السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكيتي المغتص.بة كامله بقلم نسرين بلعجيلي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 هو انق .ض عليا زي الوح .ش، مكانش شايف قدامه، كنت بص .رخ بأعلى صوتي وانده على سيف. اغتص .بني قدامه بلا رح .مة ولا شفقة، بس كان بيقولي أنا آسف. بعد عني لما إتأكد أني فقدت ش .رفي. غطا .ني وطلع بره.
ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت منهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا.
شال السولوتيب من بؤه، وسيف قاله دي مراتي حرام عليك، فرحنا اخر الأسبوع. 

الشاب دا اتج .نن وفضل يضرب فيه لحد ما سيف أغمي عليه وبص ليا، كنت مرعوبة حرفيا كانت عينيه فيها حزن وصد@مة وقالي: أنا آسف مش أنت المقصودة. 
مش عارفة إيه اللي حصل بعديها، لأنه أغم .ي علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا، 
وعملت بلاغ. 
الصد@مة بقي أن سيف طلقني واختفى هو وأهله. عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين.


وأنا مصيري اتحدد خلاص، مغت .صبة ومطلقة قبل فرحها بأسبوع، يبقي أخلاقي وحشة ومعي .وبة، هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يربوني. 
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي حصل ليا. بقيت قاعدة ليل ونهار في غرفتي قافلة عليا، سبت شغلي وحياتي، ما أنا بقيت وصمة ع .ار. كله أتغير كأني أنا السبب في الي حصل، وأنا ضحية اغتص .اب ماليش ذنب في حاجة، بس المجتمع لا يرحم، بيخلي الذنب كله علي  المغت .صبة، ومش بعيد يجوزوها لمغتصبها، دا قانون ظالم للمرأة الي لازم تدفع الثمن. 

بقلم Nisrine Bellaajili 
بعد سنتين من الواقعة، جه أبويا  وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس، ودا أمر مافيش رجوع فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات