رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
سعد الجميع وذهبوا بسرعه من مكتبه
ابتسم جاسر وقام بأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وذهب هو ايضا الي مكانا ما
ذهبت حياه الي ايناس واطمئنت عليها واخبرتها ايناس بأنها غير قادرة علي الذهاب معها للعمل وطلبت منها عمل اجازه لها وتسجيل جميع المحاضرات وارسالها لها حتى تشفى إيناس من جرحها وترجع مره اخرى معها الي الجامعه والعمل
ذهبت حياه في طريقها الي العمل بعد ان قامت بإيقاف احد سيارات الأجرة وذهبت بها وهي تشعر بالخوف كلما اقترب السيارة من مكان عملها
وبعد وقت قليل وجدت السائق يخبرها انهم امام المكان الذي اخبرته عنه
نظرت حياه بخوف من زجاج السيارة ولكنها اسرعت في النزول بعد ان اعطت السائق اجرته
والتفت تنظر الي المطعم بخوف
ولكنها نظرت بصدم#مه عندما رأته يقف وهو يستند علي سيارته امام المطعم وينظر لها بأبتسامه
لن تنكر حياه انها شعرت بالكثير من الأمان عندما رأته امامها ولكنها لفت وجهها مرة اخرى الي الطريق وهي لا تصدق بانه يقف حقا في انتظارها
ابتسم جاسر وهو يراها تلتفت بجس2دها الي الاتجاه الاخرى وهي تبعد عينيها عنه
تحرك من امام سيارته وذهب اليها ووقف خلفها وهو يبتسم ويتحدث اليها بصوتًا هادئ
" ايه بتفكر تروحي تاني تمام يلا اوصلك
التفت له حياه وهي تنظر له بغضب وتحدثت امامه بعص2بيه
" انت جاي ورايا هنا كمان !!!
علي فكره بقى انت شكلك فعلا بتر2اقبني
ابتسم لها وهو ينظر لها بعمق وتحدث بهدوء وابتسامه
" وانتي زعل2انه انك بتشوفيني في كل مكان تروحيه
نظرت له حياه وتحدثت بقوة وتحدي
" اه ولو سمحت مش عايزه اشوفك تاني
ابتسم لها بثقه وهو يهز رأسه بموافق
وقام بالتحرك من امامها ووقف جانبا وهو يشير لها بيده ان تدخل الي عملها
نظرت له بتحدي وذهبت من امامه بعصبيه واتجهت الي عملها
وقف ينظر لها بأبتسامه وقام بأخراج هاتفه وتحدث الي صديق له صاحب شركة للحراسات الخاصه