رواية حكيتي المغتص.بة كامله بقلم نسرين بلعجيلي
أنهم حيخلصوا مني.
جه اليوم الموعود، وأنا في غرفتي ولميت شنطة هدومي، وحاجات كانت من تجهيزات فرحي على سيف،
نده عليا أبويا علشان امضي وأوافق قدام المأذون. وفعلا عملت كده من غير ما أبص على العريس. خلص كتب الكتاب والزغاريت اشتغلت، مش علشان فرحانين لي، لا علشان اتخلصوا مني ومن عار .ي. بقيت متجوزة وعلى ذمة راجل يشيل الشيلة بدلهم، هو دا تفكيرهم المريض.
نزلت معاه من غير ما أبص له، وهو كان حاطط نظارة شمس طول الطريق.
وصلنا الشقة وفتح الباب، دخلت وأنا قلبي حايطلع من مكانه من الخوف،
كنت حاسة إن هو مش عارف حاجة، أو أهلي ضحكوا عليه، فقررت أصارحه بالحقيقة.
اتصد .مت لما قالي: أنا الي اغتص .بتك.
جملة قالها كان كل تفكيري ساعتها ازاي اهر .ب. اول حاجة شفت البلكونة، رحت أجري عليها لقيته
مسكني من ذراعي وبيحاول يهديني، بس أنا لحظتها كنت شايفة بس الوح .ش الي نهش لحمي بلا رحمة ولا شفقة. كنت بفتكر كل حاجة وحتى الألم الي حسيت بيه وقتها جسديا ونفسيا.
ثاني يوم صحيت على صوت القرآن الكريم. ابتديت استوعب الي حصل
وفي دماغي مليون سؤال، يا ترى هو اغتصب .ني ليه؟ وليه اتجوزني؟ وأهلي عارفين بدا ولا لا؟
كان قاعد على الكنبة لسه بالبدلة، يدخن ويشرب قهوة.
اول ما شافني حاول يخليني أهدأ وأسمعه.
وحكالي حكايته.
مش عارفة ليه صعب عليا، مش هو دا الو .حش ولا دا واحد ثاني.