الأحد 24 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


انتهى اليوم بسرعة وقرر المكوث فى الڤيلا تلك الليله ويغاد لشقته غدا تحت إصرار امه وسما
دلفت سيلا لغرفت أدهم فوجدته بداخلها فقالت: أنا هنام
أدهم وهو يعمل على جهازه: على راحتك
أومأت بهدوء ثم دلفت للسرير كادت ان تذهب فى النوم عندما قاطعها صوت طرق على الباب
فتح أدهم فوجد جنى وهى تبكى بقوة
أدهم وهو يحملها على ذراعه: مالك فى أى

قامت سيلا لتقترب منها لترى ما بها
أخذت تقول من بين شهقاتها المتلاحقة: آدم.. زعقلى.. عشان.. قعدت مع ماما وقالى هى مش بتحبك
ذلك الآدم سيهدم كل ما يفعله من أجل تلك الصغيرة
أنزلها وقال أدم بيهزر معاكى وبيخوفك أخذت شهقاتها تهدأ فضمتها سيلا إليها وقالت: ششش تعالى نامى جمبى يلا
أما أدهم فاتجه لغرفة ابنه ففتح الباب بهدوؤ ثم دلف لداخلها
أدهم بعصبية: آدممممم

أدهم بعصبيه وحدة: آدمممم
أنزل آدم الهيد فون من على أذنه والتفت خلفه ثم قال ببرود: نعم
أدهم: سبب واحد يخليك تقول لأختك كدا !!؟
قطب جبينه ثم أردف: عشان هتعتبرها أمها
أدهم بهدوؤ: طب ما دا المطلوب
نظر له باستفهام فأكمل هو: كل ال انا بعمله دا عشان جنى يكون ليها أم وانت بالعملته دا هتوقع كل حاجه انا بعملها فاهم

آدم بعدم رضى: فاهم
سحبه اليه وضمه برفق: وانت كمان حاول تتأقلم وتعتبرها
وقبل أن يكمل الجملة قاطعه آدم بسرعة: مستحيل
نظر له أدهم فأكمل هو: انت تقدر تحب واحدة بعد ماما وتعتبرها مراتك !!
أدهم مستنكرا الفكرة: لا
آدم: وانا كمان ما اقدرش اعتبرها أم ليا
تنهد أدهم فهو لن يستطيع اقناعه الا عندما يقنع نفسه ف آدم ما هو إلا نسخة مصغرة منه
أدهم: طيب الكلام ال قولته لأختك تصلحه وما تتكررش تانى
آدم: حاضر
أدهم: تمام كدا اطفى بقا ال بتسمعه وادخل نام
آدم على مضد: تمااام
……………………………..
دلف الى غرفته فوجد جنى وهى بين أحضان سيلا يغطان فى نوم عميق لم يشعر كم مضى من الوقت وهو يتأملهما أخرج هاتفه والتقط صورة للذكرى ثم بدأ ينهى عمله لينام هو الآخر
مرة ساعتان وهو منكب على عمله لينهيه فغدا صفقه مهمة عليه ربحها
استيقظت سيلا كعادتها ليلا لشرب الماء فشعرت بثقل على ذراعها نظرت لتلك النائمة بحب وقبلتها بهدوء ثم أزاحتها قليلا لتقوم
سيلا: انت لسا ما نمتش
أدهم بهدوء: لا لسا انتى أى ال مصحيكى دلوقتى
سيلا: عطشانة
أماء برأسه بهدوء ثم أردف: طيب روحى اشربى
خرجت سيلا من الغرفة ثم عادت بعد ربع ساعة وهى تحمل كوبا من الماء بيدها وآخر من القهوة
سيلا: عملتلك قهوة عشان تعرف تكمل
أدهم بامتنان: شكرا
سيلا: تحب أساعدك فى حاجه انت عارف يعنى انا فاهمة فى الشغل
أدهم: لا ادخلى كملى نوم
سيلا وهى ترى علامات الارهاق على وجهه: متأكد
ادهم: أكيد
جلست الى جانبه وكأنه لم يرفض عرضها للتو وقالت: أنا هراجع الأوراق دى
نظر لها قليلا ثم أردف: تمام
قضو الليلة فى العمل حتى أجهدوا من كثرته ولكنهم أنجزاه أخيرا
ثم غفت هى وأدهم على الأريكة ….
…………………………………
في الصباح تسربت أشعة الشمس الذهبية لتضايق ذلك النائم وتوقظه
فتح أدهم عينيه بضيق ليراها تتوسد صدره شعر بضربات قلبه تتسارع وهو على بعد انشات من وجهها أغمض عينيه بقوة واخذ نفسا ليهدئ من روعه


ثم حملها بخفة وتوجه بها نحو السرير وضعها عليه ودثرها جيدا ثم قام ليرتدى ملابسه ليتوجه لعمله.
………………………………
بعد ساعتين كانت سيلا تساعد فريدة فى إعداد الطعام بينما توجهت سما الى الجامعة
فريدة: يا حبيبتي أنتى لسا عروسة أى ال منزلك دلوقتى
سيلا بابتسامة مرتبكة: عادى هساعدك يا ماما
فريدة: طب مش عايزاكى ترهقى نفسك
ابتسمت لها بود وأردفت: حاضر ما تقلقيش.
………………………………..
فى ذلك الوقت كانت تلج نور الى داخل غرفة مكتبه بعد سمح لها بالدخول
نور بهدوء: انا جيت عشان العقود وكدا
معاذ بتفهم: ايوة اتفضلى
جلست أمامه ونظرت له باهتمام فتابع قائلا: دلوقتى انا اشتريت الاتليه من ريماس وهبعهولك يعنى تعاملك هيبقا معايا شخصيا
نور بامتنان: طيب تمام أنا اقدر ادفعلك جزء مقدم والباقى على الشهور الجاية
معاذ: تمام ال يريحك
نور: بصراحة عايزة اعتذر على همجيتى معاك يمكن ظلمتك
نظر لها بتددقيق: انتى بتعتذرى !! وكمان صوتك بقا رقيق !!!!!
جزت على اسنانها وهى تقول: تصدق انى فعلا واحدة مهزأة انى عبرتك
ضحك معاذ بقوة ثم قال: ايوة كدا طلعى جعفر الجواكى
رمقته بنظرات مستهجنة ثم قالت: وقح
إبتسم بتسلى وهو يقترب منها: اممم واى كمان
نور بتوتر: ابعد انت بتقرب ليه
رفع حاجبه بمشاكسة وهو ينحنى ليهمس فى أذنها: ما انكرش انى بحب القطط ال بتخربش زيك كدا
رفعت حاجبها ثم إقتربت من اذنه وهمست: وانا مش بحب الكلاب ال بتعض زيك كدا
وقبل أن يستوعب ما قالته كانت تركت المكان وغادرت
نظر مكانها بغموض وقال لنفسه: الظاهر كدا احنا هنلعب مع بعض كتير الفترات الجاية
……………………………………
غادرت نور الشركة ثم اتصلت بصديقتها
نور: هو الجواز بينسى كدا
سيلا: وحشاااانى أوى بجد
نور: حبيبتي وانتى اكتر البيت وحش من غيرك
سيلا بنبره باكية: عايزة اشوفك
نور بقلق: فى حاجة ولا أى صوتك ماله
اختنق صوتها وجابهت ليكون طبيعيا: لا انا كويسة بس انتى وحشتينى بس ما اتعودتش على غيابك
نور: أعدى عليك !؟
سيلا بفرحة: ياريت هبعتلك ال لوكيشن
ركبت سيارة أجرة لتتجه لمنزل صديقتها
بعد فترة ليست بكبيرة ترجلت من السيارة ثم اتجهت لتطرق الباب بخفة
لتفتح لها فريدة
فريدة: مين ياحبيبتي
نور: انا صاحبت سيلا
فريدة: ووقفة عندك ليه ادخلى يلا
نزلت سيلا لترى صديقتها وهى تدلف للداخل فلم تشعر بنفسها وهى تركض لترتمى بين ذراعيها لطالما كانت نور هى الام والاخت والصديقة والكتف الذى يرفعها كلما سقطت
سيلا: وحشتينى اوى اوى
نور: وانتى والله بس انتى حالك مايطمنش
سيلا: تؤ انا بخير استنى اوريكى جنى
نور بلطف: فين هى
سيلا: جوجو
جائت جنى وهى تحمل احد دماها المحشوة: نعم يا مامى
ضحكت نور وهى تقول: بقيتى مامى
لكزتها سيلا بخفة ويه تقول: ما تلمى نفسك
نور: حاضر يا مامى
اتجهت نور لتحمل الصغيرة ثم قبلتها بلطف: عسولة اوى يا سيلا وشبهك اوى
سيلا بحزن: ايوة
جلستا معا وأخذت نور تقص عليها ما حدث معاها
سيلا: كل دا حصل !!!

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات