الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


نور: شوفتى
سيلا: بس كويس انك ما سبتيش حقك
نور: عيب عليكى كان لازم تشوفيها وهى بتولع كدا
ضحكتا كثيرا
دلفت فريدة للغرفة وهى تقول: عملتلكم قهوة
سيلا: تعبتى نفسك ليه يا ماما
فريدة: يا حبيبتي ما فيش تعب ولا حاجة
سيلا: ربنا يخليكى
فريدة: ويخليكى يا حبيبتي
……………………………..
قاربت الساعة 3 عصرا
قالت نور: انا لازم امشى دلوقتى

سيلا: خليكى شوية
نور: اتأخرت وعليا كام حاجه هخلصها فى الشغل
ضمتها سيلا وقالت: خلى بالك من نفسك
نور: حاضر ما تقلقيش
……………………………….
عاد أدهم من عمله بعد ان حقق مبتغاه من تلك الصفقة التى عمل عليها طوال الليل
صعد أعلى الدرج بعد ان اطمأن على جنى وآدم
فتح الباب بهدوء فوجدها تجلس على السرير تضع نظارتها ذات العدسات الدائرية وعقصت شعرها فى كحكة عشوائية وكانت ترتدى منامة طفوليه عليها بعض الرسومات الكرتونية وتمسك بيدها كتابا قد انغمست بين ثنايا صفحاته لدرجة انا لم تشعر بدخوله توا الى الغرفة
حقا رؤيته لها بذلك الوضع تثير غريزته ولكن الوقت لم يحن بعد حمحم ليجذب انتباههاسيلا باندهاش: ادهم !! انت جيت امتى
انا بقالى شوية واقف بس الظاهر انك كنتى مندمجة شوية
سيلا برقة: معلش مخدتش بالى
لم ينظر لها هو يكافح ليبتعد عنها وقلبه يرفض ذلك بشدة ناهيك عن عقله الذى يضرب جرس الانذار
تقدمت سيلا منه وأردفت متسائلة: عملت أى فى الصفقة
قال بعدم اهتمام: كسبتها
سيلا بفرحة: بجد
نظر لها بهدوء: اه.. شكرا على مساعدتك ليا امبارح
سيلا: العفو
تركها ثم اتجه للمرحاض
فجلست هى على السرير تتابع ما كانت تفعله
خرج بعد مدة من الوقت وهو يجفف شعره ثم اتجه نحو المرآه ليسرح شعره
كانت تطالعه بعينيها
فنظر لها من المرآه وأردف: أى عجبتك
ارتبكت كثيرا وقالت بتلعثم: لا ططبعاا
إبتسم بخبث ثم اتجه نحوها واقترب من منها كثيرا ثم حتى بات ما يفصل بينهم هى تلك الأنفاس الساخنة التى تلفح بشرتها شعرت بقلبها يكاد يقفز من مكانه
فقطع المسافة الفاصلة بينهما وقبلها برفق على جانب ثغرها
ثم ابتعد بهدوء غير عابئ بتلك العاصفة من المشاعر التى أحدثها للتو فى صدرها
كانت تغمض عينيها وصدرها يصعد ويهبط بسرعة
أولاها ظهره ثم إبتسم بثقة وهو يقول: لا بس واضح انك مش معجبة
فتحت عينيها بغضب من نفسها فهى دائما ما تضعف أمامه بمشاعرها خداع انفاسها تدريجيا فأغلقت الكتاب بقوة وخلعت نظارتها ثم تمددت على السرير وسحبت الغطاء لتتدثر به
كبح أدهم ضحكه بصعوبة
ثم تمدد هو الآخر بجانبها


تفاجأت بيده يلفها حول خصرها ليقربها منه ودفس رأسه فى رقبتها تنهدت ثم أجبرت نفسها على النوم بسرعة

………………………………..
فى مكان آخر
ريماس: فهمت هتعمل أى
شادى: عيب عليكى يا ريري
اهم حاجة بس تجهزى الفلوس والباقى عليا
ريماس: ما تقلقش فلوسك جاهزة
شادى: طب متأكدة انها لوحدها ال فى البيت
ريماس: ايوة
شادى: تمام هنفذ
………………………………..
كانت نور تعمل على أحد تصاميمها عندما دق الباب
قطبت جبينها بتعجب ودق قلبها بخوف ولكنها تشجعت وذهبت لتفتح الباب
فتحت الباب وقبل أن تتفاجأ كانت يده تكمم فاهها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بقدمه وانزل كفه عن فمها وهو يقول: شششش
نور بصد@مة: …….

نور بصد@مة: معاذ
معاذ: اهدى هفهمك
نور بعصبية: انت بتعمل اى هنا واى الطريقة دى
معاذ: ممكن تخرسى وانا هفهمك
ربعت يديها وقالت: انا عايزة تفسير للعملته حالا
معاذ بنفاذ صبر: ما قولت هقولك هى سيرة
رفعت حاجبها وقالت: انجز
معاذ: بصى
Flash pack:
كان يجلس مع ريماس فى أحد المطاعم المشهورة
عندما لاحظ توترها الشديد
فقال: فى حاجة.. مالك !؟
ريماس: لا مافيش
معاذ: يا بنتى انتى مش شايفة نفسك
ريماس: يوو يا معاذ قولتلك ما فيش
معاذ: على راحتك
ريماس: انا هروح التويلت
أماء معاذ لها برأسه ثم أمسك هاتفه ليعبث به ريثما تأتى
لكنها تاخرت كثيرا فذهب ليراها
وجدها تتحدث فى الهاتف بتوتر يثير الشك تجاهها وتقول: تمام هقبلك فى ***
شعر بأمر ما تحيكه فقرر معرفته
أغلقت الهاتف فانسحب معاذ لمكانه بسرعة
ريماس وهى تسحب الكرسى الذى قبالته: سورى يا بيبى ع التأخير
معاذ بغموض: ولا يهمك يا حبيبتي
ريماس: معاذ أنا تعبانة وعايزة اروح
معاذ: اوك هوصلك
ريماس بتهرب: لا انا هروح لوحدى ما تتعبش نفسك يا بيبي
فقال بهدوء: ال يريحك
ريماس وهى تقبله على وجنته: باى
خرجت ريماس من المكان
انتظر لبرهة قبل أن يتبعها
وقفت سيارتها امام مقهى شعبى فى أحد الاحياء القديمة
نزلت منها ودلفت لداخل المقهى بعد قليل دلف شاب ذو مظهر وسيم وجلس معها على نفس الطاولة
كان معاذ يتابع تحركاتها ولم يعرف كيف يدخل ليستمع الى حديثهم دون أن يثير الريبة فكر كثيرا حتى قرر ان
معاذ: لوسمحت

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات