بدبلة زوجتي
رجعت سيلا للبيت ثم ابدلت ملابسها الى بادى أسود له حمالتان رفيعتان وشورت جينز فوق ركبتها بقليل وشرعت فى إعداد الطعام
بذهن شارد فيما سمعته من زملائها فى العمل لم تشعر بنفسها سوى وعبراتها تتسابق
على وجنتيها رفعت يدها لزيحها بخفة عندما سمعت صوت المفتاح يوضح فى الباب
تنهدت بتعب ثم ذهبت لترى
كلّا من جنى وآدم
سيلا: فين الاولاد !!؟
أدهم وهو يرفع حاجبه: شكلك نسيتى أنا قولتلك أى قبل ما تمشى
أحمرت وجنتيها بشدة فأردفت: ايوة فين هما
أدهم: عند ماما
سيلا: طيب
أدهم وهو يقترب منها ثم رفع وجهها بأنامله: انتى كنتى بتعيطى !!
سيلا بتهرب: كنت بقطع بصل مش أكتر
رمقها باستخفاف: هصدق أنا مثلا !!
سيلا: براحتك …
أبدا ملابسه ل تيشرت أسود
وبنطال من نفس اللون
ثم خرج ليراها منسجمة فى تحضير الطعام اقترب منها
ثم أردف: تحبى أساعدك
سيلا: ممكن بس تودى معايا ع السفرة
أماء برأسه ثم اتجه لأخذ الصحون
جلسا أخيرا ليتناولا طعامهما
أدهم: ما كملناش كلامنا
سيلا: امم
أدهم: أيوة فين أهلك
سيلا: ما اعرفش عنهم حاجة كل ال انا أعرفه ان كنت طفلة لما رحت الملجأ بس أم نور هى ال طلعتنى منه وأخدتنى عندها وعاملتنى كإنى بنتها وأكتر
سيلا وقد انفجرت بالبكاء أخذت تقص عليه ما سمعته وهى تشهق بخفة
أدهم وقد بدت عليه علامات الغضب ونفرت عروقه: مين دول
سيلا وهى تحاول أن تهدأ: معرفش
أدهم: بكرة تورينى ال قالك كدا وحسابه أيا كان معايا
سيلا بهدوء: مش لازم خلاص
أدهم: لو مش هعمل كدا ليكى فهعمله عشانى انا
ثم تابعوا تناول طعامهم بهدوء.
………………………………
معاذ: ها أى رايك
نور وهى تتجول بين غرفها: حلوة اوى
معاذ: طب كويس انها عجبتك
نور: امم.. فى مشكلة
معاذ باهتمام: وأى هى
نور: مش هقدر أخدها
معاذ: واى السبب
نور: أكيد شقة بالشكل والإمكانيات دى مكلفة.. وأنا مكسوفة أقولك إنى مش معايا حقها أو حتى إجارها
معاذ ب ابتسامة حقا هو يعترف بإعجابه بها: طيب.. احنا ممكن نعاملها معاملة الاتليه
معاذ: هشترى الشقة وهأجرهالك أنا بنص الإيجار العادى أى رأيك
نور: لا
معاذ: ليه
نور: مش حابة الموضوع.. ممكن نشوف شقة تانية أصغر.
معاذ: نور ممكن تسمعى الكلام مرة !؟
نور بعند: لأ
معاذ وهو يأخذ مفاتيحه: طيب يلا بينا
نور: يلا
ركبت نور بجواره..
نور: هروح الاتليه
معاذ باقتضاب: تمام
معاذ: وأنا هزعل منك ليه !!
نور: مش عارفة بس حساك أفوش
معاذ: أفوش !!!!!
هزت رأسها ببراءة مؤكدة: اه أفوش
معاذ: الصبرررررر
……………………………….
كانت تقرأ إحدى روايتها
عندما وجدته يدلف للغرفة وشرع فى ارتداء ملابسه
سيلا: انت خارج
نظر لها ثم أردف: أيوة
سيلا: طب خدنى معاك
أدهم: مش هينفع
سيلا: ليه
أدهم: رايح بار تيجى !!؟