رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
وضعت حياه يدها علي اذنها من قوة صوته وغضبه وردت عليه بغضب وصوت مرتفع هي الاخرى
" عشان انت كنت هتق@تلني
نظر لها جاسر بحيره من نظرت الرع@ب الذي يراها في عينيها وهي تنظر له ولا يعلم لماذا هي تخاف منه هكذا تع2صب كثيرا من هذه النظره وتحدث اليها بغضب وصوت مرتفع
" نفسي اعرف انتي خايفه مني ليه وليه بشوف نظرت الرع2ب دي في عينك
وضعت حياه يدها علي اذنها من قوة صوته وغض2به وردت عليه بغض2ب وصوت مرتفع هي الاخرى
" عشان انت كنت هتق@تلني
نظر لها جاسر بصدم#مه وسألها بعدم فهم
" يعني ايه انا كنت هقت2لك
نظرت له بتحدي وتحدثت اليه بحده
" طبعا حضرتك ناسي لان اكيد متعود علي الا انت عملته دا ، انا يا حضرت الظابط البنت الا كان في مجرم حضرتك كنت بتجري وراه عشان تمسكه وانا كنت خارجه من البيت والمج2رم دا مسك2ني ورفع سلا2حه في دماغي وهددك انه هيق2تلني بس طبعا حضرتك ماهت2متش وقولتله يق2تلني عادي وكمان ضر2بت عليه نار وهو واقف ورايا عارف يعني ايه
ثم نظرت له بغضب اكتر وهي تشاور بيدها كيف نظرت الي الر2صاص2ه وهي تخطيها وتذهب الي يد هذا المج2رم وتحدثت بص2راخ في وجهه المص2دوم
" عارف يعني ايه والر2صا2صه عدت من قدام عيني كدا تعرف ساعتها بقى الرع2ب الا انا حسيت بيه ، لا وكمان حضرتك ولا كأنك عملت حاجه ومشيت ومفكرتش حتى تطمن عليا
نظر لها بصدم#مه ثم تحولت الي ابتسامه ثم تحول الي ضحك من قلبه حقيقي
نظرت له بغضب وانده2شت لماذا يضحك هذا القا2سي الان
شعرت بالغيظ من ضحكه عليها وحاولت النزول من السيارة
وقفها بيده وهو يحاول التوقف عن الضحك وتحدث وهو مازال يضحك
" استني رايحه فين مش تفهمي الاول انا عملت كدا ليه
نظرت له وتحدثت بغضب
" انا مش عايزه افهم حاجه وبعد اذنك سبني امشى
نظر لها جاسر وهو يهز رأسه بموافقه وتحدث بصوت لا يقبل اعتراض
" تمام انتي هتمشي وانا هوصلك لحد البيت وهسيبك تمشي المره دي قبل ما نكمل كلامنا
بس لازم واكيد نتقابل عشان افهمك انا ليه عملت كدا
ثم نظر امامه وهو لا يعطيها اي فرصه للرد عليه وانطلق بسيارته في اتجاه منزلها
وبعد بعض الوقت وصل امام منزلها نظرت له حياه بغضب وخرجت من السيارة وهي تغلق الباب بقوة
نظر لها جاسر وهو يضغط علي شف2تيه السفلى بغضب ويبتسم عليها مره اخرى
وانتظر حتى تأكد انها دخلت المنزل بأمان ثم قاد سيارته وذهب الي عمله مرة اخرى
دخلت حياه منزلها وهي تبتسم
نظرت لها والدتها وتحدثت بسعاده عندما رأتها تبتسم هكذا