رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
كل دا
إبتسمت بخجل لأ متهونش عدلت نفسها وبجدية بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني
كلها كام يوم وخطڤك في حضڼي ونبعد عن كل دول
طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا
قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته تؤ مش ممكن
أنا محدش
يجبرني أبعدك عن حضڼي أبدا مهما حصل
ح حمزة بس دادة ااا
بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ايه
نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة !
ضحكت بس بقي قولنا دادة هتزعق
فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي
ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته
طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية
يوم الفرح
كل دا ولسه مخلصتش!
عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه
فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك !
دا بعينك ي حبيبي ع قلبك أنت وأختي حببتي
ي اخي دا انت غلس بشكل
بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس جدا أنه يشوفها قرب منها شويه بمجرد ما شافها بالفستان أعصابه سابت خالص خدها في ولف بيها كتير أوي وبعدها نزلها وهو بيبوس رأسها وخدها وقرب منها أكتر واا
بصوت خاڤت بينه وبينها انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها
بفرحة أنت كمان طالع قمر أوي في البدلة
دخلوا القاعة وسالم ماسك إيدها لحد ما سلمها لحمزة قدام كل المعازيم من رجال الأعمال والمستثمرين الكبار وبعد قيادات الشرطة
هما الاتنين بصوت واحد الله يبارك فيك ي جدي
جه فريد أختي قمر أوي ي جدعان والله
بس يالا ورينا عرض كتافك قال جامد ومعحبيني وبتاع الفرح أهو مليان بنات قمر ومفيش واحدة عبرتك علشان نخلص منك
بصتله وعد نعم بنات القمر !!!
بتوتر أحم لأ والله ي حببتي مقصدش
فريد بخبث ألبس ي برنس
لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق
وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي
مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ شكرا ل رأيك إلا غير محور حياتنا دا بص جمبه لقي بنت مش تعرفنا
أه أقدم لكم ساره خطيبتى
اه والله
لأ دا أنت تيجي بقي
جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع زمان كانت مفاجأة من حمزة دمعت عيونها أول ما شافتهم حست أنها وسط كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة
بعد الفرح
أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت !
الله في ايه هسوق العربية
لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه
طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة
مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة !
غمزله ماشي ي عم حقك
حمزة أنت رايح فين العربيات كلهم قدام أهم
يوصلوا بالسلامة إن شاء الله
د دا مش طريق الفيلا
هو أنا عبيط أرجعلهم برجلي
أنت ناوي ع ايه
هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي !
ضحكت وهي بتميل عليه بحب لو الخطڤ هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك
قرب منها خطڤ كدا بسرعة وفجأة بص بسرعة للطريق وهو بيعدل اتجاه العربية
لأ أنا بقول تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا
في شقة حمزة
الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص
أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا
أحييه شقتك !
ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا
وعد وهي بحبك أوي ي حمزة
وأنا بعشقك ي قلب حمزة
هنا بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم أننا نزلنا في اوتيل علشان ميقلقوش
بس هدومنا كلها في الفيلا !
قرب منها وبغمزة هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة !
دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل
دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة
الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا
قرب منها وهو بيشيل الطرحة محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا
بكسوف حمزة أنت اا
قرب منها أكثر هي العلامة إلا كانت عند شفايفك دي راحة فين
بكسوف طابت خلاص
طب ما تيجي نراجعها تاني !
في فيلا عادل
عادل قاعد ع أعصابه عمال يتحرك يمين وشمال فجأة رن تليفونه
جري عليه بسرعه ألوو
ها عاملت أيه
معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات
أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا
أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت
أنت أزاي ي حيوان أنت تستجرأ تتكلم معايا أنا بالشكل أنت نسيت أنا مين ولا ايه
بعصبية لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش ضمن البهايم إلا شغالة عندك أنا مبعملش حاجة ڠصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت
قفل عادل التلفون ورماه في الأرض پغضب وهو بيتوعدهم كلهم أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قټلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب
تاني يوم
صحيت وعد لقت نفسها في عدلت نفسها شويه وهي بتبص عليه بسعادة هو أنا بجد موجودة معاه كدا وهو بيحبني وحياتي بقت حلوة ومش هيبعد عني أبدا !
لنفسها بسرحان الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا وهي بتلمسهم بإستمتاع
أيه الجمال دا ي ربي في لحظة حماس شدت واحدة منهم قام حمزة مخضوض ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه
بإرتباك اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي
يعني عشان عجباني تخلعيهم !
كټفت إيديها ب لوية بوز خلاص مش عاوزة حاجة
ميل عليها بحب دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك ي قلبي
حمزاا
مش بإيدي قولتلك
بضعف قدام القميص الأبيض داا
حمزااا
فضلوا في الشقة شهر لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر وبعدها وصلهم فريد