رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة
مكنش قصدى .على العموم هنادى على عم سيد يجي ينضف الارض وانا هعمل لحضرتك واحده تانيه .
زيادلا خلاص ملهوش لزوم انا مش عايز اشرب قهوة اتفضلى انتى.
وتخرج هدير من المكتب وهى تفرك فى يديها .
فى المكتب على بيراجع كاميرات امبارح ليري ويقول لزياد زى ماقولتلك مفيش ولا كاميرا جايبه غرفه تبديل الملابس ولا حتى الباب من برا .
على فكره حلوة امال انت حمار ليه فى الشغل .ويضحك.
زياد دى اخرتها بردو ماشي .
وينظر على للشاشه ويقول سلمى اهى خلاص خلصت شغل ورايحه لغرفه تبديل الملابس وايديها فاضيه ثم ينظر باستغراب ايه دا دى هدير داخله ورا سلمى وماسكه فى ايديها القطعه المسروقه .
زيادعلشان كدا اتوترت والقهوه وقعت منها .
على پغضب وعصبيه هدييييييير .
تسمعه هدير وتنتفض من الخۏف والفزع وتدخل عليه المكتب وتنظر فى الارض وتقول نننعم ياعلى بيه .
على ايه دا ياهانم تنظر هدير وهى تدخل ورا سلمى بقطعه الملابس المسروقه.
هديردددا ..دا
على بعصبيه وزعيقدا ايه انتى ازاى تعملى كدا انت شغاله عندنا بقالك كذا سنه ايه اللى خلاكى تعملى كدا ها .
على اسفه وڠصب عنك لا والله ايه اللى خلاكى تعملى كدا اتكلمى انطقى .
هدير تبكى وترفض الرد عليه .
على تمام اوى مش بترد عليا خلاص انا ابلغ القسم خليهم هما يعرفو يخليكى تتكلمى كويس .
تفزع هدير من سيره القسم لتسرع على علي وتقبل يده وتترجاه انه ميتصلش بالبوليس .
هدير تمسك دموعها وتقول پخوف هقول لحضرتك بس اوعدنى انك مش هتبلغ عنى .
علي بضيق اخلصى انطقى .
هدير انا على علاقه بيوسف وهو قالى انه هيتقدملى علشان نتجوز وكدا ولكن من ساعه مااتعينت سلمى هنا وهو متغير وعلى طول لازقلها وبيتقرب منها حتى وهى بتنفر منه وبقى مش بيرد عليا وبيتهرب منى اول مافتحه فى موضوع جوازنا ففكرت اعمل كدا خصوصا ان حضرتك اول مرة تيجى وتشوفها فتطردها وانا يوسف يرجعلى والله دا كان قصدى مكنتش اعرف ان حضرتك هتكبر الموضوع كدا امبارح .
تهز هدير راسها بمعنى الموافقه وهى تبكى بشده .
علىتعدى على الحسابات تاخدى باقيه حسابك ومشفش وشك تانى لاهنا ولا فى المصنع ولو لمحتك فى اى حتى هحبسك فاهمه .
ترد هدير فف فاهمه حاضر وتخرج مسرعه من المكتب .
ويجلس علي على كرسيه وهو يشعر بالندم على ما فعله مع سلمى هنا وفى الجامعه وينظر له زيادشفت بقى يااستاذ انت فعلا زى مالبت قالت عليك سطحى وبتصدر احكام وخلاص اديك اهو ظالمتها مش مره مرتين .مره فى اخلاقها وطلعتها حراميه من غير ماتتاكد والمره التانيه فى شرفها لما قولت عليها شمال .
زيادتانى هتظن فيها تانى انت ايه يابنى مش بتتعلم .ولا هو عقده زمان بتنقح عليك لسه .
عليزياد اقفل على الموضوع دا علشان نفضل صحاب ومتفتحهوش تانى ويلا بينا .
يقف على ويجمع اشيائه من على المكتب .
زيادعلى فين
عليعلى بيت سلمى منا لازم افهم كل حاجه .
زيادانت بتتكلم جد .
عليايوة بتكلم جد.
زيادطب خلاص استنى للصبح وشوفها فى الجامعه ولا حاجه مش تروحلها بيتها .
عليانا مشهستنى للصبح انا لازم افهم واعرف كل حاجه دلوقتى ولو مشعايز تيجى خلاص خليك وانا هروح لوحدى .
زيادلا خلينى ايه انت مضمنكش تعمل حاجه كدا ولا كدا اما جى معاك .بس انت عارف عنوانها.
علياكيد موجود فى الملف بتاعها هنا .دور علي على ملف سلمى وفعلا وجده وعرف العنوان وخرج هو وزياد وركبو السياره واتحركو.
فى بيت سلمى تدخل سلمى بيتها وهى منهمكه وتعبانه ومرهقه من اللى حصل معاها تجرى عليها اميره وتعاتبها وتقولمش انتى وعدتنى انك هتخدينى النهارده من المدرسه وان احنا هنقضي اليوم سوا ايه اللى خلاكى تتصلى بالداده وتتقوللها انى ارجع مع العربيه .
سلمى تنظر لها بتعب وتقول معلش يا اميرة انا تعبانه دلوقتى هدخل اريح ولما اقوم ابقى اقولك ايه اللى حصل .
تدخل اميره غرفتها مدبدبه على الارض من الزعل .
تنظر لها سلمى والدموع تنزل من عيونها حزنا على اختها اللى زعلت منها وسرعان ما سمعت رن الجرس تنتفض خائفه ليكون يوسف تتبعها لهنا فتقف وترد بصوت خائڤمين ...مين اللى على الباب.
عليانا يا انسه سلمى علي الالفي.
تسمع اسمه وتسرع ناحيه الباب بعصبيه وتفتح وتقولانت عايز منى ايه