رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
رابعه تأخذ أنفاسها ووجهها أصابه الاحمرار من شدة البكاء حتى تقرب إليها بشدة ووضع القناع مرة أخرى وردف بعيون الحسړة والقهر ونظرات خبيثة تخرج من عيونه التى تشبه الصقور حمد الله على السلامة رجعناكى من المۏت يا رابعه
قومى بقى ووجهى الخړاب اللى هيحل على دماغك يا قطة
الصعيد كله هيولع لما يعرفوا الحقيقة يا بت سالم !
أنت لى بتعمل معايا أكده !
كل ده عشان اللى حصل يا طيف !
أنا بعشجك مهما عملت فيا ان شاء الله ترمى جثتى فى الجبل لديابه
أدار وجهه لها پخوف وأحاط عقله ببعض الأسئلة !
هل تذكرت رابعه كل شئ الآن !
هل علمت بالحقيقة المدفونه فى أعماق قلبه!
كل احلامى بتجولى أنى لازم اعشجك واقرب منك وأحبك وأنا عحبك يا طيف !
حمد ربه كثيرا بأنها لم تتذكر أى شئ وخرج من الغرفة بتوهان لم يدرى لما أقر قلبه لثوانى كان يريد الغوص فى خلجات صدرها التى تشبه
اللحن وبالأخص ألحان بليغ حمدى تلك الألحان التى لطالما ملأت قلبه لسنوات وسنوات
وبمجرد خروج الطبيب من غرفة رابعه لينتفض قلب زين ويهم بالقيام من على كرسيه وهو مقبل على الطبيب كيفه رابعه !
طمئنه الطبيب مدام رابعه بخير بس فى مشكلة حابب اقولها بس لجوازها بس للأسف !
هم طيف للوقوف بجانب الطبيب أنا جوازها يا دكتور اتفضل قول !
فى الغرفة الخاصة بالطبيب بعدما دلف إليها هو وطيف ذلك الزوج الأتى من الخيال أو بالأحرى من العدم
الطبيب بقوة وقلب موجوع من الكلمات التى سيطلقها فمه الآن للأسف الموضوع حساس ومش عارف إذا كنتوا عارفين ولا لا بس لازم أقول !
نظر الطبيب له بحزن آنتوا عارفين أن مدام رابعه معندهاش رحم !
قصدى أنها مستأصلة يا دكتور طيف !
نظر له طيف بوهن ولا مبالاة وغادر دون تلفظ لأى حرف وكأن حاسه الإحساس عند ذلك الطيف شلت بالكامل
دلف من الغرفة وكانت تنتظره ام رابعه فى مواجهة غرفة الطبيب الدكتور جالك أى ولد المنشاوى جول !
نظر لها بقوة وعيون بداخلها غل دفين وردف بقوة وقسۏة ما تقلقيش يا حماتى !
الدكتور بس عرف أن رابعه شيله الرحم