الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة للكاتبه منال عباس

انت في الصفحة 49 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


المتواضع   
رامز هنتظر دكتور محمود هنا   واول ما نوصل هنطلع ليكم   انا متفق مع والدتك بحضورنا    
مريم بس انا مش عايزة أقابله ولا اشوفه فى اى يوم     جاى يفتكرنا بعد العمر دا    
رامز عارف ان الموضوع صعب عليكى    بس ضرورى مقابلته   

مريم تمام   وتركته ودخلت إلى المنزل  
اتصل رامز بدكتور محمود وأخبره أنه فى انتظارهم أمام المنزل وأعطاه العنوان    
عند صبا 
صبا اليوم كان جميل وفرحت أن شوفت عمو سعيد وأحمد    
عمر راجل طيب   وفعلا بيحبكم     الحمد لله اننا خلصنا من مراته الست المؤذيه دى    
صبا عارف   بالرغم انها مؤذيه   بس عمرنا ما عملنا ليها حاجه    هى اللى كانت بتعمل المستحيل علشان تأذينا    
عمر أهى اخدت جزائها      المهم بقولك ايه 
صبا قول  
عمر انتى حلوة اووووى ليه كدا    
صبا بضحك وبعدين معاك   
عند البيج بوص
البيج بوص بروك    احنا وقفنا الشغل الفترة اللى فاتت   عايزين نشوف حالنا 
بروك انا بس عايزة اعرف ايه الهدف من الأسماء اللى بعتها    كدا انت بتساعدعم على فك الشفرة ويقدروا يعرفوا بالتحريات مين دخل صفقه الادويه الفاسدة    لمرضي الفشل الكلوي    
البيج بوص كل دا مقصود   طول ما ماسه مع ساجد    مش هنعرف نوصل ليها    واللى عملته دا هيخلي ماسه نفسها تدور علينا وهى بنفسها اللى هتختار تحط ايديها فى ايدينا   
بروك انا مش فاهمه حاجه   
البيج بوص ما تستعجليش     كل حاجه هتتحقق وهنشوف مين يقدر يضحك فى الاخر     
عند رامز 
يصل دكتور محمود ومعه ابنته سارة والضابط هيثم     إلى رامز 
رامز دا العنوان وهما ساكنين هنا فى العمارة دى    تنظر سارة حولها بحزن 
سارة معقول اختى تعيش في مكان زى دا وتنظر لوالدها بلوم   
محمود مش وقت كلام هنا    يلا بينا 
ويدخلوا تلك العمارة القديمه   يرن جرس الباب   
تفتح مريم الباب وهى ترى تلك الفتاة الجميله سارة التى تصغرها ب 6 سنوات 
نظرت لها مريم باستغراب لتجد ورائها رامز وشخصين آخرين  
سارة وهى ټحتضنها بحب انا سارة اختك    
مريم بجمود اتفضلوا ادخلوا 
دخلوا جميعا وجلسوا فى تلك الصاله صغيرة الحجم   
حضرت سارة الأم وقد ظهر عليها تقلبات الزمن 
سارة وهى تنظر إلى محمود بحزن وصلنى من رامز بيه انك عايز تتكلم معانا    خير   اتفضل قول اللى عندك  
محمود بخجل من نفسه عارف انى غلطت في حقك يا سارة   بس انا وقتها كنت صغير ومش مسئول    مبررى مش هيكون كافى    بس يعلم ربنا انا دورت عليكى كتير   معرفتش اوصل ليكى   
سارة بجمود وايه المطلوب دلوقتى   
سارة الابنه ما تزعليش من بابا يا طنط    بابا فعلا دور على حضرتك   والدليل على كدا أنه سمى اسمى على اسمك     بس بابا ماكنش يعرف أن ليا اخت زى القمر كدا    
سارة الأم وايه اللى فكرك بينا بعد العمر دا    
بدأ محمود يقص كل ما دار خلال تلك السنوات حتى ما وصل له مع الماڤيا 
محمود مع انى الفترة دى اټدمرت نفسيا    بس الحسنه الوحيدة   انى قدرت اعرف مكانك يا سارة   
وعرفت انى ليا بنت افتخر بيها    
مريم بحدة بس انا ما يشرفنيش أن يكون ليا اب زيك    رفض وجودى 
وترك أمى وحيدة تآسي مع الحياة    
سارة الأم عيب كدا يا مريم   انا ماربتكيش على كدا    دا مهما كان دا باباكى   
تدخل كلا من رامز وهيثم    بالصلح بينهم    
أما سارة الابنه استطاعت بطيبه قلبها 
أن تجذب مريم لها    فاحتضنتها بحب وهى تعتذر لها عن كل الالم التى تشعر به   
شعرت مريم بإحساس غريب   فدائما كانت تتمنى أن يكون لها اخت    
لتحتضن مريم هى الأخرى سارة     
محمود سامحيني يا بنتى   سامحينى يا سارة   انا عندى امل فى ربنا انكم تسامحونى ووعد هصلح كل غلطى    
مريم هسامحك بشرط واحد بس   أن ماما تسامحك    وتوعدنى انك عمرك ما هتكون سبب فى زعل ليها تانى   
اقترب محمود من سارة الأم وأمسك يدها وقبلها وهو يطلب الصفح والغفران   
سارة انت عارف ان قلبي مسامحك يا محمود    يفرح الجميع لهذا الصلح   
يبدأ كلا من رامز وهيثم فى عملهم   باستجواب مريم ووالدتها   
عن أى شخص غريب   تعاملوا معاه الفترة اللى فاتت أو اى حد حاول يتعرف عليهم 
مريم لا مفيش حد وما افتكرش أن لاحظت اى حاجه غريبه    
اما سارة الأم بتفكير 
سارة اعتقد فى 
نظر لها الجميع باهتمام 
سارة وانا فى المستشفى اخر مرة    
فى واحدة اول مرة اشوفها   جات سألت عليكى يا مريم   
وعرفتها انك موجودة في المستشفى   قالت   إنها هتروح ليكى   ولما سألتها انتى مين قالت إنها صاحبتك من ايام الجامعه    ونسيت يومها يا بنتى اقولك   
رامز تقدرى توصفيها لينا يا طنط    
سارة بنت جميله وشعرها اسود وقصير  وبيضاء وطويله  
هيثم ما قالتش اسمها ايه 
سارة لا يا ابنى  
هيثم تمام شكرا ليكم    يلا يا رامز علشان الوقت
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 69 صفحات