الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحكت انا بحبك
ملك و انا كمان يلا سلام
مريم خرجت و نزلت علطول مكنتش عاوزه تروح مع يوسف و لا تحتك بيه بقيت كل ما تشوفه تتوتر و تحس انها عندها انجذاب ليه بقيت تتهرب منه من وقت ما الكل عرف انهم متجوزين
وصلت الجامعه و قابلت ساهر اللى تجاهلها و مشي بس هى جريت وراه ساهر مش هسيبك غير لما تقولى انا مستحيل اصدق انك عملت كده

ساهر فضل ساكت
مريم بدموع ساهر انت عارف إن خلاص فاضل ليا انا و يوسف اسبوعين و يبعد عنى انت متخيل انى هبعد عن اكتر حد حبيته ووقف جنبي بعد ما الكل سابنى علشان يتجوزها انا حتى مش عارفه أقوله انى بحبه و انى عاوزه نكمل لانى مش هعرف اكون بحبه و معاه و هو مع واحده تانيه
ساهر هو مش مضطر يتجوزها مريم ساهر هاجر حاطه يوسف أنه هو المذنب و انك انت اللى اڠتصبتها ووصلتها للمرحله دى و علشان هو السبب لازم يتجوزها
ساهر بندم والله انا معملتش كده انا هحكيلك كل حاجه
.. 
عند يوسف كان نايم بملل و صحي دخل الحمام و خرج ملقاش مريم لقي ورقه مكتوب فيها انا نزلت بدرى كنت عاوزه اتمشي
زفر يوسف بضيق هنفضل كده كتير انا مبقتش عارف اعمل ايه يارب وقعت في حب واحده مش شايفانى و مجبر اكمل مع واحده مبحبهاش
دخل لبس بكسل و كان خارج لقي هاجر في وشه انت ايه جابك هنا دلوقتى يا هاجر
هاجر دخلت غير مباليه لكلامه و مثلت الضعف و العياط ممكن اتكلم معاك
يوسف بقلق مالك يا هاجر اتفضلي
هاجر حضنته بخبث انا مش عارفه اعمل ايه يا يوسف
يتبع يوسف بعدها عنها بضيق ممكن تقعدى و تفهمينى ايه اللى حصل
هاجر بدموع تماسيح انت عشمتنى فيك يا يوسف انا مبقتش عارفه هعمل ايه بابا الصبح قالى إن في واحد متقدملي انا خ خاېفه اوى و هتفضح بسببك انت قلتلى إن انت هتتجوزنى و في الاخر عملت ايه روحت اتجوزت واحده تانيه و عايش معاها مرتاح و انا اللى بټعذب بسببك انت و صاحبك
يوسف بندم انا اسف بجد يا هاجر بس أنا مش قادر ابعد عن مريم
هاجر قامت من مكانها بعصبيه و رميت كاس المايه على الأرض و انا ايييه انت السبب في كل اللى حصلي انت اللى دخلته بينا و خليته يقرب منى و يعمل فيا كده انا مش مستعده اخسر سمعتى بسببك يا يوسف انت المذنب الوحيد بينا
يوسف مبقاش عارف يرد يقول ايه الباب خبط
يوسف قام من مكانه و فتح الباب مريم ! جيتي بدرى ليه
مريم بلهفه مسكت ايديه يوسف انا عاوزه اقولك انك مش مضطر . هاجر !
هاجر كانت واقفه قدامهم مبهدله و بتحاول تعدل الروج بتاعها مريم بصتلها پصدمه و يوسف كذلك
هاجر ببراءه مزيفه انا كنت بحسبك هنا بس انت مكنتيش هنا و يعنى ..
يوسف كان واقف باصص لهاجر پغضب من فعلها و أنها بتحاول تضيع مريم من ايديه ايه اللى عملاه في نفسك دا
هاجر بصيت في عيونه بجرأه دا على أساس إن انا اللى عملته انا حبيت افهمك يا مريم إن يوسف بيحبنى انا و هنتجوز قريب و الدليل قدامك اتفضلي انا و هو كنا لوحدنا و من بعض
مريم بصيت لهاجر و يوسف بقذاره
يوسف مريم والله هى اللى جات و انا معملتلهاش اى حاجه صدقينى
مريم قربت منه بدموع و قميصك اللى عليه الروج بتاعها دا ايه كڈب هو كمان
يوسف بص للقميص پصدمه و اللى كان عليه علامات من لما هاجر حضنته
مريم جات تمشي يوسف مسك ايديها بحزن رايحه فين لازم نتكلم
هاجر حبيبي سيبها براحتها
يوسف قرب لمريم بضعف ارجوكى صدقينى انا يوسف يا مريم
مريم بصتله بجمود و مين يوسف يعنى ! انا اكتشفت النهارده إنك متستحقش اى حاجه ابعد عنى
يوسف قرب منها و حضنها بس هى زقته بعيد اياك يا يوسف اياك تقرب منى انا بكرهك
يوسف مريم انا بحبك و عمرى ما افكر اخونك
مريم دموعها خانتها انا كنت بدعى كل يوم انك تسيبها و نفضل مع بعض كنت بكذب احساسي و اقول انا مبحبوش انا اتعودت على وجوده علشان محزنش عليك لما تبعد بس أنا قلبي واجعنى اوى مع انى مليش الحق اغير ولا ازعل على قربك منها
يوسف بس أنا مقربتش منها و الله و الله مقربتش هى كانت جايه تقولي 
يوسف سكت فجأه و افتكر وعده لهاجر إن محدش يعرف حاجه عن اللى حصل
مريم بصتله بۏجع عرفت انك كذاب و انك عمرك ما تحبنى انت كنت بتشفق عليا بس و تبينلى انك قريب علشان معنديش حد
يوسف بتبرير بس أنا ..
مريم سابته و خرجت برا البيت و يوسف رمي نفسه على الكنبه و حط راسه بين كفي ايديه بحزن و نزلت من عيونه دمعه
هاجر اللى كانت واقفه تبصله بنصر و قربت منه يوسف انا بس كان لازم اعمل كده علشان اكسبك و اخليك تبعد عنها بسهوله و متتوجعش علشان عارفه انك مش بتحبها انت بتشفق بس عليها انا واثقه من كده
يوسف في اللحظه دى كان ڠضب العالم اتجمع في عيونه و قام مسكها من شعرها يا بنت اطلعي برا مش عاوز اشوف وشك
يوسف رماها برا و قفل الباب و كسر كل حاجه حواليه
أما مريم فوصلت عند مصطفي اللى شافها تعبانه وجرى عليها انت كويسه يا مريم
مريم انا بخير ممكن مايه
مصطفي جابلها مايه و قعد جنبها بقلق و لقي حد قعد فجأه على الكرسي جنبهم 
. .. . . .
بعد اسبوع من الاحداث اللى حصلت يوسف مكنش بينزل الجامعه و كان بيتحجج بانها اخر ايام و هيرجع مصر بس مش عارف هيقول لأهله ايه و هيعمل ايه
مريم بعيده عنه من اسبوع و مش بترد عليه و مش في المطعم عند مصطفي و مصطفي رفض أنه يشوفها
كان قاعد في البيت بلا هدف و بيفكر في كل حاجه في حياته و إنه لاول مره يحب حد و راحت منه بسبب حاجه ملوش ذنب فيها
. ..
عند ملك كانت بتحاول تمشي حياتها عادى و نجحت في كدا رغم أنها منستش حبها لمصطفي و لا كلامه اخر مره لثانيه واحده بس نزلت و اشتغلت مع باباها علشان تشغل نفسها
و اللى كان مساعدها إن باباها كان كويس معاه و متسامح مع علاقتها مع امها بل بالعكس بقي ودود جدا مع امها و محرمهاش منها زى ما كان بيعمل زمان
. .
يوسف كان قاعد بالليل بيلعب في الموبايل بس لقي ماسدج فتحها لقاها من مصطفي
لو عاوز تشوف مريم تعالى احنا في 
يوسف فرح جدا لما شاف الماسدج و لبس و حط البرفيوم و خرج بسرعه ركب عربيته و راح المكان بس كان غريب اوى
يوسف ايه المكان دا و ايه هيجيب مريم هنا
يوسف طلع علي السلالم بهدوء و دخل
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات