السبت 23 نوفمبر 2024

قصة تزوجها لينت@قم منها كامله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 تراني أنا وأمي واحدة مجنونة والثانية مشلولة...جعلتني أكره كل شيء جميل في نفسي حتىثقتي في نفسي ضاعت.... لم أعد أريد شيئا في هذه الدنيا، خذ كل شيء وارحل لعلي أحاول أن أجمع شتات شخصيتي من جديد...

خرج سيف تاركا ورقة التنازل على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه...جاءت أمي وقد سمعت كل الحوار الذي دار بيننا فقالت: لماذا فعلت الذي برأسك ؟ المرأة بحاجة لرجل خاصة هذه الأيام حتى إن كان لصا أو خائنا.

قلت إذا كنت تستطيعين أنت ذلك فأنا لا....

لم تعيشي يوما مرغمة لفعل كل شي غصبا عنك...لم تتألمي لم تجهضي...إنه يكرهني يا أمي، نظراته مليئة بالحقد يغتصبني كل ليله...لا أستطيع الإستمرار. حضر سيف بعد يومين يطلب مني مرافقته فرفضت فأجبرتني أمي بقوة على الذهاب معه وما أن وصلنا إلي المنزل حتى قلت له: هيا قم بمزاولة أعمال الرجولة فأنا لم يعد لي احد يحبني أو يهتم بي وبأمري في هذه الدنيا..هنيئا لك مقدما لقد نجحت في انتقامك وقم بحجز سرير لي من الآن في مستشفى المجانين..نظر الي سيف نظرة اندهاش ثم خرج من الغرفة...

بقيت علىهذه الحال تقريبا اسبوعين اقوم باعمال المنزل، واصبحت وكأني آله خاليه من المشاعر والاحاسيس لم يقترب مني سيف ولم يرغمني على شيء على العكس

 كان يحاول استمالتي بجميع الطرق اللطيفة بلا فائدة ما أن اركز نظراتي مباشرة في وجهه حتى يهب ويقف ويخرج من الغرفة... وصار يشكرني على كل شيء اقوم به في المنزل..

يغمرني بالهدايا ولا يسمع شكرا...عمل بجد في شركات ابي وزاد رصيدي آنا وامي بالبنك فلم اظهر المبالاة عندما قام بتوزيع دفاتر الشيكات علينا آنا وامي بل اعدتها اليه لمجرد دخولنا المنزل بكل هدوء وثقه كنت أرى بنفسي آثار معاناته النفسيه والجسديه ونظرات الألم والشوق... لدرجة اصيب بالإعياء فأحضرت له الطبيب إلي المنزل فأصر عليه بالراحة.

كنت اراه ممددا على السرير يئن من التعب وحبات العرق المتساقطه على جبينه... ودرجة الحراره التي لا تنخفض لدرجة أني اشفقت عليه لا ادري كيف فصرت اراجع نفسي بهذه الظروف اللعينة التي جمعتنا معا وماض لا دخلنا للنا به وقد اقوم بازيد مما فعله معي لو كنت مكانه وقد يكون الهدوء وطوال البال واحترام الذات والمحبة والتنازل عن الكبرياء ونسيان الماضي وكلمة انتقام والنظر للمستقبل بتفال اهم الاسباب التي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات