رواية " وكانت البداية "
وكمل بسخ@رية: يعني الأولى بخدمتها خطيبة ابنها ولا بناتها، كويس إنها هتفركش معه
ناس مابتختشيش قال تروح تخدم أمه مش مكسوف من كلامه دا، دا لما تنزل لأمه دا مش مجبر تعمله لكن بتعمله من باب الأصول
طلعت دعاء بصي@نية عليها بعض الأطباق وقالت: احنا جهزنا كل حاجة هو جابها، وشوف حد يرجعهم ليها، دا أحسن حاجة يروح يعملها يصحح أفكاره وتفكيره قبل ما يروح يدخل بيت ناس محترمة ويطلب إيد بنتهم
أبوها وهو بيح@ضنها: ولا يهمك أنه طلع من حياتك بكرة يجيلك اللي يعرف قيمتك ويكون عاقل ومتفهم، وأنتِ هتفضلي قاعده جنبي لغاية ما الشخص دا يجي أنا مش هسلمك لأي حد
شدت على ح@ضن أبوها بابتسامة وهى بتقول: أنت أول حب في حياتي
عثمان بضحك: يعني مش الأخير كمان؟ وكمل بخب@ث: أفهم من كدا إن في حب تاني هيدخل قلبك ويشاركني في قلبك
دعاء بضحك: أكيد يا بابا، بس هديله شوية صغيرة بدل ما يزعل ويقول أنانية مش كدا ولا إيه؟
ضحك وهو بيسايرها وقال: أكيد طبعا، بس أنا ليا النصيب الأكبر من الحب دا
دعاء بحب: أكيد طبعا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
نهى بغض@ب: خلصتوا فقرة العشق المحروق دا
دعاء ببرائة: هى مش اسمها العشق الممنوع؟
بصتلها والدتها ف@خاف@ت وبعدت عن باباها
فقال والدها بقلق: خلينا ناكل يا بنتي الأكل هيبرد
نهى بسخرية: من غير ما تغسل إيدك؟
عثمان بتوتر: لأ طبعا هغسل، وقام يغسل إيده
ودعاء بتبص في الطبق اللي قدامها وخايفة ترفع عينها من عليه
رجع عثمان وقالت نهى بصرامة: لأ تعالى اقعد هنا هى مش هتتخطف لما تبعد عنها شوية
قعد جنب مراته فقالت دعاء بهمس: مح@سساني إني مراته التانية
سمعتها والدتها وقالت بغي@ظ: اها تقريبا ضرتي
ابتسمت دعاء بت@وتر وقالت: أبدا يا ماما يا حبيبتي، وبصت في طبقها تاني
خلصوا أكل ودخلت دعاء تغ@سل المواعين وتعمل شاي
وقعدت عثمان يشوف يكلم مين عشان يروح يبعت الحاجة دي للطفي
فات اليوم وبعت الحاجة للطفي، وبكدا ارتاحوا من الهم دا، وهما بيدعوا لبنتهم يرزقها الزوج الصالح
فات أسبوع ودعاء كانت نازلة تشتري طلبات البيت، فكانت واقفة بتشتري طماطم من شارع بعد بيتهم، لقيت عيون عليها
ياترى مين دا؟