الأحد 24 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


وصلت كلاًّ من نور وسيلا للمنزل
ترجلت سيلا من السيارة وتبعتها نور
سيلا: اخيرااا
نور: ما تهربيش احكى بقا
سيلا: طب أغير طب
نور: طب يلا بسرعة
انتهتا من تبديل ملابسهما
وجلستا على السرير
قامت سيلا باحتتضان إحدى دماها المحشوة وقالت بهيام
: كان بيقولى الاسود لايق عليكى وانه بيعجبه كسوفى وكدا
نور: هيححح واى كمان
سيلا: بس

نور: طب وانتى ؟!
سيلا: مش عارفة متلغبطة
نور: لازم تحددي مشاعرك تجاهه
سيلا: تمام المهم أنام عشان ورايا تدريب بكرة
نور وهى تنهض من جوارها: تمام تصبحى على خير، انا هخلص شوية تصاميم كدا وانام
سيلا: تمام ربنا يوفقك
نور: انا وانتى
……………………………..
فى صباح اليوم التالي استيقظت سيلا على صوت صياح صديقتها: سيلاااااااا الحقى بسرعة قومى
سيلا بفزع: أى الحصل فى أى
نور: صورك نازلة فى الجرايد وعلى صفحات التواصل وانتشر خبر ارتباطك بأدهم وموثقين دا بصور ليكوا امبارح
شهقت سيلا بصد@مة: ايييييه
نور: دى صفحات مشهورة منزلة الكلام دا
قامت بسرعة: أنا لازم أقابله حالا
نور: هتعملى أى
سيلا: هخليه ينفى الخبر وإلا انتى عارفة الناس مش بيسيبه حد فى حاله
نور: تمام هاجى معاكى
سيلا: لا روحى شغلك انتى عندك تصاميم تشتغلى عليها


نور: مش مهم
سيلا بإصرار: أنا هتصرف روحى انتى بس
خضعت لرغبتها تحت اصرارها
ارتدت أول ما وقعت عليه عيناها وأطلقت العنان لشعرها الكستنائى ثم هبطت الدرج بسرعة نزولا لأسفل البناية التى تقطن بها
أوقفت سيارة أجرة
وبعد عدة دقائق وصلت الى الشركة، ولجت لداخلها وهى تهرول ثم صعدت لغرفته ودقت مرة واحدة ولم تنتظر أن يأذن لها رفع عينيه ليراها وهى واقفة أمامه تلهث من فرط سرعتها

أدهم ببرود: هو أنا أذنتلك !!
سيلا بانفعال: أنا جاية أقول لحضرتك حاجة مهمة
أدهم: ما فيش حاجة مهمة تخليكى تدخلى بالشكل الهمجى دا
سيلا: اسمعنى واحكم بعدها
أدهم وقد وقف وتقدم صوبها: واضح فعلا انها حاجة مهمة
سيلا بتوتر من قربه: أيوة فعلا ممكن نقعد !؟
أدهم وهو يشير للمكتب: أكيد اتفضلى
سيلا وهى تتقدمه: تمام
أدهم: ها أى الموضوع
سيلا: وهى تريه الأخبار المتداولة على هاتفها: الصحافة نزلت الأخبار دى امبارح
أدهم ببرود: وأى يعنى
سيلا باندهاش: انت عارف
أدهم: ايوة
سيلا بانفعال: طب أى ؟
أدهم: أى !!
سيلا وهى تأخذ شهيقا لتخفف من حدة الموقف: دلوقتى طالبه من حضرتك تطلع تنفى الخبر
أدهم: أمممم
سيلا بهدوؤ: هتعمل كدا ؟
أدهم: اى اليخلينى أنفذ طلبك
سيلا وقد أدركت مقصده: انت عايز مقابل !؟
أدهم بابتسامة من زاوية ثغره: بحبك وانتى فاهمانى
سيلا: واى طلبك بقا
أدهم: حاجة أى واحدة تتمناها
سيلا باستغراب: وأى هى
أدهم بنبرة غامضة: تتجوزينى !؟

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات