رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
شعرها بعشق العوالم واستنشق عبق شعرها بصوت مسموع وشهقات بكائه فى ازدياد حتى ردف بصوت تكاد لا تسمعه من حشرجته وهو مريحناش ليه من الأول يا جلب طيف!
أبوكى هو اللى قضى عليا وعليكى!
أنا معملتش فيكى أكده يا عشج طيف!
وغلاوة عشجى وحبى لجهوة عيونك ما حصل!
ليأتى صوت من خلفهما بحزن وحسرة وردف پألم يبجى اللى عمل أكده من دمك يا رابعه!.....
حتى خرت صريعة الألم والۏجع من كل شئ!!!!!!!!!!
سكوت إحتل أجساد من بالغرفة فقط السكوت هو من أقر وجوده بداخل تلك الرابعه وكأنها استحالت تمثال من الشمع لا يسمع لايرى لا يتكلم
ظل الطبيب ينظر إلى الأرض ولم يحرك ساكنا ومن دون سابق إنذار آلتقط طيف تلاتيب قميصه وصفعه بقوة وعيون تكاد تجزم أنها تتوسط بركان من شدة الڠضب والڼار القابع فى عينيه القمرية ليردف له جول يا إما اتشهد على روحك!
ليسقط طيف بوهن على الأرض وهو لايقول سوى إسمها رابعهههههههههههههه
رأى الطبيب ضعفه ليستكين الطبيب أمام بضعف شد حيلك
رابعه ماټت!!!!!!!!
وكأن العالم توقف عن الدوران أصبحت الشمس تشرق من الغرب وأصبح القمر جسم مضئ على غير عادته أصبحت العوالم عبارة عن ظلام فى نظر طيف أصبحت حياته حالكه
نفض تلك الكلمات التى إخراجها ذلك الطبيب الذى لم يعد يفهم شئ عن الطب ولا عن ثمن خسرته لها سيكون ثمن فقد رابعه فى حياة طيف غالى لأبعد الحدود سيكلفه حياته وكله
خرجت بضعف على حال ابنتها وهى لم تصدق كل ما قاله طيف ولو لثانية هى فقط عرفت بأنه يريد المكوث مع معشوقته لأطول وقت ممكن!
عندما رآى الطبيب أم رابعه البقاء لله
نظرت له بوهن فى مين
الطبيب دكتور طيف