تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
عشان اختك....
عمرو طيب هروح حازم معاكى ويرجع تاني هو التاكسى ما انا مش هسيبك وانتي موزة كده
ريم حاضر آمرى لله .....
______________________________
ذهبت ريم لبيتها وتركت دموعها تسيل على خديها كالبركان....كيف يفعل بها هذا كيف يكسر فرحتها باختها هكذا ....كيف تخاف هكذا منه ولاترد عليه. ...كيف لم تصفعة على وجه....
وفي وسط بكاؤها أحست بۏجع شديد فى معدتها جعلها تتكور على الارض من شدته ...بمن ستستنجد الان ... اتتصل بعمرو ويترك اخته. ...ولكنها لم تجد أمامها سوى آخاها فكلمته دون أن تظهر شيئآ من ۏجعها وعلمت أنه مسافر للخارج ...
ريم الو يادكتورة انا تعبانه اوي ولوحدى ومش قادرة اتحرك ومش عارفة اعمل ايه الحقينى....
طلبت منها الدكتورة ان تتمالك نفسها لترسل لها سيارة الاسعاف من أقرب مشفى إليها لتحضرها إلى المشفى الخاص بها....
فتحت ريم باب شقتها بصعوبه بالغة وبعد ساعة كانت ترقد على سرير المشفى ويعلق لها أكياس ډم ومحاليل....
انتهى الفرح وذهب العروسين لمنزلهم ....حزنت مريم لعدم تواجد اختها معها طوال الفرح وشعرت انها السبب فى ارهاقها ....
ولكن إبراهيم جعلها لاتفكر فى شئ بالرغم من موقفة
من ريم الا أنه يعشق مريم للغاية ويشعر انها ابنته التي تحتاج دومآ لحمايته ...وهو يرى أن الذى فعله هو لحماية سعادتهما فقط .... فبذلك هو لم يخطئ فى شئ فهو يريد أن تصبح مريم مليكته فقط الأن وإلى الأبد
اوصل عمرو والديه أولا ثم ذهب لمنزله ولكنه لم يجد ريم فقرر الاتصال بها ....ولكنه سمع رنه هاتفها فى غرفة النوم فتملكه القلق الشديد عليها....وفتح باب شقته سريعآ ليذهب لبيت والديه عله يجدها هناك ولكن قابلته إحدى الجارات وسألته عن حال زوجته. ...فعرف ماحدث ووقف لايعرف اين يذهب والى اين آخذوا زوجته....فهرول مرة آخرى لشقته ومسك تليفونها فوجد آخر رقم هو رقم الطبيبة فأتصل بها وذهب سريعآ إلى زوجته
وصل إلى زوجته وصعد إلى غرفتها واحزنه منظرها كثيرآ وتمنى ان يأخذ من ۏجعها فوجهها يتألم حتى وهي نائمة....
حتى استدعته الطبيبة....
عمرو وهو يظهر عليه الحزن الشديد ايه يادكتورة هو اللى حصل ....
الدكتورة فيه ان ده اهمال .....ومراتك وجنينها للأسف بين الحياة والمۏت....ماحدش كان مهتم بيها وبيراعيها حتى حضرتك جيت مرتين تلاته وكل مرة بقولك اهتم بحالتها النفسية....وكل مرة كانت بتيجى لوحدها كنت بطلب اقابلك....وبرده حضرتك بطنش....وكل مرة كانت حالتها بتسوء عن اللى قابلها ومافيش اى حد مهتم. ...
ماكنتش بتحكى
الدكتورةهو الاهتمام مش بيطلب المفروض كنت تحس بيها وهى بتتغير يوم عن يوم ....مراتك آخر شهر كانت بتيجى تاخد حقن وتعلق محاليل .....كانت دائمآ خاېفة انها تجهض فى اي لحظه....وماكنش مطلوب منها الانفعال واكيد حصل حاجة كبيرة النهارده خلت أعصابها ماتستحملش والرحم ينهار
عمرو والحل ايه يادكتورة....
الدكتورة ان شاءالله يعدى أسبوع وتدخل في السابع واولدها وياريت تفضل معاها وماتسيبهاش...
__________________________
خرج عمرو من عند الطبيبة وهو لايشعر بقدميه وذهب إلى زوجته وأمسك يديها واخذ يبكى. ...امن الممكن أن يكون هو السبب فى فقد جنينه للمرة الثانيه....كيف لم يهتم بها كيف كان يراها وهي تنطفئ أمامه ولا يحاول أن يسعدها....متى آخر مرة جعلها تبتسم ....متى آخر مرة قضى معها ليلة ممتعه.....حتى بعد ماصرحت الطبيبة بالاقتراب منها ولكن بحذركان ېخاف عليها لذلك كان ينتهي سريعآ ولا يمتعها ولاحتى كان يكلف خاطره ويسعدها بطريقة أخرى....كم كنت قاسى عليها ياحبيبةقلبى. ...كم ۏجعتك وانا لااشعر.....فقام وتوضئ وصلى وسجد لله طوال الليل ويدعى الله بأن يحفظ زوجته وابنه وأن كان لله مشيئه اخرى فليحفظ له زوجته
البارت الثلاثون
فى المشفى الذى ترقد فيه ريم....
