رواية " وكانت البداية "
عثمان بصد@مة: أنا؟ مستحيل دا أنا بطبلك عشان غلبانة وبرفع من معنوياتك
بصتله بطرف عينها وقالت: اممم لا بجد بشكرك على جبر الخواطر دا
عثمان: يا بنتي مش بهزر على فكرة طبيخك أحلى من طبيخ أمك
بصتله بابتسامة، لكن اختفت ابتسامتها لما بصت عالباب وقالت بهمس هو سمعه: أمي واقفة وراك عالباب والمعركة هتبدأ في الوقت الغلط والمكان الغلط اللي هو المطبخ ومليان بالسكانين
وقالت بشفقة: كنت طيب يا بابا، أنا هنسحب في الوقت الحرج دا
مسك إيدها برجاء وقال: طب ينفع تسيبي بابا في المع#ركة لوحده؟
دعاء بحزن: اها يا بابا أهم حاجة أنا أطلع سليمة من الحوار دا، مش هينفع أتحمل غلط حد مع السلامة يا بابا
نهى بعصبية: رايحة فين يا حبيبة بابا اقعدي هنا معاه وتتعاقب@وا سوا
بصت لباباها بصد@مة، فقال بابتسامة: شوفتي هتتعاق@بي معايا يعني كلنا في الهوا سوا
بصت دعاء لمامتها باستعطاف وقالت: ماما أنا ما قولتش حاجة، هو اللي قال، وبعدين أنا بنتك حبيبتك يا ماما وأنا اللي بعملك شغل البيت
نهى: هشش تعالي ليا برا كدا
طلعت دعاء بسرعة، وبصت لجوزها بغضب
فبلع ريقه وقال: يعني هتاخدي على كلام واحد كبر في السن، يرضيكي يحصلي حاجة، هتعيشي إزاي من غيري أنتِ وبنتك بعد
نهى برفعة حاجب: أنا أصلا مش هاخد على كلامك يا أبو دعاء عشان بس كبرت في السن
عثمان بعصبية: يعني قصدك إيه؟
نهى ببرود: اللي فهمته
عثمان ببرود: قال يعني أنتِ اللي لسه صغيرة ياختي، ما أنتِ كبيرة في السن دا الفرق ما بينا سنتين
نهى: أهو دا اللي كنت خايفة منه، أنا كنت عايزه أتجوز واحد أكبر مني بكتير عشان محدش يقولي كدا
عثمان: وأهو طلعتي من نصيبي والكلام مش هجيب نتيجة، وسعي كدا خليني أشوف مصالحي، ستات نكد