رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
للمطار
كان نفسي أجي معاكم بس أعمل ايه لجدي ميقدرش يستغني عني
وهو وعد واطي فاكرنا هنصدقه دا كله علشان خطيبته بس غير كدا كان هيفضل لازق في حياتنا
عجبك أنتي كدا ي وعدي
تاني بتقولها وعدي ي ااا !!
حطت وعد إيديها ع بؤقه خلاص علشان خاطري كفاية الطيارة هتفوتنا
علشان خاطرك أنتي بس ي قلبي
لسه بيلتفت حمزة ووعد لإتجاه المطار سمع حمزة صوت تعمير السلاح لف وشه بسرعة وبصوت عالي فرييييد
جري حمزة عليه زقه ووقعوا في الأرض جت الطلقة في باب دخول المطار
صړخت وعد پخوف وهي حاطة إيدها ع وشها حمزاااا
أغمي عليها وقعت في الأرض
وعد وعد فوقي ي حببتي
وفجأة الأمن كلهم جريوا ع عادل كتفوه في الأرض وطلبوا البوليس
حمزة وفريد پخوف طمنا ي دكتور بالله عليك هي كويسة
متقلقوش ي جماعة هي بخير بس في حالة صغيرة كدا
فريد بقلق ايه ي دكتور قول بسرعة مالها
المدام حامل
الاتنين في نفس الوقت أيييه!!
اتخض الدكتور من ردة فعلهم بقول المدام حامل في حاجة ولا ايه ! مشي الدكتور وسايبهم مصډومين مالهم دول لا قادر أحدد فرحانين ولا زعلانين
أاا أنا هبقي خالو ي حمزة !!
بعض بسعادة وعيونهم بدأت تدمع من الفرحة
أوعي يالا كدا المفروض أكون حاضر مراتي وأبني مش واحد زيك
ضحك وهو بيمسح دموعه أنا هروح أبلغ جدي دا هيفرح أوي
وعد
أهدي ي روحي أحنا كويسين
مسح دموعها بحنية بس بقي العياط دا غلط ع البيبي
بعدت عنه وهي بضيق عيونها بستغراب غلط ع ايه !
شاور ع بطنها بحر حمزة الخوري شرف خلاص وكلها كام شهر وينور حياتنا
بزهول وهي مش مصدقة إلا بيقوله حطت إيديها ع بطنها حمزة أنت بتقول أيه أأ أنا حامل !!
لسه فاضل تسعه ع فكرة لو كل مرة هتعيطي كدا عيونك القمر دا هتتأثر وعيالي هيبقي أحسن منك وأنا واحد بقدر الجمال معلشي موعدكيش أقاوم وحبهم اكتر منك
رفعت رأسها بحزن والله من دلوقتي وعاوز تنساني !
ضحك وهو بياخدها ف محدش يقدر ياخد مكانتك في قلبي حتي لو جبت منك كل تسع شهور بيبي
بعد ٨ شهور شرف العيلة بحر حمزة الخوري واخد عيون وعد ورموش حمزة حاجة كدا شبه الملاك
هتفضل تحبني ع طول ي حمزة ولا حبك ليا هيقل
حبي ليكي يقل أزاي وأنا كل مرة ببص لعيونك فيها بنبهر وكأني بشوفهم لأول مرة هيقل أزاي وأنا مبطمنش وأنا نايم غير وأنا واخدك في خاېف لكون بحلم حلم جميل وأصحي في يوم مش ألاقيكي معايا أنا أكتشفت أني محققتش في حياتي إنتصار قد الحصول عليكي أنتي أعظم إنتصاراتي
تمت_بفضل_الله