رواية " وكانت البداية "
رواية " وكانت البداية " الحلقة الثانية بقلم إسراء ابراهيم
بصت للي بيبص عليها، لكن كان بص في ناحية تانية واتكسف فقالت في نفسها وهى بتبص حواليها: هو كان بيبص عليا ولا أنا بيتهيألي ولا إيه؟
خلصت وحاسبت ومشيت تكمل شراء الطلبات
أما الشخص اللي كان بيبص عليها تنفس براحة إنها ماعملتش ليه مشكلة وفرجت عليه السوق دلوقتي، وكان هيبقى شكله وحش وبرستيجه كان هيبقى في الأرض
ابتسم بارتياح إنه فلت، عايز يروح يخطبها بعد لما عرف إنها فركشت بس خايف ترفضه وتقول إنها لسه ماتعافتش وحوارات المفركشين دول، حاجة غريبة
كان بيبص عليها يشوف ملامح وشها هل حزينة ولا سعيدة؟ متضايقة ولا الموضوع عادي عشان يعرف هياخد الخطوة دي امتى
طلعت بعد لما خلصت وهى تتفحص الطلبات لكي تتأكد إنها مانسيتش حاجة
فات يومين ودعاء كانت فيهم عادية مابتفكرش في لطفي، هى مؤمنة تماما إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير وهيعوضها عن اللي حصل ونصيبها لسه ماجاش
كانت قاعدة بتقشر بطاطس فدخل باباها المطبخ قعد على كرسي قدامها وقال: ازيك يا دودو
دعاء بابتسامة: الحمد لله يا حبيبي، أهو ماعملتش صوت عشان تنام براحتك بما إنه يوم أجازتك
عثمان بضحك: شطورة جوزك المستقبلي هيبقى محظوظ بيكي، وكمان ست بيت شاطرة كمان
دعاء بفخر: أكيد طبعا، دا أنا هكون نعمة من أحد النعم اللي ربنا أنعم بيها عليه
عثمان: أكيد يا بنتي
دعاء بتضييق عين قالت: حاسة إنك بتسخ@ر مني