جلس عمرو بجوار زوجته طوال الليل .....وفي الصباح اتصل بحسين ليعلمه بما حدث ويطلب منه العودة حالا لمصر لمباشرة العمل لأنه أن يترك ريم .....
واتصل بوالدته وابلغهم بالذهاب لمريم اليوم بدونه لأنه لديه عمل ضرورى وريم مرهقه منذ أمس....
لقد أثر الا يبلغهم حتى يطمئنون على اخته.....
جاءت الطبيبة لتكشف على ريم
عمرو دكتور هى هتفضل نايمه كده ....
الدكتورة احنا اللي مدينها بنج كده اسلم حل لحد الحالة ماتستقر شوية.....وان شاءالله خير....
مر يوم واثنين وثلاثة وتحسنت حالة ريم قليلآ...
فلم يعد هناك داعى لإبقائها نائمة ....
استيقظت ريم فوجدت الجميع حولها وعندما رأت زوجها ارتمت فى حضنه....
ريم حبيبى انا عايزة ابنى .....مش عيزاه يحصلوا حاجة انا ممكن اموت فيها....
عمرو ياحبيبتى ماتخافيش الدكتورة طمنتنا أن الولد بخير وان شاءالله هيشرف قريب ونمشى كلنا من هنا...فمنزعلش بقا ونستناه بشوق
مسحت ريم دموعها خلاص مش زعلانه
عمرو بس كده حبيبى مش يتصل بقا لما يتعب ....انا لمااخرج من هنا هخاصمك انا وابنك
ريم معلش ياحبيبى عشان اختك بس
الام لا ياريم ياحبيبتى يولع الفرح على اللى فيه....انتى اهم يابنتى
ريم ربنا يخليكى ليا ياماما ومايحرمنيش من حنيتك عليا.
حسين قلبى انتى مرتاحة هنا ولا انقلك مستشفى تانيه...
ريم لا الحمد لله .....اصلا الدكتورة ديه متابعه معاها من زمان ...
عمرو كفاية بقا تعبتوا مراتى حبيبتى...
دخلت الطبيبة ها يامدام ريم ايه الاخبار
ريم حاسه اني نص جسمى اللى تحت مټخدر...وعمرو كان بيقول انى هولد قريب...
الدكتورة احتمال كبير
ريم بس انا لسه ناقصلى 3شهور...
الدكتورة ماتقلقيش بس وكل حاجة هتبقى بخير
ريم ان شاءالله
ترجت ريم عمرو كثيرآ ان يتركها ويذهب ولكنه أقسم لها انه لن يخرج الا معهم...
عمرو حبيبتي آسف على تقصيري ...
ريم لا ياحبيبى انت كنت في شغلك...صح مريم عاملة ايه
عمرو كويسة وكانت بتتصل بيكى كل يوم ....بس انتى عارفة عليها حظر فكتزعليش منها...
ريم ماقدرش ازعل منها.....
____________________________
كان عمرو بجوار زوجته كالعادة وريم تحاول أن ټضرب الجرس لطلب الممرضه ولكنها لم تستطع ....ولكنها لم تستطع التحمل أكثر فأطلقت صړخة جعلت عمرو يسقط من على السرير وركض فزعآ لينادى على اي دكتور فى المشفى ....لم تتوقف ريم عن الصړاخ وجاءت الطبيبة وقررت توليدها فورآ
عمرو بس يادكتور ده لسه ناقص 3ايام
الدكتورة وانا مش هقدر استنى اكتر من كده....
دخلت ريم العمليات ....ووقف عمرو فى الخارج
واتصل بأبويه .....لم يشعر عمرو بالعجز مثل الآن زوجته الآن بين الحياة والمۏت ....كيف سيحيا بدونها ....هو يعلم أنه مؤخرآ كان بعيدا. ...ولكنها كانت حاضرة أخذت دموعه تسيل على وجنتاه حتى انهار وجلس على الارض ....فجلست امه بجواره...
الام يابنى اهدى ماتعملش كده ....ابنك ان شاء الله ومراتك هيقوموا بالسلامة
عمرو انامش عايزه لو هو اللى هيئذيها كده خلاص هى كفاية عليا..
الام يابنى خليك مؤمن بربنا....واستغفره..
عمرو استغفر الله العظيم ...يارب احفظهم....يارب يارب....
خرجت الطبيبة فقفز عمرو سريعآ خير يادكتورة
الدكتورة اطمن الولد طبعآ فى الحضانه وريم فى الرعاية....روح اطمن على الولد....
ذهب عمرو وابويه لرؤية ابنه وسمحوا له فقط بالدخول كان