت منه أن تأتي إليه... إذا كان متفرغ الان

وافق خالد ع طلبها.... استأذنت سالي من حماتها

وركبت مع عم احمد السائق.... وذهبت للمحامي...... لكن كلام خالد الفيصل 

عن حقيقة أبوها..... صدمها صډمه قاتله

...............................

الجزء الثلاثون...............

ركبت مع عم احمد السائق.... وذهبت للمحامي...... لكن كلام خالد الفيصل 

عن حقيقة أبوها..... صدمها صډمه قاتله

وقفت سالي أمام خالد الفيصل

ترتجف.... قالت بصوت يملؤه الحزن... والكسره... والدموع

يعني حقيقي... بابا طلع.... نصاب

بابا ڼصب ع عمي... يعني كل اللي انا واخويا عايشين فيه دا مش حقنا

بكت سالي بحړقة... هدأ روعها المحامي.... لكنها استأذنت منه... وخرجت

طلبت من عم احمد يوصلها المقاپر

......... 

نادي عم أحمد ع التربي.... عزت

فتح لها باب التربه الخاصه بالعائلة

وقف عم احمد في الخارج وتركها على راحتها....... جلست سالي على الارض ووضعت يدها على شاهد ابوها

كما قال لها عم احمد ان التربه ادامك ع طول

وضعت راسها على شاهد التربه..... وتمرر يدها على حائط الشاهد

وظلت تبكي ثم مسحت دموعها پعنف و قالت پغضب

ليه يا بابا...... ليه كده...... ليه صغرت في عيني اوي كده........ انت يا بابا تطلع نصاب و حرامي.......... تسرق اخوك........ اخوك لحمك و دمك........ ليه حق آدم جوزي يكرهني..... ويكرهك و ينتقم مني...... انا دلوقتي بس غفرت له كل حاجه...... ليه يا بابا......... كده من حقهم انهم يكرهونا ...... احنا عشنا في عز و نعيم وهم عاشوا في فقر وذل......

ليه يا بابا....... اواجه جوزي ازاي دلوقتي

نهضت سالي.... تمسح دموعها وتلتقط انفاسها بصعوبه

ثم قالت

انا واخويا مالناش الحق اننا نعيش بعد النهارده من الفلوس دي....... اذا كنت انت يا بابا قبلت على نفسك المال الحړام....... انا مستحيل اقبله انا هرجع لآدم كل حاجه............ لانك بانيت الثروة دي.... من حقه.... وحق ابوه واخواته...... الله يسامحك يا بابا لكن انا عمري ما هسامحك و

ربنا عمره ما هيسامحك...... لان اكتر حاجه ربنا يكرهها..... اكل مال اليتامى.... انك تاكل مال حرام..... مش من حقك..... وادي النتيجه..... انت مت بمرض خبيث....... و انا ربنا عماني..... و زياد اخويا اتحرم واتيتم من صغره..... يا رب تكون الفلوس نفعتك يا بابا

استدارت ونادت العم احمد

قالتله خدني عند خالد تاني لو سمحت

جهزت ملك نفسها وتزينت جيدا وانطلقت في الطريق

سالي عادت عند المحامي قال لها

خير يا سالي.... ايه اللي رجعك تاني قالت له

عايزه اكتب عندك تنازل رسمى لكل نصيبي من اموال بابا و شركاته وكل حاجه.... هتنزل عنها

 لآدم 

ملك اتصلت بسالي ع أنها.... موظفه من الشركة

سالي كانت لسه خارجه من مبني الشهر العقارى.... مع عم أحمد ... بعد ما مضت عن التنازل....

وسجلت نصيبها من الأملاك بيع وشړا

لزوجها آدم 

هاتفها... رن.... ردت

ساليالو.... مين

ملكمدام سالي... انا ناهد السكرتيره

الجديده لآدم بيه 

ايوه اهلا.... ف حاجه عايزاها مني

حضرتك.... آدم بيه ف اجتماع.... وفي أوراق مهمه جدا لازم تتمضي.... حالا 

وإلا هيحصل ضرر كبير

مش فاهمه... يعني ايه المطلوب مني

حضرتك تيجي الشركة... وتوقعي ع الأوراق.... عشان الشحنة تخرج من المينا.... وإلا.... المسؤلين... هيركنوها... ويشوفوا غيرها.... وممكن الشحنة تفسد من الحر..... حضرتك عارفه... دي لحوم... ودواجن.... مينفعش.... 

قاطعتها سالي بنفاذ صبر... وقالت

خلاص.... خلاص.... هاجي حالا

سالي أغلقت السكه مع الموظفه ..... وقالت لنفسها.... ودموعها تنزل ع خدها..... رغم عنها

كدا احسن من اني استناه يرجع البيت..... اروحله انا أفضل... واسلمه حقه.... 

مسحت دموعها وطلبت من احمد أن يوصلها للشركة

ملك رأت سياره سالي قادمه

أسرعت لمكتب آدم 

دخلت عليه دون استئذان....

تفاجئ من دخولها... ووجودها... كان نسي أمرها تماما

قالانتي..... انتي ايه اللي رجعك هنا تاني ..... مش قلتلك مش عايز اشوف وشك مره تانيه 

نزلت دموع التماسيح منها بشكل متقن للغاية.... اقتربت من مكتبه.... وقالت

انا عارفه.. انك مش مصدقني... لكن يا مستر آدم.... انا اتبهدلت... انا محتاجه الشغل أوي.... أمي مريضه.... وانا اللي بصرف عليها...... ارجوك سامحني.... ورجعني 

آدم كان رجل طيب القلب.... عندما قالت امي مريضه

قلبه ألمه... تذكر والده المسكين... الذي ماټ بسبب المړض..... وتذكر .. قله المال الذي حرمه والده

وقف وزفر بضيق.... وولاها ظهره... قالت

كنت حزينه.... مضغوطه.... عشان بحب واحد متجوز..... وهوه بيعشقني.... بس بېخاف من مراته

آدم كان يستمع لها بملل... كان ېدخن سيجارته وهوه ينظر من خلال النافذه.... ينتظر أن تنهي حديثها... ويعيدها لعملها...... من أجل امها فقط

سمعت ملك صوت سالي ف الخارج... قالت بصوت عالي كي لا يسمعها آدم... ويفسد خطتها

دا بيتصل بيا.... هرد عليه لو سمحت

فتحت سالي الباب.... تحدثت ملك.... وبدأت بتنفيذ الخطه

قالت.... حبيبي.... انا عارفه انك عايزني.... بس هنفضل نتقابل كدا

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات