رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة
كانت ترتب البيت وتنظفه وتقول اهلا يايوسف بيه.
يوسف يدخل وينظر لسلمى ان تدخل ويغمز للسيده ويقول خلاص شكرا يا ام السيد اتفضلى انتى .
تخرج السيده من الشقه وتقفل الباب خلفها .
يوسف ينظر لسلمى وهى مستغربه وعينيها تبحث فى الشقه على اى مكاتب او موظفين وتنظر ليوسف لتساله لتجده يقفل الباب بالمفتاح وتساله پذعر وخوفانت بتعمل ايه يمشي يوسف اليها ويقارب منها وهى ترجع للوراء ويقول لهاغلبتينى معاكى بقالك ياما مش عايزة تلينى وتيجي معايا وانتى بصراحه عجبانى وانا متعودتش اشوف حاجه عجبانى ومدقش منها ويقترب منها .
الترابيزه لتاخذها وتضربه بيها على راسه وتقوم مسرعه بفتح الباب والخروج .
يصل على لمكتبه فى مصنع الملابس ويجلس على كرسيه ويفكر فى حيره ويقول انتى بقى ايه حكيتك ياست سلمى انتى منين تطلعى حراميه ومقاضيها مع يوسف ومنين دكتور احمد يشكر فيكى وفي اخلاقك وانا بثق فيه تماما وفى رايه وشكلك كمان ميبنش عليه غير الاحترام فعلا .يوووووه وينفخ بضيق من الزهق .
على والنبى اسكت هى مش ناقصه ام غلستك بصراحه انا اللى فيا مكفينى ياعم قول انت كنت عايز ايه واخلع .
زياد ايه ياعم مالك بهزر معاك فى ايه .احكيلى مالك اللى مضايقك كدا .
على حكا له عن سلمى وعن الحيرة التى واقع فيها بسببها وانها ممكن تكون الشخص الوحيد اللى ممكن يساعده فى الكليه وكمان احساسه انه ظلمها من طريقتها فى الدفاع عن نفسها فى مكتب دكتور احمد .
على ياابنى افهم لما اتكلمت فى مكتب الدكتور حستها مظلومه وانى فعلا ممكن اكون حكمت عليها بسرعه ومن شكلها زى ما بتقول وكدا وبعدين ياعم انا عايز اتاكد علشان دى هزاتنى خالص ادام دكتور احمد وبعدين كمان بعد ماطلعت دكتور احمد زعقلى وكدا علشان اتكلمت عليها فعايز ارجع كرامتى اللى ضيعتها الاستاذة ادام الدكتور وهيبتى واثبتله ان انا صح مش زى مابتقول متكبر ومغرور وسطحى .
زياد طب خلاص خلاص اسالك طب سؤال .
على ها.
زيادهى حلوة قصدى البت .سرح على فى شكلها وعنيها العسليه وبشرتها الصافيه وخدودها الحمراء نتيجه لعصبيتها .ويرد على زياد قائلا عاديه يعنى .
على تصدق ان انا غلطان اقوم امشي اطلع برا .
زيادخلاص والله خلاص المرة دى بجد طب انا عندى فكره طب ماتراجع كاميرات المحل وشوفها فعلا سړقت ولا لا .
على مفيش كاميرات عند غرف تبديل الملابس ياذكى وبعدين سړقت ماسرقتش انا بقولك انا شايفاها بتركب مع يوسف العربيه وانت عارف يوسف ووسخته يعنى كدا كدا خلاص انا اثبت اللى عايز اثبته .
على عندك حق يلا معايا على المحل .
وقام زياد وعلى وركبو سياره على وذهبو للمحل الملابس .اول ما وصلو للمحل وجدو يوسف جالس على المكتب وراسه مچروحه لينظر كل من زياد وعلى لبعضهم ثم ينظرو ليوسف ويقول على مالك يايوسف ايه اللى حصل .
يرد يوسف بارتباك ولا حاجه يا استاذ على بسيطه ويقوم من على الكرسي ليفسح الطريق لجلوس على عليه ويقول هبعت اجيب حاجه لحضرتك واستاذ زياد تشربوها وخرج .
ينظر زياد لعلى باستغراب هو ماله دا مش عادته يسبلك المكتب على طول كدا ويخرج دا بيفضل لازقلك فيه وبعدين ايه اللى فى راسه دا مش انت قولت انك شوفته هو سلمى مع بعض امال ايه اللى حصل.
على فعلا غريبه مش عارف .
ولحظات وتدخل عليهم هدير وهى حامله الصنينه وعليها القهوة لزياد وعلى وتتقدم نحو المكتب بكل دلع لتسمع على وهو يقول خلاص لاقيت ملف كاميرات امبارح لتتوتر هدير ويسقط الفنجان القهوة منها امام زياد .
يتوترو جميعا وينظر على لهدير ويقول بعصبيه ايه اللى انتى عملتيه دا مش تحسبى .
البارت الخامس
هديراااانا اسفه والله