الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ما هتحبه هاجر ملهاش دعوه انا هكلم مين يا مريم
مريم هو انت اتضايقت منى !
يوسف لا ليه بتقولى كده
مريم نبره صوتك العصبيه رجعت
يوسف ابتسم لا انا كويس بدل معاكى
مريم في نفسها تعرف انها محظوظه اللى انت هتحبها و هتعيش معاك العمر كله ياريت لو حياتنا مفيهاش هاجر ياريت لو انا اللى بتحبها

عند مروان في الشركه
نيرمين انا عاوزه استريح تعبت

علا بطلي كسل
حسام كان مركز مع علا من اول ما شافها و بيتلكك علشان يتكلم معاها دايما
حسام عنده 26 سنه و بيشتغل في الشركه من وقت ما اتخرج و شاطر جدا و ماسك اداره اقسام في الشركه بحكم إن ابوه شريك مروان بس مش سالك و بيحب يتسلي بالبنات 
حسام ها يابنات خلصتوا اللى قولت عليه
علا ايوا يا استاذ حسام
حسام استاذ ايه بقي شيلي الألقاب دى احنا صحاب دلوقتى
علا ابتسمت حاضر
حسام طيب بما انكم خلصتوا و جه ميعاد استراحه الغدا ايه رأيكم نتغدا سوا طبعا مع الموظفين مش لوحدنا يعنى
نيرمين بسماجه لا احنا هنتغدا مع بعض و مروان اصلا اتصل بيا وكده
علا حسام ممكن ثانيه
علا خدت نيرمين بعيد انا مش هاكل مع مروان
نيرمين و انا مبطقش الكائن دا و شكله مش كويس
علا ليه كده دا لطيف خالص
نيرمين براحتك بقي انا هروح لمروان لو عاوزه تفضلي براحتك
علا خلاص نتقابل بعد الغدا
نيرمين تمام
نيرمين راحت مكتب مروان .
مروان خير مش دلوقتى غدا مكلتيش ليه
نيرمين مش عاوزه اكل و كلهم مشيوا فقولت اقعد معاك هنا حتى علا راحت مع حسام دا
مروان بغيره نعم يختى ! راحت معاه فين
نيرمين يتغدوا تحت الولد دا مبرتاحلوش
مروان و هى رايحه معاه ليه اتصلي بيها حالا
نيرمين بعدم فهم و انت مالك بيها مبراحتها
مروان كان هيولع قلتلك اتصلي و انت ساكته
نيرمين حاولت تتصل كذا مره بس غير متاح غير متاح هى هتاكل و ترجع اقعد بقي
مروان غير متاح طيب تمام يلا هننزل تحت
نيرمين كانت لسه هتتكلم بس لقيت اللى سحبها وراه
.. . .
عند ملك كان باباها صحي و فطروا
عزيز بنوتى عامله ايه
ملك قعدت جنبه و نامت في حضنه كنت واحشنى يا بابا
عزيز حبيبه قلبي هفضل هنا علطول
ملك قامت من حضنه بابا هو انا مش هروح عند ماما تانى
عزيز باسها من خدها مين قالك انى هحرمك منها هو انا قاسې اوى كده
ملك حضنته تانى بحبك اوى
يتبع
علا وحسام كانوا قاعدين بيضحكوا و بياكلوا لقوا اللى قعد على الكرسي جنبهم و في عيونه شرار تحت أنظار كل الموظفين اللى انصدموا من الموقف
مروان ضحك ضحكه خبيثه و اتكلم من تحت أسنانه يا مساء الورد
حسام بنفاذ صبر مروان ! مش غريبه تيجي تقعد بين الموظفين مش عوايدك دايما بتتكبر يعنى
مروان رفع حاجبه انت ملكش فيه اقعد في المكان اللى يعجبنى انت هتشاركنى ولا ايه !
علا كانت قاعده مش فاهمه اى حاجه و محستش غير بإيد مروان اللى سحبها لحد ما خرج من مكان الغدا خالص
مروان بجمود ايه اللى قعدك معاه لوحدكم
علا افندم 
مروان بصوت عالى والله سؤالى واضح و لا البعيده مبتفهمش بسرعه
علا بعصبيه انت مين علشان تكلمنى كدا اتكلم معايا باسلوب احسن من كده
مروان حاول يهدا انت عارفه مين حسام ولا تعرفي حاجه عنه علشان تقعدى معاه نيرمين قالتلك يلا و انا قايلها ملهاش علاقه بيه غير شغل و بس مبتجيش معاها ليه
علا و الله انا خرجت اتغدا زى باقي الموظفين و هو ماله يعنى ماهو انسان كويس زى باقي الموظفين
مروان عيونه كانت كلها حده و خوف هو انت مصممه تخلينا نتخانق دايما
علا هو انت عاوز ايه منى !
