رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
صرخت حياه بقوة وهي تبتعد عنه برعب
لفت نظره كشك صغير علي الطريق اوقف السيارة ونزل اليه واشترى منه بعض الماء والعصائر واتجه الي السيارة مرة اخرى وابتعد عن هذا الكشك بمسافة معقوله ونظر الي الفتاه وقام بفتح زجاجة المياه وبدء بوضع بعض النقاط علي وجهها ونظر اليها بعمق وهي تتحرك وفي بداية رجوعها للوعي
شعرت حياه بوجع قوي في رأسها وشعرت بأن عينيها لا تستجيب لها وهي تحاول فتحها وضعت يدها علي رأسها بألم وحاولت فتح عينيها بهدوء
نظر لها بترقب شديد وهو ينتظر رد فعلها عندما ترجع للوعي
وبعد لحظات فتحت حياه عينيها ونظرت امامها وجدته ينظر اليها بعينيه القاسيه التي تتذكرها جيدا
صرخت حياه بقوة وهي تبتعد عنه برعب
نظر لها جاسر بستغراب وهو يتحدث اليها بهدوء
" ماتقلقيش انا ظابط وانا الا انقذتك من الا كانوا خطفينك
نظرت الي عينيه برعب اكتر وتذكرت يوم اطلق الرصاص علي المجرم والرصاصه وهي تقترب منها وتتخطاها بسرعه وتذهب الي من كان يقف خلفها
شعر جاسر بالذهول من خوفها منه الي هذه الدرجه حتى بعد ان اخبرها انه ظابط
مد يده لها بزجاجة الماء اخذته منه بيد ترتعش
نظر الي خوفها الكبير وفهم هذا علي انه تأثير الصدم#مه بعد اختطافها بهذه الطريقه
وحاول ان يسألها بذكاء هل تعلم من فعل فيها هذا ام لا لذا تحدث اليها بهدوء
" انتي تعرفي من الا كانوا خطفينك دول او ليكي اعداء مثلا يكون حد منهم هو الا اتفق علي خطفك
هزت رأسها ب لا وهي ما زالت تنظر له برعب
نظر الي خوفها بأحباط وقام بالتحدث مرة أخرى
" طب انتي اسمك ايه
نظرت له بخوف وتحدثت بصوت ضعيف جداا
" حياه
نظر لها وهو لا يسمع صوتها واقترب منها اكتر حتي يسمع صوتها بوضوح وسألها ماذا قالت
تحدثت حياه بصوت واضح اكتر
" حياه أسمي حياه