الجمعة 29 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


أدهم: ممكن ما تشغليش بالك بحد وتقعدى بقا
أسيل: يا حبيبى هطمن بس أن كل حاجة تمام
أدهم: كل حاجة تمام بس نقصاكى
ابتسمت بحب ثم قبلته من وجنته وجلست بجانبه
بدأ الجميع بتناول تلك الوليمة التى قضت يومها باعدادها
أدهم بحب: تسلم أيدك
أسيل برقة: الله يسلمك
Back.
قطعت شروده وهى تلوح أمام وجهه بكفها
سيلا: بقالى ساعة بكلمك وانت ولا هنا رحت فين

رمش بعينيه ثم حمحم بخفة وقال: ولا حاجة كنتى بتقولى أى
جنى: بتقولك تاكل الأكل هيبرد
سيلا بضحك: ايوة
آدم بملل: انا شبعت
سيلا: انت ما خلصتش أكلك ليه
أدم: ماليش نفس

جنى: براحتك
رمقها بنظره حادة ثم قال: أكيد براحتى
أدهم: ششش يلا خلصوا عشان نمشى
سيلا: تمام انا هروح ألبس
دلفت الى غرفتها ثم فتحت خزانتها وأخرجت بنطال من الجينز الأسود وجاكيت جلد من نفس اللون وهايكول أبيض اردتدت ملابسها ووضعت نظارتها الخاصة بالعمل ثم خرجت

نظر لها ليتوه فى عينيها ظل محدقا بها لبرهات فلاحظت نظراته فحمحمت بهدوء ثم أردفت: انا خلصت
انتبه لما فعله ثم أشار بيده لتتقدمه فخطت من أمامه ليلثم رائحة اللاڤاندر المنبعثة من شعرها حبس أنفاسه لأكبر قدر ممكن ليظل محتفظا برائحتها ثم تنهد باضطراب وتبعها فتح لها الباب ثم للصغيران
تسريع للاحداث
أوصل كل من آدم وجنى الى المدرسة
كانا طوال الطريق صامتين
فقطع هو ذلك الصمت
أدهم: مش كبرتى على انك تخرجى بشعرك كدا !!
باغتها بسؤاله لم تعرف ما تقول حقا هى لا تعلم لما لم ترتدى الحجاب حتى الان فقالت: عادى يمكن ما لاقتش ال ينصحنى واتعودت
أدهم: أهلك مثلا
سيلا: ما عنديش واظن انت عارف كل تفصيلة عنى
رمقها بغموض وهو يقود: ما عدا أهلك معرفش أوصل لحاجة عنهم
كادت ان تجيبه ولكن قاطعها وقوفهم أمام الشركة فنظرت اليه ثم قالت: مش مهم

أدهم: انتى مراتى عارفة يعنى أى مراة أدهم الشناوى يعنى مش مستعد أعرف حاجة عنك من برا ومش بكره فى حياتى قد الكذب والخداع ياريت تبقى فاكرة دا كويس ولينا كلام فى بيتنا
لم تعقب على كلامه وفتحت باب السيارة
نزل أدهم من السيارة ووجه حديثه اليها: تعالى ورايا

ثم دلف للشركة
ظلت واقفة مكانها لثوانى ثم قالت لنفسها: ابتدينا.. هيعملنى على انى سكرتيرة عنده مش موظفة قد الدنيا
أدهم: ما تبرطميش وخلصى
سيلا وهى تمشى خلفه: حاااضر
دلف الى الشركة وإذ بحالة من الصمت تخيم على المكان
لايسمع فيها سوى صوت نعلي حذائه فأحست برهبت حضوره
كانت تسير وراءه عندما جائت نادين بجانبه تواكبه السير
أدهم: نص ساعة وتجيبلى الملفات
نادين: تمام.. فى عميل مهم جاي النهردة
أدهم: مين
نادين: مهند الانصارى
أدهم: طيب
تركته نادين ثم نظرت بتهكم ل سيلا التى كانت تستشيط غضبا من طريقتها فى الكلام معه ومع ذلك حافظت على ابقاء نفسها هادئة
دلف أدهم الى حجرة مكتبه ثم دلفت ورائه وأغلقت الباب خلفهما
جلس لكرسيه أمام المكتب وجلست هى قبالته
أدهم: دلوقتى لازم تفهمى انك هنا موظفة يعنى معاملتك مش هتختلف عنى أى حد
سيلا: انا فاهمة
أدهم: تمام.. خدى الأوراق دى وخلصيها وتبقى ورينى
سيلا: تمام
اتجهت سيلا لاخذ الأوراق التى طلبها ثم قالت: فى حاجة تانى
أدهم: لا تمام كدا
خرجت سيلا من الغرفة لتلج الى غرفة مكتب مشتركة مع بعض زملائها
سمعت بعض الأحاديث التى لم تحتج الكثير من الوقت لتخمن أنهم يتحدثون عليها
مها: شوفى هى دى ال مستر ادهم اتجوزها


نهى: الصراحة هى جامدة يعنى
مها: أى الملفت فيها مش فاهمة
نهى: انتى احلى طبعا بس دا ما يمنعش انها جميلة بردو
مها بقرف: دى مايعرفوش أهلها فين حتى
نهى: قصدك انها لقيطة !!
مها: الله أعلم او يمكن تربية ملاجئ
أوجعها حقا ما سمعته أغمضت عينيها ولم تستطع كبح دموعها ففرت واحدة تليها الأخرى ثم أخذت تعمل متجاهلة كلامهم الذى سمعته
…………………………………

كانت تعمل فى الاتليه الخاص بها عندما وجدت معاذ يجلس أمامها
ابتسمت وهى تظن أنه فى خيالها ولكن فاجأها بسؤاله
معاذ: انتى بتعرفى تضحكى زينا كدا
نظرت له باستفهام ثم انتبهت لوجوده وسرعان ما اختفت ابتسامتها وحل مكانها التوتر: انت هنا من امتى
معاذ: لا ما تهزريش
نور: لا بجد مش بهزر
معاذ: بقالى خمس دقايق قاعد وانتى بتضحكيلى ومستغرب حقيقى
نور وقم احمرت وجنتها: مخدتش بالى منك
معاذ بغمزة: انتى بتتكسفى زى البنات
رمقته بسخط وهى تجيبه: انتى شايف أى حضرتك !!!
معاذ: شايف انك تسيبى شغلك دا ونقوم نروح مطعم حلو ع البحر
نور: بصفتى أى !!
معاذ: جاست فريند مثلا
نور: امم
معاذ: أى.. دا انا ما رحتش الشركة وأدهم هينفخنى لو عرف وكل دا عشان أقولك كلمتين
نور: طب ما تقول
معاذ: منا اهو بقول
نور: لا انت اتغيرت ما بقتش تحبنيييي
معاذ بضحك: شششش صوتك وحش ما تغنيش
نور: طب تمااام مش رايحة
معاذ: يلا بقاا
نور: شش اسكت هشوف أميرة تقف مكانى عقبال ما اروح معاك
معاذ: خلصانه
………………………………..
مهند: تمام كدا عايزك بس تمضيلى البنود دى
أدهم: تمام
أخذ أدهم يطالع البنود بدقة عندما دق الباب بخفة
رفع نظره عن الباب وقال: ادخل
دخلت سيلا وقالت بهدوؤ: اسفة لو قاطعتك بس انا خلصت الورق
نظر لها مهند ثم أردف: هو فى قمر بيعتذ بردو
سيلا بابتسمه: شكرا
كل هذا تحت أنظار ذلك الجالس يرمقها بنظرات حادة

قام مهند ثم مد يده ليصافحها نظرت ل أدهم فوجدته على وشك الانفجار وقد برزت عروق رقبته وابيضت يده من أثر ضغطه عليها
بلعت ريقها ثم نظرت ليديه وقالت: اسفة مش بسلم على رجالة
سحب يده بهدوء ثم إبتسم لها وقال: تمام بس ما ترفضيش تيجى معايا نتغدى فى الريست بتاعك
أدهم بغضب: الظاهر انك نسيت جاى ليه
مهند بسهتنة وهو ينظر لعينيها: بصراحة اه
قام أدهم من مكانه ثم وقف أمام وسحبها من خصرها أمامه وقربها اليه
تفاجأت كثيرا من فعلته ودت لو تنشق الارض وتبتلعها
تعجب مهند كثيرا من فعلته ثم قال: ما تقوليش بتغير على موظفينك
قبض أدهم بيده الأخرى على فك ذلك الواقف امام وصك على اسنانه وهو يقول: لا على مراتى.. مراة أدهم الشناوى
بلع مهند ريقه بخوف ثم قال: صدقنى ما عرفش
أدهم: ششش ما اسمعش صوتك اعتبر صفقتنا ملغية وامشى حالا بدل ما هطلعك من هنا ع المستشفى
أماء براسه بسرعة: سبنى ومش هتشوف وشى تانى اوعدك
القاه باهمال ففر هو بسرعة من المكان
سيلا بتوتر من قربه: سبنى
نظر لها ثم قال: ما اشوفكيش بتختلطى برجالة هنا تانى تعاملك معايا
سيلا: وانا مالى هو ال قليل الذوق
أدهم: دا آخر كلام عندى
سيلا بانفعال: مش ملاحظ ان احنا بنمثل وانت اندمجت شويه
حدقها بنظرة أخرستها وقال: احسبيها زى ما تحبى بس فى الاخر كلامى هو ال هيمشى
نظرت له بنظرات لم يستطع تفسيراها ثم نزعت يده من على خصرها وابتعدت قليلا وأردفت: انت مش شارينى عشان تعمل فيا ال عايزه انا ليا مشاعر وكرامة وانت جيت على واحد منهم فمش هسيبك تيجى ع التانى
أدهم: وطى صوتك
سيلا: لا

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات