رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
جلست والدت حياه بالمنزل وهي تشعر بالوجع والخوف يزداد في قلبها ولا تعرف سببه
اتجهت الي ربها حتى تطلب منه ان يريح قلبها وقامت بالصلاة وهي تدعي في سجودها ان يحفظ الله ابنتها ويحفظ البنات اجمعين كانت تدعي من قلبها وهي بين يدي الله ان يحفظ ابنتها ويمنع الله عنها اى اذى
____________________
كان جاسر يقود سيارته بجنون ولا يرى اي شى امامه
وصل المجرمين الي المكان الذي سوف يفعلونه به جريمتهم
وقبل نزولهم من السياره
نظر المجرم الجالس بجانب حياه اليها وهي فاقدة الوعي بشهوة وقام بفك حجابها ونظر الي شعرها وابتسم وهو يحدث زملائه
" احنا شكلنا هنتبسط النهارده يارجاله الصراحه البت جامده وتستاهل
ابتسم الاثنين الأخرين وهم ينزلون من السيارة ويطلبون منه ان يحملها ويدخل بها معهم
وقبل ان يحملها وجدو من يدخل عليهم بسيارته بقوة وهو ينزل من السيارة حتى قبل وقوفها ورفع سلاحه في وجوههم وتحدث بقوة وغضب
" البنت فين
رفعوا ايديهم للأعلى وقام احدهم بسحب سلاح خاص به من داخل ملابسه ورفعه في وجه جاسر هو ايضا
ابتسم جاسر ب شر وقام بخفض سلاحه ووضعه في جانبه وتحدث بسخريه
"تصدق انت صح انا اصلا مش محتاج سلاح
وقام جاسر سريعا وبخطوات ذكيه ومدروسه جدا بالكمه واسقاط سلاحه بحركة واحده منه وقام بلكم الاثنين الاخرين بقوة وظل يسدد لهم اللكامات السريعه، وبعض لحظات اسقتهم الثلاثة حوله ينزفون
نظر لهم بغضب واتجه سريعا الي السياره وجد الفتاه وواضح انها فاقدة للوعي
قام بحملها واخذها الي سيارته ووضعها في مقدمة السياره بهدوء وقام بوضع حزام الامان عليها
وذهب الي مكان القياده وقاد سيارته حتى يخرج من هذا المكان ويستطيع افاقتها في مكانا اخر
ظل ينظر اليها طول الطريق وهو لا يتذكرها ابدا ويعتقد بانه اول مرة يراها
وظل يفكر بما فعلته هذه البنت في خطيبته حتي تنتقم منها بهذه الطريقة البشعة
لفت نظره كشك صغير علي الطريق اوقف السيارة ونزل اليه واشترى منه بعض الماء والعصائر واتجه الي السيارة مرة اخرى وابتعد عن هذا الكشك بمسافة معقوله ونظر الي الفتاه وقام بفتح زجاجة المياه وبدء بوضع بعض النقاط علي وجهها نظر اليها بعمق وهي تتحرك وفي بداية رجوعها للوعي
شعرت حياه بوجع قوي في رأسها وشعرت بأن عينيها لا تستجيب لها وهي تحاول فتحها وضعت يدها علي رأسها بألم وحاولت فتح عينيها بهدوء
نظر لها بترقب شديد وهو ينتظر رد فعلها عندما ترجع للوعي
وبعد لحظات فتحت حياه عينيها ونظرت امامها وجدته ينظر اليها بعينيه القاسيه التي تتذكرها جيدا
صرخت حياه بقوة وهي تبتعد عنه برعب