نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
انت رايح فين وسايبني لوحدي
رفع حاجبه الايسر بتعجب لتتابع حديثها سريعا:
انا عاوزه بنتي ومش عاوزه اقعد في البيت ده معاهم ثانيه واحده لوحدي ارجوك
اردف قاسم بهدوء:
بتك هتجيلك اهنه وهبعتلك وكل عشان تاكلي زين وتاكلي بتك ومتخافيش محدش هيجرب منك بعد اكده وهسيبلك حارس بره عشان تطمني
ابتسمت بسعادة لتردف بامتنان حقيقي:
اكتفي بإيماءة صغيره من راسه لترتسم ابتسامه خفيفة علي ثغره عند رؤيته لعيناها تلمع بسعادة .
خرج من الغرفه ليامر الحارس الخاص به بجلب ابنتها وطعام لها والبقاء لحراستها خارج الغرفه ليؤمي الحارسه ويذهب لتنفيذ امره.
اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها نحو منزل صديق طفولته.
بعد مرور بعض الوقت..
عاش من شافك يا وحش ايه الغيبه الطويله دي
نظر قاسم اليه ليردف بدون مقدمات:
انا هتجوزها يا مازن
عكف مازن حاجبيه بعدم استيعاب مرددا:
تتجوز مين ؟
اردف قاسم بهدوء:
دهب
اتسعت عينان مازن بصدم#مه مرددا:
دهب، هو انت لقيتها !
ايوه لقيتها
مازن بتساؤل:
طب وهي وافقت وثلاثي الشر ايه نظامهم
هز قاسم كتفيه بلامبالاه مرددا:
ميهمنيش موافقه حد ال يهمني اني مش هسيبها تضيع تاني من بين ايدي
ربت مازن علي كتف قاسم قائلا:
الف مبروك ليك يا صاحبي وخليك دايما عارف اني في ضهرك مهما حصل
ابتسم قاسم بامتنان لصديقه ليردف قائلا:
ده العشم برضو يا مازن، عملت ايه في موضوعك انت وحسناء
اطلق مازن تنهيده طويله ليردف بعدها بضيق: