بدبلة زوجتي
أدهم: سيلا تقبلى ترقصى معايا
نظرت له سيلا بإحراج وهى تمسك بيد نور لتنجدها من ذلك الموقف
نور بهمس: قومى معاه
سيلا بتلعثم: مممكن
سحبها أدهم من يدها لساحة الرقص وسلطت الأنوار والكاميرات عليه وياله من صفق صحافى سيحدث ضجة كبيرة
قربها اليه من خصرها وبتلقائية رفعت يدها لتضع واحدة على كتفه بالقرب من رقبته والأخرى على صدره إشتعلت وجنتها بحمرة قانية ومازاد حرجها عندما انحنى ليهمس فى أذنها
سيلا بهمس يكاد يسمع: ششكراا
أدهم: بيعجبنى فيكى كسوفك دا
سيلا: ربنا يخليك
أدهم: هو انا بشحت يا بنتى
ضحكت برقة: مقصدش بس حقيقى مش بعرف ارد ع الكلام الحلو
أدهم: مش مهم كفاية نظرات العيون بتغنى عن كلام كتير
ارتفت ضربات قلبها وهى تردف: هو لى الكاميرات حساها جايبانا
أدهم: أنا رجل أعمال مشهور ودا طبيعى فى شغلنا مع الصحافة
……………………………
فى تلك الأثناء كانت تتأفف نور من ذلك الاحمق الذى يرمقها بنظراته الساخطة
نور بنزق: فى حاجة أى عجبتك فقاعد تبصلى
معاذ: مين دا التعجبنى انتى !!!
نور: اسكت اسكت
معاذ: شكلك من النوع ال بيحك
نور: أنا حكاكة يا ملزق
معاذ بنفاذ صبر: اخرسى بدل ما أهبدك الم على وشك الحلو دا
معاذ: صبرنى يارب عشان ما اقتلهاش
نور: سمج
كاد معاذ ليرد ولكن جلوس سيلا وأدهم قطعه
أدهم: أى اتصالحتوا ؟
معاذ: مين دا !!
نور: لا طبعا
سيلا: طب احنا المفروض نرجع دلوقتى
أدهم: تمام هوصلكم
نور: شكرا معايا عربيتى
معاذ: وياترى معاكى رخصة بقا !!؟
نور وهى تقلب عينيها باستهجان: ايوة تحب تشوف
أردف أدهم: تمام تقدروا تمشوا
……………………………..
خرجت سيلا وهى هائمة أما نور فكانت تتمايز من الغيظ
سيلا بضحك: شكلكو اطفال اوى وانتوا بتتخانقوا
نور باستهزاء: بجد عجبناكى !!
سيلا بمرح: جداااا
نور: كان بيقولك أى المز دا
سيلا: ععادى ولا حاجة
نور بغمزة: عليا انا
سيلا: لما نوصل طب.. ركزى فى السواقة
رمقتها نور بنظرات ذات مغزى: انتى مش عجبك سواقتى زيه ولا أى
سيلا بسرعة: لا طبعا
نور: بحسب
سيلا فى نفسها: ربنا يستر
……………………………….