نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
ابوها رفضني
قهقه قاسم ليردف قائلا:
مش معقول يا مازن رفضك تاني !
هز مازن راسه بضيق ليردف قائلا:
ايوه انا مش عارف ده انا لو قتله قتيل مش هيكرهني ويرفضني كل مره كده
ربت قاسم علي ظهر صديقه مواسيا:
معلش يا صاحبي مسيرها تفرج وحسناء هتبقي ليك
اغلق مازن عينه ليقوم بتمرير انماله فوق جبينه مرددا:
مش عارف يا قاسم بس حاسس اني كده جيت علي كرامتي اوي دي خامس مره اترفض فيها
نظر قاسم اليه ليردف بهدوء:
خلاص سيبها، واهي بكره تلاقي نصيبها وانت تلاقي نصيبك، حسناء بنت ناس وحلوه واكيد...
قاطعه مازن برفض شرس:
لا طبعا حسناء ليا انا وبس، لا يمكن اسيبها لغيري
ابتسم قاسم بعد ان وصل لمبتغاه مرددا:
كويس، يبقي النغمه بتاعت كرامتي واصل وفصل مش عاوز اسمعها تاني فاهم ؟
كان يقود بهدوء عكس ما يشعر به من سعادة مفرطه بداخله فهي واخيرا اصبحت تحمل اسمه اصبحت ملكه وتخصه هو فقط كم تمني ان يحدث ذلك قبل ان يبوم شقيقه بالزواج بها.
حسنا هذا لم يعد يعنيه ما يعنيه الان انها اصبحت زوجته، حب طفولته وشبابه اصبحت له ولن يحررها منه احد سوي المoت.
اما عن تلك الجالسة بجواره التي لا تستطيع الي الان استيعاب انها اصبحت متزوجه مره اخري، هل سيتكرر جحيم زواجها من عادل ثانيتا ! هل جاريه مره اخري لزوجها !
تذكرت ليلة زفافها هي وعادل
فيما مضي...
هبطت صفعه قاسيه علي وجهها لتجعلها تسقط ارضا بقسوة، رفعت عيناها المليئة بالدموع لتنظر لذلك الواقف فوقها يرمقها بلا مبالاة
جذبها من خصلات شعرها ليقوم بالقائها علي الفراش مرددا:
والله وعرفت انولك يا بنت العم واكسر جلب ال حبك ومطالكيش، وبكره كل ال بتملكيه يكون ملكي اني وبس
احتضنه مازن ليربت قاسم علي ظهره بحب اخوي
يتبع