مروان مش عاوزك تقعدى مع حسام تانى اخركم مع بعض الشغل انا لو اعرف حد اكفء منه مكنتش خليتكم تقربوا منه اصلا
علا بعناد انا اتكلم مع اللى شايفه انى ينفع اتكلم معاه و بعدين ما تخليك في حالك و في الناس اللى بتعملك مساج
مروان انا اعمل اللى عايزه
علا وانا كمان هعمل اللى عايزاه
مروان قرب منها و اتكلم بصوت مرعب علا انا قلت اللى عندى لو مبعدتيش عنه هتشوفي منى تصرف مش هيعجبك
حسام و نيرمين كانوا وصلوا في الوقت دا صوتكم عالى جدا في ايه
مروان قرب من مروان و ضربه بالبوكس لو قربت منها أو عملت معاها زى اللى بتعمله مع الباقي هموتك يا حسام علا بالذات مش هسمحلك
مروان مشي و ساب علا واقفه مكانها و مخنوقه من تصرفاته اللى مش عارفه هي ايه و ليه و حسام كان ماسك بوقه بۏجع
.. .. ..
الايام عدت و يوسف و مريم كانوا نازلين الجامعه
يوسف كان ساند مريم و ډخلها الكورس تحت أنظار الكل و ساهر اللى مكنش فاهم ايه علاقتها بيوسف و اڼصدم
يوسف مكانك فين
مريم كانت مكسوفه من نظرات الكل عليهم و هو شبه حاضنها هناك
يوسف بص على المكان لقاه جنب ساهر حاول يمسك أعصابه و قعدها هناك و فجأه باسها من خدها وهو لا يبالي لحد اما هى فشهقت من إللى عمله و ساهر أنصدم و في اللحظه دى كانت هاجر داخله المدرج و شافتهم و بصيت بغل و الله لربيكى
يوسف قعد في المكان المخصص للشرح اهلا بيكم انا اللى هشرح ليكم النهارده و بالنسبه للي شوفتوه دلوقتى فدى مريم مراتى
الكل حول نظره لمريم و هاجر بدون فهم و بدأوا يهمسوا لبعض بالكلام ازاى هاجر حبيبته و اتجوز امتى
يوسف مكنش مهتم و شرح و ساهر كان بيتكلم مع مريم و بيحاول يفهم
ساهر ليه مقولتليش انك متجوزه يوسف
مريم هو انت اللى كنت قلتلى ايه اللى بينك و بينه !
ساهر بتهرب اللى بينا انتهى من زمان
مريم هعرفه كدا كدا منك و قريب ليه تعمل كده في بنت ! و ليه تكسر صاحبك اللى كان بيحبك اكتر من اخوه
ساهر بصلها پغضب انا مكسرتش حد و ياريت متتكلميش في الموضوع دا
يوسف كان مركز معاهم و فجاه الاستاذ اللى هناك
ساهر نعم
يوسف بعصبيه اتفضل برا
ساهر بصله بضيق و خد حاجته و خرج أما يوسف فخلص و كان رايح لمريم بس هاجر وقفته ممكن افهم ايه تصرفاتك دى يا يوسف انت وعدتنى انك هتفضل معايا
يوسف انا مش فاضي دلوقتى
يوسف خد مريم و خرج و ركبوا العربيه كان ساكت طول الطريق لحد ما وصل
مريم ممكن اعرف ايه اللى عملته هناك دا
يوسف حاول يتوه الموضوع أنا جعان طلبت اكل و جاى و اعملى حسابك هنفك الجبس النهارده
مريم متغيرش الموضوع ليه عملت كدا
يوسف ببرود مزاجى
يوسف دخل اوضته و اتنفس بهدوء انت بتعمل ايه يا يوسف بتعلق نفسك بحبال دايبه
اليوم عدى و كان يوسف بنفس البرود و مريم كان بروده مضايقها
رجعوا و مريم سابته و دخلت اوضتها من غير ما تتكلم معاه و نامت
. ..
يوم جديد
مريم قامت بنشاط ياااه هانت
الموبايل رن
ملك صباح الخير وحشتينى اوى و نفسي احضنك
مريم هانت كلها شهر و ننزل و منرجعش تانى
ملك بعدهم بالايام
مريم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات