الخميس 28 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


قبلتها ثم اتجهت لغرفة آدم
طرقت الباب بخفة وحينما لم تسمع ردا قلقت ودخلت الغرفة لتجده نائم على البلايستيشن وسمعات الأذن تحيط برقبته والغرفة مليئة بعلب الكانز
نظرت إلى المكان بذهول: أى كل الكركبة دى
ثم اتجهت لتربت بلطف على ظهره لتوقظه
سيلا: آدم اصحى يلا
آدم بضيق: يا بابا شويه بقا
سيلا بشهقة: بقا صوتى الرقيق دا شبه ابوك

سيلا بصوت مرتفع: آدممممم
آدم: أييييي فى أى
نظرت له بذهول: هتتأخر على مدرستك
نظر لها ثم قال: مين قالك تصحينى !!
سيلا بهدوء: بطل عصبية كدا بس الاول واسمع كلامى وقوم البس
قام آدم مرغما
تركته ثم غادرت الغرفة عازمتا على تغير ذلك الفتى قبل أن يصبح نسخة عن ابيه
صعدت لغرفتها لتجده يسرح شعره للوراء بعد ان ارتدى حلة رسمية أظهرت جسده الرياضى وفتح أزرار قميصه فهو لطالما كان يكره ربطات العنق التى تقيده
شردت في شكله الجذاب لكن انتشلها من شرودها ذلك وقوع بصرها على تلك الأزرار المفتوحة تقدمت ناحيته ثم فاجأته عندما وحدها بدأت بقفلها واحدا الو الاخر وهى تردف بابتسامة سمجة: احسن تبرد
رفع حاجبه مستهزءا: لا والله
سيلا ببرائة: امم
أدهم متجاهلا فعلتها تلك: جهزى حاجتك هنرجع بيتنا
سيلا: بيتنا !!
أدهم: ايوة بيتنا أى الغريب
سيلا: لا عادى بحسب هنعيش هنا
أدهم: لا طبعا.. انا ماشى
خرج أدهم وبصحبته آدم وجنى
………………………………
مر اليوم دون احداث تذكر سوى أن أدهم انتقل للعيش فى شقته الخاصة
فى المساء:
دلفت سيلا الى الغرفة لتراه كالعادة يعمل فقات: جنى نامت
قال: كويس
فتابعت: وآدم بيزاكر بعد ما أقنعته يسبب الجيمز
أدهم: أقنعتيه !!؟
سيلا: ايوة
أدهم: طيب تمام
سيلا: ينفع نتكلم
أدهم باهتمام: فى أى !؟
سيلا: عايزة ارجع شغلى
أدهم بحدة: احنا قفلنا الموضوع دا
سيلا بغضب: انت ال قفلته
أدهم: سيلا ما تعصبنيش عليكى
سيلا: انا ما قولتش حاجة تعصب يا ادهم
أدهم: طيب نقفل الموضوع دا عشان انا مش هغير رايي


سيلا بانفعال: مش بمزاجك
أدهم وهو يقترب منها: لو مش بمزاجى هيبقا بمزاج مين !!؟

سيلا: بمزاجى انا.
أدهم: دا ال عندى وما ترغيش فى الموضوع أكتر من كدا
سيلا: قولى سبب واحد طب
أدهم بنفاذ صبر: فى ان انتى مش هتعرفى تظبطى بين الشغل والبيت وهيجى واحد على حساب التانى ومش هسمح بكدا فى الحالتين
سيلا بهدوء: تمام كلامك مقنع بس ما تحكمش بالسرعة دى أنا هقدر أوفق بينهم ما تقلقش
أدهم وهو يمسح على شعره بعصبيه فهو يشعر بأنها بدأت تقنعه هو الآخر أو بالفعل أقنعته فقال: قدامك أسبوع تثبتيلى كلامك دا
سيلا بسعادة عارمة: بجد يا أدهم
أدهم بهدوء: بجد
لم تشعر بنفسها وهى تعانقه تجمد وهو بين أحضانها وشعر بدقات قلبه تعاود النبض لغيرها شعر بمدى سيطرة تلك الفتاة عليه أحس بخيانته فى تلك اللحظة حاول أن يتلافى مشاعرة
ابتعدت عنه بسرعة عندما أدركت ما فعلته للتو بتهورها
ولكنه أمسكها من خصرها وقربها اليه فوضعت يديها بتلقائية على صدره فانحنى هو ليلثم ثغرها فى قبلة طويلة أخرج بها شغفه لسنين أغمضت عينيها وتركت العنان لدقات قلبها بالتسارع فصل قبلته عندما أحس بحاجتها الماسة للهواء
لم يكن يسمع سوى أنفاسهم اللاهثة تركها لثوانى حتى عاد وكررها بشغف وعمق أكبر ثم ابتعد عنها لايعرف كيف حدث هذا لكن شعر برغبة ملحة فى فعل ذلك
أحس بأنها حقا خطر على قلبه
فتحت عينيها ببطئ عندما ابتعد هو ثم التفت لينظر لها ليرى وهها وقد اكتسى بحمرة الخجل لم تعرف ماذا تفعل أحس هو بتخبطها فقال: نامى يلا ورانا شغل بكرة
وكانها اشارة لها لتفر من أمامه لسريرها وابتسامة قد شقت ثغرها دعت الله كثير أن يجعل قلبه لها ثم غطت بالنوم.
جلس ليعمل بذهن مشتت فأغلق جهاز اللاب توب خاصته واتجه لينام بجانبها بعد أن سحبها لتستقر بين أحضانه.
………………………………
كانت نور عائدة من عملها بسيارتها عندما شعرت بسياره تتبعها خفق قلبها بخوف سرعان ما تبدد عندما رأت السيارة تتقدم لتوازيها وفتح النافذة
معاذ: دا أنا ما تقلقيش
أخذت نفسها براحة ثم أردفت بعد أن صفت السيارة: بتعمل أى هنا
معاذ بعد أن وقف هو الآخر: بأمن الطريق للبرينسس
رفعت حاجبها وقالت: اممم قولتلى
إقترب منها وقال: تعرفى انى أول مرة ألاحظ جمالك دا
نور بخجل تحاول مداراته: ليه امتى ارتد اليك بصرك
معاذ: انتى بتتريقى !!
نور: أعملك أى انا جميلة من زمان يعنى
ضحك معاذ ثم أردف: هو انتى ما لكيش فى الرومانسية كدا
نور: لا ماليش منا على رايك جعفر بقا
معاذ: دا انت قلبك اسود يا بنتى
نور: تؤ ما بنساش زى ما انا مش هنسى وقفتك جمبى أبدا يا معاذ
معاذ: قول تانى كدا
نور: أى !!
معاذ: واحدة يا معاذ تانى كدا تصدقى بقيت أحب أسمى
ضحكت بخفة وهى تقول: طيب أنا همشى بقا
معاذ: لييي ما كنا كويسين كدا
نور: مرة تانية بقا.. باى
معاذ: استنى خدى رقمى وفى أى وقت حصل حاجة كلمينى
نور وهى تأخذ رقمه: تمام شكرا
عادت نور لمنزلها ووضع معاذ حارسان ليراقبا مداخل العمارة السكنية ويحرسانها.
………………………………….
ريماس بتوتر وقلق بعد أن رأت رسالة من رقم مجهول محتواها ” مش هتقدرى تمسى شعرة منها وانا حى فأفضلك تقت*لينى الاول عشان تعرفى توصللها.. اه وبالمناسبة اعتبرى شادى ميت. ”
ريماس: الأيام جاية وهتظهر ومش هرحم حد.

استيقظت مبكرا على غير عادتها ثم بدأت بتحضير الافطار
سيلا: يا جنى قومى بسرعة
جنى: حاااضر
خرجت من عندها لتدلف الى غرفة آدم: يلا اصحى هتتأخر
آدم بضجر: مين فينا ال هيتأخر
سيلا بعدم فهم: انت
آدم: حلو سبينى انام بقا
نظرت له بحزم ثم قالت: قولت هتتأخر
تأفف وهو يقوم من مكانه: طيب
وأخيرا تجمعوا لأول مرة على مائدة اللإفطار شرد أدهم فى الماضى
Flash pack:

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات