نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
توقفت السيارة ليصدر صوت احتكاك مزعج منها ناهيك عن تلك التي كادت رأسها تص!طدم بالتبلوه امامها ولكن لحسن حظها كانت تضع حزام الامان
نظر اليها بتفحص مرددا بصوتا حاد:
جصدك ايه باانهم حاولوا جبل اكده !
زاغت بعيناها تنظر لكل شيء الا هو لتردف قائله بتوتر:
مقصديش حاجه
مد يده ليقوم بإمساك ذقنها ناظرا الي عيناها بقوه ليعيد سؤاله:
اخفضت عيناها لتسقط دمو@عها مره اخري مردده بصوت مبحوح:
مقصديش حاجه يا بن عمي
صمتت لترفع عيناها مره اخري ناظره الي عينيه بترجي لتردد:
ارجوك بلاش ترجعني هناك ارجوك
نف@ض ذقنها من قبضته بق@سوة ليعيد تشغيل محرك السيارة مرددا:
هترجعي يا دهب وتتحملي نتيجة اخطائك يا بت عمي
انكست دهب رأسه بقلة حيله وحزن لتشدد من احتض@ان ابنتها.
بعد مرور عدة ساعات
توقفت سيارة قاسم امام منزل العائلة ليزداد ارتج@اف جسد دهب بينما هبط قاسم من السيارة ليلتف حولها نحو الباب الخاص بدهب وقام بفتحه.
نظرت دهب اليه بحزن وخوف ليردف بصوت امر متجاهلا نظراتها:
هبطت دهب محتضنه ابنتها التي استيقظت واخذت تنظر حولها بتفحص حتي وقعت عيناها علي قاسم لتقوم بتخبئة وجهها في عنق والدتها بخ@وف
اغلق قاسم باب السيارة ليتقدم امامها بخطوات واسعه تاركا تلك التي تقدم قدم وتؤخر الأخرى بتردد ورعب
ما ان وضعت قدمها داخل ذلك المنزل المشؤوم علي قولها حتي وقعت عيناها علي زوجة عمها التي تقترب منها بعينان مش#تعله وجدها الذي يجلس ببرود غير معطيا لما سيحدث اهميه
يتبع…