بدبلة زوجتي
سيلا وهى تمثل الاندهاش: حياتشى بقت أحسن بكتير أنا حسيت فعلا بالتغير
نور بغمزة: أقصد دريس أسود
سيلا وقد توردت وجنتها: هاا بتقولى أى
ضحكت نور بصوت مرتقع ثم أردفت: شكله مش هو بس ال معجب
سيلا: لا طبعا دا مجرد مدير بس
نور: اهاا عارفة انا الحوار دا.. احنا أخواط عادى ما فيش أى حاجة بينا
سيلا: يوو بقا افضلى انتى اتريقى كدا
سيلا بضحك: تمام يلا
……………………………….
فى الثامنة مسائًا كانت تتأنق بدريس للسهرات من اللون الأسود اللامع ينسدل بنعومة على بشرتها البيضاء كان بأكام طويلة ويصل الى كاحلها أما عن شعرها فقد عقصته على شكل كحكة وطوقتة بطوق من ورود الياسمين البيضاء فكانت جذابة بحق ولم تضف الكثير من مساحيق التجميل فاكتفت بالآيلاينر لطالما كانت خبيرة برسمه ووضعت أحمر شفاه من اللون الأحمر القاتم، أصرت سيلا على اصطحاب نور معها وبعد عدة محاولات أخيرا وافقت على الحضور معها وارتدت فستان من اللون الأخضر الغامق ليتلائم مع عينيها الفيروزيتين.
نور: خلاص جاية اهو
………………………………
كان يجلس على إحدى الطاولات وهو ينتظر قدومها
فشرد فيما قاله معاذ له من معلومات
Flash pack
أدهم: ها وصلت ل أى
معاذ: تدفع كام
أدهم: إنجز يا زفت
معاذ: زفت !! طب مش حاكى
أدهم وهو يجذ على اسنانه: بعد اذنك يا أستاذ معاذ اتفضل احكى
معاذ: أداءك مش حلو بس تمام بص يا سيدى اسمها سيلا وعايشة مع واحدة صاحبتها وبيصرفوا على نفسهم لسا جاين اسكندرية من شهرين وكانت بتدور على شغل صاحبتها عندها أتليه للتصميم وهى تجارة قسم ادارة أعمال وطبعا انت شوفت ال CV بتاعها ونجاحتها وبالنسبه ل أهلها مش معروف عنهم حاجة وتقريبا ما عندهاش أخوات يعنى ما لهاش غير صحبتها دى
Back
أفاق من شروده على طلتها التى خطفت أنفاسه كانت حقا كحورية خرجت من الماء لتوها جذبت أعين الحاضرين وكأن الحفلة قد أقيمت من أجلها
أحست نور وسيلا بنظرات الحضور حولهم فزاد توترهم وهمست سيلا: ياريتنا ما جينا
نور: ال يسمع كلامك يروح فى داهية
نور: أهو جاى
سيلا: احيييه
نور: اهدى انا معاكى
إقترب أدهم من سيلا ثم قال: برضو متأخرة
سيلا بتوتر وقد أمسكت بيد صديقتها: هاا أصل نور أخرتنى
نور بصد@مة: يا بنت البياعة
نور: احم معلش أنا أخرتها حبه
أدهم متفهما: تمام تعالوا
تحركت سيلا ونور أمامه ثم جلستا على الترابيزة وهو أمامهما رفع معاذ رأسه من هاتفه ليرحب بهمها ولكنه تفاجأ بنور التى لم تقل صدمتها عنه
نور: انتَ
معاذ: انتِ
نظر كل من أدهم وسيلا لهما
وقالت سيلا: انتى تعرفيه
نور: أيوة دا الحيوان ال زعقلى
معاذ بحده: وانتى الحيوانة ال خبطط العربية
نور: أنا حيوانة يا عديم الشهامة
سيلا: اهدى يا نور مش وقته
معاذ: يا
قاطعه أدهم: اهدوووو مش عايزين نبوظ الافتتاح اعملوا معاهدة سلام مؤقتة
معاذ: اووف
………………………………
مازن: حابب اشكركم على وجودكم النهردة فى الافتتاح
وحابب أشكر شخص ساندنى فى كل خطوة فى حياتى وهى مياس
اتجهت الأضواء صوبها كانت تبتسم باتساع وبدى الخجل جليا على محياها
مازن وقد نزل من على المنصة ووقف قبالتها ثم نزل على ركبته وقال: تقبلى تشاركينى فى ال جاى زى ما شاركتينى فى ال فات
مياس وقد ترقرقت العبرات بعينيها من فرط سرورها: أكيد
إنهالت أصوات التصفيق الحارة والصفير الذى أشعل الحماس وانطلقت الأغانى فأخذها للرقص ثم بدأ كل كابل بالرقص
………………………………
كانت تطالع ما حدث بحب وتتمنى لهما السعادة ولكن فاجأها بطلبه المباغت وهو يمد يده لها
أدهم: سيلا تقبلى ترقصى معايا
سيلا: