الجمعة 29 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 

سيلا بتفاجئ: وانت أى ال هيوديك هناك
ترك أدهم قميصه الذى كان يرتديه ثم تقدم منها حتى باتت المسافة بينهم صغيرة للغاية وأردف: انتى مش ملاحظة بقا اندماجك فى الدور أور
سيلا بتوتر من قربه المهلك: ابعد شوية
لاحت ابتسامة واثقة على جانب ثغره: هه أى عايزة تيجى ولا غيرتى رايك
هزت رأسها بسرعة تنفى رغبتها بالخروج معه

ابتعد قليلا ليكمل اغلاق أزرار قميصه ل منتصف صدره
لم تشعر بنفسها وهى تتقدم منه لتلامس يدها صدره لتغلق تلك الأزرار التى تركها عن عمد
فاجأته فعلتها تلك شعر دقة قريبة من نوع آخر صدرت عن قلبه تمالك نفسه شعر بغضب لكون قلبه يستجيب لها صراع بين قلبه وعقله فقلبه يود أن يعاد إنعاشه من جديد يريد أن يستمد طاقته منها بينما عقله يأنبه يريد منه أن يبتعد عنها فهى مصدر للخطر على قلبه.. يحثه على الاخلاص لمحبوبته وأنه باستسلامه لها فهو خائن لعشقه الأول
حسم ذلك الصراع القابع بداخله
أدهم بغموض وهو ينزل يدهها: ما تنسيش نفسك
سيلا بحرج: انت بتقول أى !!
أدهم: ما تخديش أوى عليا كدا احنا ال بينا مش أكتر من اتفاق
نظرت له مطولا لا تدرى كم مر من الوقت وهى ترمقه بخواء وهو على نفس نظراته الغامضة
قاطع هو ذلك التواصل البصرى: أنا نازل
ثم التفت ليغدر غير عابئ بما فعله بها للتو
أغمضت عينيها بألم ففرت دمعة حبيسة على وجنتها
قررت الخلود للنوم فوضعت رأسها على الوسادة واحتضنت أخرى فهاجمتها ذكرياتها فقررت أن تهرب منها بالنوم..
بعد وقت طويل قضته هى بالنوم
شعرت بيدٍ تملس على وجهها برقة فتحت عينيها لتتفاجأ به بقربها
سيلا بصوت خافت أثر نومها: ادهم !!
أدهم وهو يدفن رأسه فى رقبتها: امم
تدفقت الدماء لوجهها وبدأت أنفاسها تعلوا تدريجيا فقالت: ابعد حبة طيب
أدهم: لا
أحست بأنه ليس على طبيعته ولكن سرعان ما تذكرت ذهابه للبار ف استطاعت تفسير ما يحدث
سيلا بهدوء: خد دش ونام عشان تفوق من ال شاربه دا
أدهم بدون أكتراث لكلامها وكأنه لم يسمعها من الاصل: وحشتينى وقبل رقبتها برقة بالغة فسرت قشعريرة بجسدها بأكمله
سيلا بتوتر جلى: أدهم ابعد شوية ما تخوفنيش منك
ابتعد قليلا فاستقامت هى جالسة نظر لها قليلا ق
لصق جبينه بها وأغمض عينيه وهو يلفظ أنفاسه وفعلت هى المثل لم يسمع سوى صوت أنفاسهم المتلاحقة وتلك الضربات التى أعلنت عن نفسها
ثم سحبها معه الى عالمهم الخاص ….


…………………………………
ممكن أفهم مش بترد عليا من الصبح ليه
قلب عينيه ببرود وقال: ما سمعتهوش
ريماس: ويا ترا أى ال شغلك كدا أهم منى

معاذ: هو طلبت معاكى نكد ولا أى !!

ريماس: انت شايف كدا انى بنكد ؟!
معاذ: انتى عايزة أى من الاخر عشان تعبان وعايز أتخمد
ريماس وهى تلاحظ قدوم نور صوبهم فى نفس الشارع فمالت على معاذ لتطبع قبلة رقيقة على خده وهى تنظر لها بازدراء
رفع حاجبه وهو يردف: دا أى التغيير دا
ثم التفت لما تصوب عينيها عليه فوجدها واقفة أمامه
نور وهى تدعى عدم رؤيتها لشىء: أهلا
معاذ: أهلا
ريماس باستخفاف: تحبى نوصلك ولا حاجة
نور: شكرا
كادت ان تذهب ولكن استوقفها تقدم ريماس نحوها ثم احتضانها لها
لم تفهم ما تنتوى تلك الافعى فعله فوجدتها تهمس فى اذنها: مش هتقدرى تخديه بسهولة كدا.. مش بت زيك ال تلف عليه وتاخده
نور بنفس الهمس: لو حابة أخده هخده حطى دا فى دماغك الاول
ابتعدت عنها وعلامات الغضب تعلوا وجهها فتركتها نور ومرت بجانبها كأن شيئا لم يكن …
……………………………….
فى صباح اليوم التالي:
سما: آاااادم صاحبك برا
آدم: تمام جاااااي
جنى: ينفع آجى معاك ؟
آدم: كل مرة بتقوليلى وبقولك لا
كانت على وشك البكاء
فقال: ششششش هخدك
صاحت بسعادة: أخيراااا
آدم: يلااا
وضعت يدها بيديه واتجهوا للنادي مع عمتهم
أخيرا وصلوا للنادى جلست على إحدى الطاولات المستديرة هى وجنى بينما ذهب آدم ليلعب مع أصدقائه
كانت تعبث بهاتفها عندما صاحت جنى وهى تركض صوب ذلك الواقف يفتح لها ذراعيه
جنى: عمو زوزووو
معاذ وهو يرفعها لاعلى: وحشتينى يا زئردة
تعالت ضحكات الصغيرة
لاحت ابتسامة رقيقة على شفتيها عندما وجدته يقترب منها
معاذ: عاملة أى يا سما
سما: بخير.
معاذ: اما معاذ وسيلا فين
سما: معاذ ساب الولاد عندنا امبارح
معاذ: ااااه
سما: أى !!
معاذ: لا ما تخديش فى بالك.. عايزة حاجة !؟

سما: خليك قاعد
معاذ: مرة تانية عشان عندى شوية شغل كدا
هزت رأسها بتفهم فاستأذن هو ثم غادر
…………………………………..
استيقظت سيلا لتهاجمها ذكرى أمس فابتسمت بهدوء على عكس عاصفة المشاعر التى تجيش فى صدرها وارتدت روب من الحرير ثم دلفت الى الحمام لتستحم
بعد فترة خرجت وهى تلف جسدها بمنشفة وأخرى تلف بها شعرها
وجدته مازال نائما ارتدت فستنا قصير يصل الى فوق ركبتيها وأخت تصفف شعرها
استيقظ هو فى تلك الأثناء ليشعر بصداع يكاد يفجر رأسه.. أمسك راسه بألم واعتدل جالسا ثم لاحظ انه لا يرتدى ملابسه فتح عينيه بقوة ثم نظر لها وقال: أى ال حصل.. انا جيت هنا ازاى
سيلا: مش عارفة انا كنت نايمة لاقيت جمبى
ضغط على يديه بغضب حتى ظهرت عروقه
ثم لف الملائة عليه واتجه الحمام
حضرت هى الافطار ثم انتظرته ليأتى
خرج هو بعد قليل ثم اتجه ليجلس أمامها وقبل أن تنطق

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات