رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
اخذت والدت حياه ابنتها في حضنها لتنام معها وسهرت طول اليل تدعي وتشكر الله علي حماية ابنتها وحفظها
قضت ميار الليل وهي تمسك هاتفها في انتظار وصول الفيديو وحاولت الأتصال بهذا الرجل الذي اتفقت معه ولكنه لم يرد عليها وهذا ما شعرها بالقلق
قضي جاسر ليلته وهو يفكر في حياه وينطق اسمها بتلذذ شديد ويتذكر عيونها اللامعه بالدموع وابتسامتها الهادئه الرائعه عندما اتى اليها بالحجاب وكيف كانت سعادتها عندما ارتدته واخفت شعرها عن العيون
___________________
في الصباح استيقظت حياه وهي تستعد للذهاب الي الجامعه
وقفت امامها والدتها بخوف واعتراض تمنعها من الخروج من المنزل
نظرت لها حياه وتحدثت بأبتسامه
" يا ماما بعد اذنك انا عندي محاضره مهمه جدا النهارده ولازم احضر وماتقلقيش انا ربنا معايا
نظرت لها والدتها بقلة حيله وهي تدعي لها وتعلم ان الله يحفظها دائما وابدا
خرجت حياه وذهبت الي منزل إيناس لتطمئن عليها قبل الذهاب الي الجامعه
وبعد ان اطمئنت عليها ذهبت حياه الي الجامعه
وقفت ميار بصدم#مه وهي تنظر الي سلمى بغضب بعد ان رأت حياه
وسحبت سلمي من يدها بقوة ووقفت معها بعيدا ما وتحدثت اليها بصوت منخفض غاضب
" يعني حياه جت الجامعه النهارده ومفيش اي حاجه حصلت والراجل النصاب الا انتي اخدتيني عنده مش بيرد عليا
ردت عليها سلمى بعدم فهم
" معرفش يا ميرو يمكن غلطوا واخدوا واحده تانيه
نظرت لها ميار وتحدثت بغضب وانفعال
" انتي هتجننيني دا انا قايله له مكان شغلها بالظبط وانتي ورتيه صورتها في الفيديو وكانت واضحه جدا
هزت سلمى كتفها بعدم معرفه وطلبت منها ان يذهبوا اليه مرة اخرى
ردت عليها ميار بعصبيه
" انا مش هروح للمكان دا تاني وانا غلطانه اني مشيت وراكي من الاول
ونظرت لها بغضب وتركتها وذهبت من امامها
___________________