نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
كان يقف امام حسناء ينظر اليها بضيق ليردف قائلا:
انا مش فاهم دلوقتي انتي قالبه وشك ليه هو انا ال روحت قولت لابوكي ونبي ارفضني يا عمي !
عكفت حسناء حاجبيها باانزعاج مردده:
لا مش انت، بس انت بتعاملني من ساعتها بطريقه وحشه اوي يا مازن
زفر مازن بضيق مرددا:
بصراحه حاسس اني جيت علي كرامتي او كل شويه اتقدم ويرفضني من غير سبب واضح
نظرت حسناء اليه بترقب مردده:
تقصد ايه بالكلام ده يا مازن
اشاح بوجهه بعيدا عنها مرددا:
مقصدش حاجه
وضعت يدها في خصرها لتردف بصوت عالي:
قول بقي ان البت الصفرا اخت مرات اخوك داخله دماغك وعاوز تخلع عشان تتجوزها
توسعت عيناه بصدم#مه من حديثها ليردف قائلا بدفاع عن حاله:
لا طبعا ايه ال انتي بتقوليه ده يا حسناء مهي قدامي من زمان ولو عاوزها كنت خدتها
اردفت حسناء بشراسه قائله:
مهو علي راي المثل يا حبيبي القديمة تحلي حتي لو كانت...
وضع يده علي فمها حتي لا تكمل حديثها الذي بالطبع سيكون نهايته لن تعجبه، لتقوم حسناء بجذب يده نحو فمها وقامت بغرز اسنانها داخل يده بقوة، صرخ علي اثرها مازن بالم يحاول ابعادها عنه
وضع انماله علي ارنبة انفها كاتما انفاسها لتقوم بترك يده والابتعاد عنه بعد تاكدها من طبع اثار اسنانها عليها والذي سيدوم لمده حتي تزول.
رمقته بانتصار طفولي لتتركه وتتجه نحو منزلها.
بينما هو ظل واقف بمكانه ينظر الي اثر اسنانها علي يده بحسرة مرددا:
يا بنت المجانين
في منزل العائلة..
وصلت سيارة قاسم ليهبط منها ومن ثم قام بمساعده دهب للهبوط واتجهوا نحو الداخل.
ما ان دلفوا الي الداخل ليجد قاسم ذلك الاعصار الذي اندفع نحو دهب او بمعني اخر ابنة اخت زوجة ابيه خطيبته السابقه.
وجدها تقبض علي ذراع دهب بقسوة لتردف بحدة:
عملتيله ايه عشان يتجوزك يا خطافة الرجاله انتي