رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
من طيف بقوة قد استجمعتها من انتقامها وردفت أمام وجهه فاكر أنى ناسية اياك !
أنا فاكرة كل حاجه !
فكرك يا حب عمرى !
تقربت أكثر حتى لفحت أنفاسها الحاړقة وجه طيف وهى تسقط من عينيها حبات من القهوة الخاصة بها فاكرك يا قاټل امومتى !
فاكرك .....
تنهدت بقوة وصلابة ونظرت لعينيه التى باتت كالصخرة ساكنة مثلها تماما لا تتحرك فقط تلاتطم بعيونها تارة وتارة أخرى تبكى وتسقط من عينيه دموعا تشبه نجوم الليل
كان فى الغرفة كم من العشق والعتاب والخۏف آه ..... لو إجتمع فى قلب أحد أقسم أنه سيموت قهرا على تلك الرابعه
لتسقط رابعه على الأرض بوهن وحسرة و كأن قوتها خرت فى تلك اللحظة كل ثبات قد جمعته بات معډوما
سقط معها الماضى والحاضر وسبقهم المستقبل بخيباته المعهودة حتى جلست بجوارها أمها وهى ټحتضنها بشدة وعڼف وكأنها تدخلها إلى ضلوعها حتى لاترى نفسها ضعيفة أمام أحد حتى لو كانت هى
هى التى سلب منها امومتها وعذبها بدما بارد وقلب لم يعرف العشق بعد جلس أمها والتقط يديها بقوة وحسرة وكأنه استحال طفلا بين يدى معشوقته رابعه وأخذ يقبل يديه بنهم سنين وقرون
لفظت رابعه يديه من يديها بقوة وعيون ممتلئة بالخيبات على حب العمر تكاد تفقد النظر من شدة الدموع حتى أنها من شدة الدموع لم تقوى على تميز ملامح أحد وكأن دموع العالم تجمعت فى فنجان قهوتها اللعېنة التى تذيب قلب طيف كحبات السكر
لتردف رابعه بحسرة طلقنى يا طيف!
ارمى اليمين عليا يا ولد المنشاوى!
أنا بكرهك مش قادرة اتحمل أنى ابقى على أسمك ليلة واحدة كمان بعد اللى افتكرته!
أنا يا ولد الحړام تعمل فيا أكده!
بعد ما حبيتك وسيبت أهل وناسى واتجوزتك فى السر لأجل أكون جواه جلبك تعمل فيا أكده وتغدر فيا!
نظر لها طيف لبرهه لتستكين أنظاره وتقبع داخل قهوتها ويردف بقوة ودموع أنا معملتش فيكى حاجه!
أسألى أبوكى يا رابعه!
وهم مرة أخرى للخروج من الغرفة التى أصبحت مملؤة بالالغاز لتقف رابعه بقوة أمام الباب قبل أن يخرج
منه طيف ونظرت لعيونه بوهن وطيبة قلب كعادته خبرنى يا طيف بالحقيقة!
أبوى جالى أنك أنت اللى هتريحنى وتقولى الحقيقة!
قربها منه بحذر وشوق جارف وملس على