روايه الارملة لكاتبتها نور الشامي
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
علشان احنا عيلتنا مكنش حد يعرف عنها اي حاجه كنا مع نفسنا اكده حسن بس ال كان عارف هي عرفت الايامدي ولما حسن اتجوزني كان تعبان وجتها واهلي كانوا رافضين تماما بس انا اقنعتهم في الاخر وبعد جوازي بشهرين ماما الله يرحمها ماټت وابوي كان مېت وانا صغيره اصلا ومعنديش اخوات وقرايبنا كل واحد في حاله
ظافر بابتسامه واعجاب ليه مجولتيش للحجه زينات ان لما حسن ماټ كنتي لسه بنت وازاي اصلا دا يوحصل
نظرت زينات اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه بجد يعني هي لسه بنت
ظافر بضيق ايوه وهي ال اعترفتلي كمان.. حجه زينات مي وجفت مع حسن كتير جووي كانت بتشتغل في بيتنا وبتهتم بحسن وبجميله وعملت واجبتها علي احسن حال انا عايز منك بس وانتي بتديها الفرصه حكمي ضميرك بلاش تكوني رافضاها نهائي اكده
ظافر وعد
فاق ظافر من شروده علي صوت مي التي تحدثت مردفه ظافر ماالك سرحت في اي
انتبه ظافر اليها ثم تحدث بابتسامه مردفا سرحت فيكي وفي جمالك
مي بضيق الا جولي هو انت شايف مين احلي انا ولا كريستينا
مي بتذمر وغيره انا بتكلم جد مش بهزر
ظافر بابتسامه وهو يحتضن يديها بيده انتي بالنسبالي احلي واحده في الكون دا كله
مي بابتسامه بجد طيب هي الصفرا دي فين دلوجتي
ظافر رحلوها لبلدها وبتتعالج في مصحه نفسيه علشان هي نفستها مش مظبوطه من وجت ما تعبت وبعدها خفت وسول معاها
ظافر بضيق لع ومش هيسامحها بس سول مش بيسيب اصحابه في ازمه مهما عملوا هو بيفضل معاهم لحد ما يعدوا الازمه ال هما فيها علشان اكده انا بحبه
مي بابتسامه وانا بحبك جوووي
وتحدث مردفا انا محظوظ ان عندي عيله زيكم
انهي ظافر كلماته ومي بين احضانه وظلوا الاثنين يتابعون الصغار وهم يلعبون بالرمال والنهايه
الخاتمه اهي يا بنات علشان الحاجات ال شايفينها مش واضحه اعتقد كدا كل حاجه واضحه عايزه رأيكم بقا