قصة تزوجها لينت@قم منها كامله
سقطت من يدي باقة الورد على الأرض وجلست بحسرة على الكرسي قائلة: ما دخلي آنا ؟ آنا أول مرة أسمع هذه الحكاية منك ! ما ذنبي آنا بماضي أبي ؟ قال بزمجرة تشبه زئير الأسد...كيف ما دخلك ؟ ما ذنب2نا نحن
أيضا ؟ الويل لكم لن أرحمكم.
احسست بانني مها2نة... محت2قره بماضي لا دخل لي فيه وفي نفس الوقت لم أكن اريده أن يعرف أو يشعر بأنه انتصر علي.. فأسلوب الإنت2قام ليس من صفات الأشخاص المحت2رمين وبما أنه لم يحترمني أو يراعي شعوري قررت أن لا أدعه يهينني أكثر من ذلك.
وقفت أنظر إليه وأقول بحياد.. ماذا ستفعل ؟ لن تستطيع أن تفعل شيئا..فلا يوجد دليل مادي بما فعله أبي...وكيف ستن2تقم الآن ؟ اعتقد انك اضعت أحلى سنوات عمرك بالتفكير والتخطيط لسراب !
قال: لا لم اضيع شيئا. على العكس، كسبت كل شيء حسبما خططت له..أنت ابنتهم الا تهم2ينهم ؟ قلت وأنا ارجع إلي الوراء..ماذا تقصد ؟ قال سأجعلهم يأتون راكعين لخلاصك مني حتى يكون مصيرك مثل عمتي ! قلت: انت سافل ! ولا تستحق لقب الرجولة..
زادت كلمتي تلك النار المشتعلة برأسه فافترب مني وأم2سك 2بي بقوة قائلا: آنا آمر وانت تنفذين.
قلت: لإنك واهم..لن انفذ لك حرفا واحدا وإن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك...
ث2ار كالبر2كان ودف2عني2 بقوة على الس2رير كالمغت22صب الث2ائر...بعدها نظر إلي وقال: مارأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ؟ ثم خرج من الغرفة.
كل شيء توقعته إلا أن يرغم2ني على معاش222رته بقوه..
أخذت أبكي على نفسي. ها أنا ضحية أفعال أبي وإنتقا2م زوجي. مضى اسبوع على زواجنا وكره سيف لي يزداد يوما بعد يوم يظهر ذلك بتكشير وجهه عندما يراني أو نكون وحدنا بالمنزل ويبحث عن كل ما يغض22بني ويزيد من آلامي سواء بالقول أو الفعل...يطلب من والدته وشقيقته تناول الطعام معنا ويفرض علي الطبخ كل أنواع الأطعمه وإن ابتسم في وجوههم وفي المساء أرغمني على النو2م م2عه...بصيص الأمل الذي كان يريحني أحيانا هو سلوك والدته وشقيقته معي فهما في غاية الرقة معي تحترماني كثيرا
.....تمطراني بكلمات الإطراء على كل شيء أقوم به متسامحتان...و الإن2تقام يكمن في قلب سيف وحده.
لذلك لم أكن أظهر لأحد سوء معاملة سيف لي حتى أهلي مما كان يظهر بعض الإستغراب على وجه سيف عندما ابادله الحب ونظرات الإعجاب وكلمات الإطر2اء أمام الآخرين، فأنا قررت أن لا أدع الإنت2قام يتمكن مني ومنه وما دمت لا أشكي فلن يحصل ما يتمناه ويريد.
أما بداخلي فكانت تلك الغص2ة الكبيرة القابعة في قلبي ألع2ن الساعات التي كنت بها أسيرة الماضي أعيش في ظل الإنتق2ام......الجزء الثانى الاخير
بعد مضي شهرين تقريبا استيقظت ليلا على ألم شديد في بطني ما أن ذهبت لدورة المياه حتى كاد يغمى علي وأنا أرى تلك الدماء المنهمرة من تحتي والآلام مثل السكاكين تغرس في جسدي، خرجت متألمة أنادي سيف الذي كان يغط بنوم عميق كالأسد الذي نال من فريسته