السبت 23 نوفمبر 2024

رواية " وكانت البداية "

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عثمان بصد@مة: أنا؟ مستحيل دا أنا بطبلك عشان غلبانة وبرفع من معنوياتك

بصتله بطرف عينها وقالت: اممم لا بجد بشكرك على جبر الخواطر دا

عثمان: يا بنتي مش بهزر على فكرة طبيخك أحلى من طبيخ أمك

بصتله بابتسامة، لكن اختفت ابتسامتها لما بصت عالباب وقالت بهمس هو سمعه: أمي واقفة وراك عالباب والمعركة هتبدأ في الوقت الغلط والمكان الغلط اللي هو المطبخ ومليان بالسكانين

وقالت بشفقة: كنت طيب يا بابا، أنا هنسحب في الوقت الحرج دا

مسك إيدها برجاء وقال: طب ينفع تسيبي بابا في المع#ركة لوحده؟

دعاء بحزن: اها يا بابا أهم حاجة أنا أطلع سليمة من الحوار دا، مش هينفع أتحمل غلط حد مع السلامة يا بابا

نهى بعصبية: رايحة فين يا حبيبة بابا اقعدي هنا معاه وتتعاقب@وا سوا

بصت لباباها بصد@مة، فقال بابتسامة: شوفتي هتتعاق@بي معايا يعني كلنا في الهوا سوا

بصت دعاء لمامتها باستعطاف وقالت: ماما أنا ما قولتش حاجة، هو اللي قال، وبعدين أنا بنتك حبيبتك يا ماما وأنا اللي بعملك شغل البيت

نهى: هشش تعالي ليا برا كدا

طلعت دعاء بسرعة، وبصت لجوزها بغضب

فبلع ريقه وقال: يعني هتاخدي على كلام واحد كبر في السن، يرضيكي يحصلي حاجة، هتعيشي إزاي من غيري أنتِ وبنتك بعد

نهى برفعة حاجب: أنا أصلا مش هاخد على كلامك يا أبو دعاء عشان بس كبرت في السن

عثمان بعصبية: يعني قصدك إيه؟

نهى ببرود: اللي فهمته

عثمان ببرود: قال يعني أنتِ اللي لسه صغيرة ياختي، ما أنتِ كبيرة في السن دا الفرق ما بينا سنتين

نهى: أهو دا اللي كنت خايفة منه، أنا كنت عايزه أتجوز واحد أكبر مني بكتير عشان محدش يقولي كدا

عثمان: وأهو طلعتي من نصيبي والكلام مش هجيب نتيجة، وسعي كدا خليني أشوف مصالحي، ستات نكد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات