نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
صرخت دهب بالم حينما انغرست اضافر الواقفه امامها بذراعها لتجد من قام بجذبها بقوة نحوه واضعا ايها خلف ظهره بحمايه.
نظرت الفتاه اليهم بغضب لتحاول الانقضاض عليها مره اخري ولكن تراجعت اثر دفع قاسم لها
صرخ قاسم بوجهها مرددا:
ريم الزمي حدودك ويدك متتمدش علي مرتي
صرخت ريم هي الاخري في وجهها قائلة:
انا اللي المفروض اكون مراتك مش خطافه الرجاله البيئه دي
نظر قاسم اليها بعينان مشتعله مرددا:
لتاني مره هجولك الزمي حدك والا هتلاجي تصرف ميعجبكيش واصل
نظرت ريم الي دهب الممسكه بجلباب قاسم من الخلف بعينان حاقده لتردف قائله بتوعد:
انا هحسرك عليها مبقاش ريم الشافعي ان محسرتك عليها وقتلتهالك هي وبنتها خط@افه الرجاله دي
صك قاسم علي اسنانه مرددا:
القت ريم نظره اخيره عليهم بغيظ لتتركهم وتتجه للخارج.
رمق قاسم الجالسين ببرود ليلتفت الي تلك التي تنتحب بصمت ناظرا الي ثوبها العلوي نحو ذراعها التي كانت تمسك به ريم ليجده تلون باللون الاحمر اثر نزيفها ليمسك بكف يدها برفق متجها بها نحو الأعلى.
بعد مرور بعض الوقت....
وقفت بمنتصف الغرفة بعد ان قام بتركها متجها نحو المرحاض، غاب لدقائق بالداخل ليخرج بعدها حاملا بين يديه علبة الاسعافات الاولية، جلس علي الفراش ليردف بهدوء:
تعالي اقعدي يادهب
تقدمت بخطوات مرتجفة نحو الفراش لتجلس بجانب قدمه علي تلك الارض الصلبه مخفضه رأسها غير عالمه بذلك التي تكاد عيناه تغادر موقعها من الصدم#مه بجلوسها اسفل قدميه ووو
يتبع……