نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
جز قاسم علي اسنانه ليردد:
اسأل مرات والدك بت خيتها معدتش تلزمني ليه، اني مش عبيط عشان اتجوز واحده دايره علي حل شعرها
اردف فايز بسخريه:
يعني الخاطيه دي مش دايره علي حل شعرها
صرخ قاسم به بقوه اجفلته:
جددي سيرة مرتي متجيش علي لسانك لا بالعفش او بالزين
رمقه فايز بضيق ليتركه ويتجه الي الخارج ليتبعه صابر وهالة التي رمقت دهب الصامتة بغيظ.
اتجه نحو الباب ليقوم بإغلاقه بالمفتاح ومن ثم التفت نحو دهب التي تتابعه بعيناها بصمت
اقترب منها مره اخري يجلس علي المقعد المجاور للفراش ناظرا اليها بتفحص
نظرت دهب اليه لتردف بصوت هادئ:
شكرا يا قاسم
اردف قاسم:
اني معملتش حاجه يا بت عمي، وال جولته مش كذب، او كان وهيبجي حجيجه
عكفت دهب حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله:
مش فاهمه يعني ايه هيبقي حقيقه
نظر الي عيناها مباشرة ليردف قائلا:
يعني احنا لازما نتجوز يا دهب والنهارده جبل بكره
اتسعت عيناها بصدم#مه لتردف قائله:
نتجوز !
اومي بالإيجاب لتهز دهب رأسها بالنفي قائله:
لا طبعا مستحيل نتجوز ايه !
لم يحيد بعيناه عنها ليردد:
اني مباخدش رأيك يا دهب اني بجولك جهزي نفسك بليل هاجي اخدك عشان نكتب الكتاب
انهي كلماته ليتجه نحو غرفته دون اعطائها فرصه للحديث او الاعتراض
بعد مرور نصف ساعه....
خرج من غرفته مرتديا تلك الجلباب الصعيدي مع عمته الفخمه، كانت هيأته خاطفه للانفاس
وجدته يتجه نحو باب الخروج لتهب واقفه مردده: