السبت 23 نوفمبر 2024

قصة تزوجها لينت@قم منها كامله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قال: هل اشتكت لك ؟

قالت بهدوء: نحن النساء نفهم بعضنا جيدا وهي لم تهنك يوما أو تسبب لك الإحراج أمام أحد.

و أنا أعلم أنك لم تنسا الماضي يوما. على العكس تدافع عنك في غيابك قبل حضورك تحترمك وأهم شيء أنها تحفظ سرك. محافظة على بيتها وعليك......

جلست على السرير أبكي. فدخلت علي والدة سيف فما أن رأتني حتى نادت على سيف ظانة أنني أبكي بسبب ألم قد ألم بي...

طلبت من سيف أن يذهب بي إلي المستشفى...رفضت الذهاب بأنه الم بسيط وسيذهب...

بالطبع لم يصر سيف على ذهابي للطبيب لأنه يعرف سبب بكائي، تماثلت للشفاء تماما وتوجهت أم سيف لمنزلها وفي نفس اليوم تلقيت مكالمة من أمي بأن أبي قد أصيب بنوبة قلبية وهو في المستشفى.

توجهت إلي المستشفى مثل المجنونة لا أعرف كيف وصلت ويا للمفاجأو اذ كان سيف واقفا يتحدث مع أبي بحضور الطبيب، توجهت مباشرة إليهم مستفسرة، قالت أمي: يا الله لقد أحضره سيف في الوقت المناسب وإلا.....

لم ؟أتفوه بكلمة مع سيف، ما هذه الرقة التي نزلت فجأة بلا مقدمات. أكيد الموضوع غير ذلك....

ما أصاب أبي ليس بعيدا أن يكون هو السبب الرئيسي فيه ما دمت لم أترك له فرصة للإنتقام بصمتي عن سلوكه معي.... أكيد واجه أبي بأوراق الماضي مما سبب لأبي هذه الجلطة.....

عدنا بعدها إلي البيت وجهت كلامي لسيف قائلة: لا تجعلني أصدق أنك منقذ أبي...أكيد أنت السبب وراء ما حصل له، ووجودك في المستشفى ما هو إلا ستار يخفي وراءه شرك وحقدك. كنت أريد مشكلة حتى يثور ويعترف ويقول ما عنده، لكن للأسف تركني أقف وحدي وتوجه للغرفة وأغلق الباب، فقلت بصوت عال مسموع..خطط على راحتك ؟!!

طوال تلك الفترة وسيف صامت لا يبادلني أي حرف حتى أنه لم يقترب مني.... بل مازال ينام في غرفة أخرى.

حتى شكله تغير صار هزيلا.... شارد الذهن دائما... وأنا لا أسأل ولا أفصح له حتى بشيء.

توفي أبي بعد فترة... فحزنت كثيرا على أمي وعلى نفسي فبقيت فترة حداد أمي معها وسف لا يتركنا إلا ليلا... بعد فترة صارحت أمي بكل شيء عن سيف ومعاملته لي وطلبت منها أن تقف بجانبي لطلب الطلاق فلم توافق.

لم أعرها إهتماما... ما أن حضر سيف مساء حتى أعطيته ورقة تنازل مني لكل شيء نظير طلاقي قائلة...أليس هذا ما أردته ؟ حتى ملابسي لا أريدها....

أرجوا أن تقضي حياتك بسعادة لتفوقك وفوزك بانتقامك...لكن ثق بأن الله يمهل ولا يهمل ؟ نظر لي طويلا ثم قال: وإذا لم أوافق ؟

قلت: أنا أعرف، لن ترتاح إلا عندما

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات