رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
عندما وصلت حياه امام شقتها وجدت الباب مفتوح وتجلس والدتها بالداخل وهي تبكي وتجلس بجانبها إيناس الواضعه لفه طبيه حول رأسها وهي تبكي ايضا وتقف شرين شقيقة إيناس وهي تتحدث بغضب علي ما حدث لشقيقتها وبحزن علي خطف حياه وهي التي تعتبرها مثل شقيقتها ايناس
دخلت اليهم حياه وارتمت سريعا في حضن والدتها الذي ضمتها بسرعه وهي تشكر الله علي رجوع ابنتها
ابتسمت شرين بسعاده علي رجوع حياه
ووقفت إيناس بتعب وهي تريد ضم حياه اليها هي الاخرى حتى تطمئن ان صديقتها بخير
نظرت حياه الي جرح ايناس بحزن وضمتها بحب وهي تسألها بقلق
" حبيبتي انتي كويسه هما ضربوكي جامد كدا
ابتسمت لها ايناس وهي تمزح معها حتى تخرجهم من هذه الحاله الحزينه
" كويس انهم ضربوني علي دماغي يمكن اعقل شوية هههه
ابتسمت لها حياه وهي تضمها مرة اخرى
تحدثت شرين الي حياه بتسأل
" بس انتي رجعتي ازاي يا حياه معقول الا خطفوكي سابوكي تاني بسهوله كدا
هزت حياه رأسها ب لا وتذكرت هذا الظابط واااااا لحظه لحظه تذكرت شئ مهم انها الي الان لا تعرف من هو ولا تعرف أسمه حتى
نظرت اليها شرين شقيقة إيناس وهي تراها شارده ولم ترد علي سؤالها لذا سألتها شرين مرة اخرى
" حيااااه انا بكلمك هما سابوكي ازاى
ردت عليها حياه بهدوء
" لا هما مش سابوني بمزاجهم في ظابط انقذني منهم
رفعت والدت حياه يدها الي السماء وهي تشكر الله علي حفظ ابنتها وارجاعها لها أمنه
ردت عليها شرين بفضول واهتمام
" طب انقذك منهم ازاي وازاى قدر يوصلك بالسرعه دي
هزت حياه كتفيها بعدم معرفه وتحدثت ببساطه
" انا مش عارفه ايه الا حصل اصلا انا اخر حاجه افتكرتها وانا وإيناس خارجين من المطعم وحد حط حاجه علي وشي