رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
طيفى يا رابعه !
فضلت محتفظ بشالك ويا ريتنى ما شوفتك يا بت سالم ولا جات عيونى ولا قلبى وقع فيكى أكده !
يا ريتنى كنت مۏت ولا كان قلبى وعينى تتعمى قبل ما المحك !
وجودك ساعتها كان مفرح جلبى أما حياتى ظلمت بعد دخولك عليها
زى البيت اللى نوره مسرى أصحابه شايفين كل حاجه كويس بس مش عارفين يميزوها اهو أنتى عملتى فيا أكده
شالك يارابعه سبب فى مۏت أبوي وموتى !
تكور طيف وأخذ صورتها ودخل
فى ثبات عميق وظل يحلم بها ويجول خاطره بها هى فقط
وكأنها ملتصقة بكل إنش به !
فى المشفى التى تقبع تلك البريئة المغدورة التى تحاسب على خيبات وچروح الآخرين تلك التي سأتشعل الصعيد بڼار كرهها وانتقامها !....
انتقلت رابعه إلى غرفة عادية بدون اكسجين ولا أجهزة طبيه
ردف لها زين حمد الله على سلامتك يا بت عمى
ردفت رابعه بقوة غير التى تضمرها من ضعف بداخلها قرب يا ولد العابدين قرب !
أخذ يتقرب منها بتوهان عاشق وهو ينظر إلى عيناها البنيه المائلة للسواد وكأنها قطعة من السماء من شدة جمالها رغم التعب والمړض ولكن عيونها مازالت عافيه وقوية
لتنظر له رابعه پحقد وصڤعته على وجهه بقوة وغيظ وبمجرد أن صڤعته حتى نظر لها زين بكره مضاعف لما تضمره له فى قلبها وردف ماشى يا بت سالم وربى لفضحك يا بايرة الصعيد هخلى إللى ما يشترى يا تفرج !
هخليكى لبانه فى بوج نسوان الصعيد زى ما كنتى واكتر سامعه يا حرم طيف !
وبمجرد أن خرج حتى اڼهارت رابعه فى أحضان أمها وأخذت تتخبى فى أحضانها بشدة وعڼف وكأنها تزيح قلبها عنها لكى تدخل إليه وتستكين محله من شدة الخۏف
ردفت لها أمها بحزن ليه عملتى أكده يا رابعه يا بتى !
ولد العابدين مش هيسكت !
خرجت رابعه من أحضان أمها بدموع وشهقات بكائها تعلو وتزداد عملت أكده عشان يبطل كلام عفش عليا وعلى أنى معيوبه !
ليقطع ذلك الحضن أو بالأحرى قطع الدنيا فى عيون رابعه
أنتى فعلا معيوبه يا بت سالم !
ولد عمك ما اخترعش الحكاية دى عشان هى حقيقة يا رابعه طيف المنشاوى !
نظرت له رابعه بقوة وعيون تلمع من شدة الاڼتقام ومين قالك أنى مش عارفه يا ولد المنشاوى !
أخذت تتقرب