رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
" حبيبتي ربنا دايما يفرح قلبك شكلك مبسوطه النهارده
شعرت حياه بنفسها وتوترت كثيرا وردت علي والدتها بأبتسامه هادئه
" اصل افتكرت ايناس كنت عندها الصبح قبل ما اروح الجامعه وكانت لسه تعبانه من الجرح الا في دماغها وحضرتك عارفه بقى يا ماما إيناس وجنانها
نظرت لها والدتها بابتسامه ووقفت لتجهز لها الطعام وقفتها حياه وقالت لها بأنها تريد الراحه وسوف تتناول الطعام عندما تستيقظ
دخلت حياه غرفتها وهي تتذكر جاسر وابتسمت مرة اخرى وهي تتذكر ضحكته الرائعه
وتذكرت كيف شعرت بالامان والحماية في وجوده عندما وقف امامها وتحدث الي أسر بقوة وتحذير بان لا يقت2رب منها مرة اخرى
كانت تقف خلفه وهي تشعر بالسعاده من وجود احد يستطيع حمايتها والوقوف امام كل من يتع2رض لها
ولكنها تشعر بالخوف منه وتفكر هل يوجد من يحميها منه هو شخصيًا
ولكنها تركت كل تفكيرها وذهبت الي الفراش بعد ان قامت بتغير ملاب2سها وسقطت في نوما عميق
وصل جاسر الي عمله بحماس ودخل الي مكتبه وطلب جميع من يتعاونون معه في القضية التي متورط فيها حماه وبعض الشخصيات العامه في المجتمع والذين يخفون حقيقتهم البش2عه وراء افعال الخير
تجمع كل فريقه وبداء جاسر في تقسيم الادوار بينهم وطلب جمع بعض التحر2يات اللازمه في القضيه ومراقبة جميع المشتبه بهم وقضوا اليوم في مناقشات وتبادل في الخطط والافكار وهم يبحثون في ادق التفاصيل من التح2ريات التي حصلوا عليها حتى الان
استيقظت حياه من نومها وجلست علي الفراش وهي تعلم بان عليها ان تستعد الان للذهاب الي عملها ولكنها تشعر بالخوف الشديد ولكن ليس امامها غير انها تذهب الي العمل لأحتياجهم الشديد للمال
وقفت من مكانها وذهبت للوضوء وقامت بأداء فرض الصلاة وسجدت لله وهي تدعي وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يكون معها دائما ويحفظها ويحميها
وبعد انتهائها من الصلاة شعرت بالكثير من الراحه والاطمئنان وذهبت لرتداء ملابسها والذهاب الي العمل بحماس
رفضت والدتها ان تذهب الي هذا العمل مرة اخرى ولكن حياه طمنتها بإيمانها بالله وطلبت منها الدعاء لها وتسليم امرها الي الله تعالي
نظر جاسر الي ساعته ونظر الي من معه ووجد انهم يبدوا عليهم الارها2ق الشديد لذا تحدث اليهم وطلب منهم ان يذهبوا للراحه وياتون في الصباح الباكر حتى يكملون ما يفعلوه