رواية مكتملة للكاتبه منال عباس
فيلا مروان
مروان ياااه يا رامز انا مش مصدق نفسي ايه الغيبه دى كلها سنين يا ابنى وانت مسافر
رامز انت عارف طبيعه شغلى وأعطاه بوكيه من الورد اتفضل والف مبروك على الزواج مع أنى اتاخرت
شكره مروان ودعاه بالدخول
مروان اتفضل استريح هطلع ابلغ كامى فوق وتركه وصعد إلى الاعلى لمساعدة كامى فى استبدال ملابسها
مريم مدام كاميليا موجودة
الخادمه ايوا يا دكتور اتفضلى هى فى انتظارك ودعتها للدخول وصعدت لتخبرها
دخلت مريم حجرة الصالون وما أن جلست لتجد من يحدق فيها
رامز انتى !!!!
مريم باستغراب انت !!!
يأتى إليهم مروان وهو يسند كامى
مروان هو انتم تعرفوا بعض ولا ايه
مريم باحراج شكلك يا مدام كاميليا فعلا تعبان وحاولت أن تغير موضوع الحديث
كامى اه شويه ونظرت إلى رامز
اتفضل استريح واقف ليه
رامز شكلى جيت فى وقت مش مناسب
وعايز افرحك أن كامى حامل
رامز كدا الفرحه فرحتين الف مبروك يا مدام كاميليا
كاميليا الله يبارك فيك ونظرت له حيث شعرت بنظراته ل مريم
كامى عقبالك
رامز شكلى هعملها عن قريب
مريم طب انا هكتب ليكى على شويه فيتامينات وحاولت أن تغادر بسرعه
كامى الغدا جاهز ما يصحش تمشي
مش كدا يا مروان
مروان باستغراب لتغير موقف كامى تجاه مريم اه طبعا
جلسوا جميعا لتناول الغداء حيث كان رامز مركز بنظراته مع مريم فى كل شئ
عند شاكر
شاكر انت متأكد أن كل الاسماء للناس دى كلهم ماتوا بنفس المړض
شاكر دا بياكد أن كل الناس دى كانوا مجرد حقل تجارب على نوع دواء ليهم وواضح أن الدواء دا بدل ما يعالج أدى للۏفاة كدا الموضوع بيتعقد اكتر مين سمح للناس دول بدخول العقاقير دى وكمان احنا دلوقتي بتتعامل مع المجهول ما نعرفش بروك غيرت شكلها ولا لأ وحتى البيج بوص أصبح مجهولا تماما لينا
شاكر مفيش حاجه غير كدا
عند مروان
ينتهوا من تناول الغداء وتستأذنهم مريم للمغادرة
رامز طريقي نفس طريقك يا آنسه مريم ويستاذنهم هو الآخر للمغادرة
رامز انتى فاهمه حاجه يا كامى
كامى اه طبعا واضح أن رامز معجب ب مريم وعايز يقرب منها انت ما شوفتش نظراته
مروان اهااا علشان كدا وانا بقول كامى اتغيرت ليه فى كلامها مع مريم
كامى بضحك علشان اطمنت انك ليا لوحدى يا قلبي
مروان انتى حياتى يا احلى كامى فى الدنيا
يصر رامز بإيصال مريم لمنزلها
مريم أنت مين وليه ظهرت فجأة فى حياتنا
رامز انا بجد آسف انى ازعجتك بس دكتور محمود ماكنش يعرف أن ليه بنت ودكتور محمود كان متورط فى قضيه كبيرة أوووى وبالتحريات قدرنا نوصل ليكم وهو جاى النهارده بنفسه ليكم
مريم بحدة عايز مننا ايه بعد العمر دا كله
رامز انا مقدر مشاعرك واحساسك
بس على الاقل لازم تسمعوه
مريم ودموعها تنهمر لتذكرها الليالى الصعاب اللى مروا بيها كانت بتتمنى يكون ليها اب يسندها
رامز وهو يحاول تهدئتها يمسك بيدها
رامز انا آسف انى قلبت عليكى المواجع وتنهمر فى البكاء
تلتف يدى رامز حولها كى تهدأ وهو يهمس فى أذنها انا جنبك ومعاكى
ما تخافيش من اى حد ومحدش يقدر يزعلك طول ما انا موجود
تخرج مريم منه وتبتعد عنه قليلا وتعتذر له لقربها
رامز بالعكس انا كمان زيك يا مريم كنت محتاج وصمت لينظر فى عينيها الساحرتين المليئتين بالدموع
ليخرج منديل ويمسح عنها دموعها فى رقه واستسلام من مريم له
يأتى الليل ويغادر كل من عمر وصبا
اما احمد وسعيد فقد دعاهم ساجد للبقاء معهم وأمر الخدم بتجهيز حجرة لكل منهما يتبع
الجزء الثانى
البارت 9و
بعد مغادرة كلا من عمر وصبا وقد لبي سعيد وأحمد دعوة ساجد للبقاء معهم وأمر الخدم بتجهيز حجرة لكل منهما
سعيد ربنا يهنيكى يا ماسه يا بنتى وعقبالك يا احمد يا ابنى لما ربنا يطمنى عليك
احمد انا خلاص اخدت نصيبي من الدنيا وقررت اكرس وقتى كله للشغل
سعيد لا يا احمد انت لازم يبقي ليك بيت واولاد عايز اطمن عليك يا ابنى قبل ما اموت الحمد لله ربنا طمنى على ماسه وصبا عقبالك
احمد فى نفسه انا اللى ضيعتها بغبائي بس هى فعلا تستاهل ساجد اللى عرف قيمتها وقدرها
سعيد سرحت فى ايه يا احمد
احمد لا مفيش استأذنك هنام شويه
سعيد براحتك يا ابنى ربنا يروق بالك
عند مريم
وصلت هى ورامز أمام بيتها