رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
وبعدين فوقت ولقيت قدامي الظابط الا كان ضرب عليا نار قبل كدا قدام البيت وقالي انه انقذني منهم ووصلني هنا لحد البيت
تحدثت اليها إيناس بحماس
" وأسمه ايه الظابط دا
هزت حياه رأسها بهدوء وهي تخبرهم انها لا تعلم عنه اى شئ حتى أسمه لا تعلمه
قامت والدتها بضمها اليه مرة اخرى وهي تشكر الله من قلبها انه تقبل دعائها ورجع اليها ابنتها سالمه
_____________________
ذهب جاسر الي منزله وجد والده في انتظاره واخبره انه يريد التحدث معه في موضوع هام وضروري
وافق جاسر علي الفور وذهب مع والده الي غرفة مكتبه
تحدث والده مباشرة وبدون اي مقدمات
" جاسر يا ابني انا اتفقت مع عمك صفوت علي تحديد الفرح وكتب الكتاب اول ما ميار تخلص امتحانات الترم دا
نظر له جاسر بصدم#مه وحاول ان يحافظ علي هدوئه وتحدث بغضب قليلا
" يا بابا بعد اذنك انا مش صغير عشان حضرتك تتفق علي جوازي من غير ما تسألني
وطبعا حضرتك عارف ان موضوع الخطوبه دا من الأول حضرتك الا دبستني فيه وانا كملت فيه احتراما لكلمة حضرتك وقولت ممكن تكون هي نصيبي ووافقت بالخطوبه واكتشفت مع الوقت ان ميار دي ماتنفعنيش نهائى دي بنت عايشه حياتها خروج ولعب ودلع وعمرها ما هتصلح تكون زوجه لراجل زيى
نظر له والده وتحدث بغضب
" يعني انت عايزني اخسر صديق عمري عشان بنته عايشه حياتها شويه وفيها ايه يعني ما كل البنات كدا دلوقتي
نظر له جاسر بشرود وهو يتذكر حياه و رد عليه بتأكيد
" لا يا بابا مش كل البنات كدا في بنات نوع تاني خالص
نظر له والده بستغراب وسأله بمكر
" نوع تاني زي مين يعني
نظر له جاسر وحاول ان يتهرب من السؤال ووقف من أمامه وتحدث بهدوء
" بعد اذنك انا لازم ادخل انام دلوقتي لاني بجد مرهق جدا وعندي قضيه مهمه شغال عليها ولازم اكون مركز
ابتسم له والده بهدوء وسمح له بالمغادرة
____________________